أنا في أم الدنيا .. نبيل مصيلحي

أنا في أم الدنيا ..!!
ــــــــــــــــــــــ
أنظر حولي .. أينما يقع بصري على شئ .. أحمد الله أنه موجود .. العمارات الشاهقة ، الشوارع الآمنة ، المواصلات ، الحدائق ، عسكري المرور .. المارة في الشوارع ، المقاهي .. عربات السندوتشات ، العيال في الحواري .. شارعي .. جيراني .. بيتي .. شقتي .. أهلي .. أولادي .. الماء في الصنبور ..
أدخل إلى حجرة نومي .. أجد سريري مرتبا .. كل شئ أراه في يومي وليلتي .. أهل بيتي يجلسون معي لتناول الطعام .. تفر الدموع من عينيَّ .. تسألني إبنتي .. ما يبكيك ياأبي ..أرتجف .. أحاول التمسك بقوتي .. تسألني ثانية .. يا أبي ما يبكيك .. تخرج الحروف من فمي .. س و ر ي ا .... ا ل أ ط ف ا ل .. الحياة .. ت م و ت !!

بعفوية واداء متقن وبتكثيف كبير
عبرت في قصتك عن معنى أن تعيش في وطن آمن..
وأن تتعاطف مع من يقاسون التهجير والتشرد والموت بكل أشكاله.
أداء تعبيري متقن ـ وعمق في الرؤية ـ وجميل حرف.
اللهم فك كربة سوريا وسائر البلاد العربية
اللهم وارزقنا نعمة الوطن الآمن
شكرا على جميل قصك
تحياتي وودي.

هكذا حال المواطن فى مدغشقر والجابون وتشاد وأفريقيا الوسطى..بيت وسرير وشوارع ومقاهى ...!

سوريا إستثناء..سوريا وجع العروبة وخنجر فى خاصرتها زرعته أيدى عربية ..

حفظ الله سوريا وكل بلاد العرب..

وقصم اللهُ ظهر كل الجبارين فى سوريا وغيرها ..

الحياة تموت بفعل أيدي البشر الذين لم يحترموا قدسيّة وجودها!
كلام مؤثّر في وصف الواقع
بوركت
تقديري وتحيّتي

الحياة تموت بصورة مختلفة في سوريا أوجعت قلوبنا كما أوجعتنا تلك الحروف النازفة
حفظ الله سوريا ورد أهلها كراما
تحية وتقدير

أشكرك المبدعة .. نادية محمد الجابي
خالص تحياتي
نبيل مصيلحي

شكرا المبدع الجميل ... عمر الصالح
خالص محبتي
نبيل مصيلحي

المبدعة .. كاملة بدرانة
خالص مودتي
نبيل مصيلحي

المبدعة .. آمال المصري
شكرا لذوقك
نبيل مصيلحي

لقد أرادوا لسوريا أن تتفتت وأن تدمر
نص جميل وقفلته كانت صادمة
شكرا مبدعنا نبيل