قصيدة رائعة بكل ما حملته من شعر وشاعرية ,

وصياغة لرسم لوحات زاهية جميلة ومعبرة

ويبدو لي عدم مراجعتها ففيها هنات بسيطة:


عَـرَفْــتُ الْـحُــبَّ دَهْـــراً حَـتَّــى أَنِّــــي
بِــذَاكَ الْـحُـبِّ فِــي الدُّنْـيَـا عُـرِفْــتُ
لا يستقيم الوزن هنا في الشطر الأول إلا بقطف الألف المقصورة من ( حتى ) وكان يمكن تلافيه بـ ( حين )

و َكَـــانَ الْـقَـلْـبُ رَاحٌ بَــيْــنَ رَاحِــــي
يَــهِـــيـــمُ بِــذِكْـــرِهِـــمْ أَنَّـــــــــى ذَكَـــــــــرْتُ
( راحًا ) خبر كان منصوب

وَ صَــفْــوُ الــــرُّوحِ مَـعْــقُــودُ الْـحَـنَـايَــا
فَإِنْ يَصْفُوُ الْحَبِيبُ فَقَدْ صَفَـوْتُ
( يصفُ ) فعل مجزوم بأداة الجزم ( إن )

فَـــمَـــا أَدْرِي أَقَــلْــبِـــي قَـــــــدْ رَمَـــانِــــي
أَم أَنِّــــــــي فِــــــــي مَـحَـبَّــتِــهَــا رَمَــــيْـــــتُ
حتى يستقيم الوزن في الشطر الثاني يتطلب أن تكون همزة وصل في ( أني )

سِـهَـامُ اللَّـحْـظِ تُـحْـي مَـيْـتَ قَـلْـبِـي
أُقَـبِّــلُــهَــا وَ إِنْ جَـــرَحَــــتْ فَــــدَيْــــتُ
( تحيي )

وهي هنات لا تؤثر على جمال اللوحة الشعرية ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري