عَرَفْتُ الْحُبَّ دَهْراً حَتَّى أَنِّي بِذَاكَ الْحُبِّ فِي الدُّنْيَا عُرِفْتُ و َكَانَ الْقَـلْبُ رَاحٌ بَيْنَ رَاحِي يَهِيمُ بِذِكْرِهِمْ أَنَّى ذَكَرْتُ وَ صَفْوُ الرُّوحِ مَعْقُودُ الْحَنَايَا فَإِنْ يَصْفُوُ الْحَبِيبُ فَقَدْ صَفَوْتُ وَ تَعْرُونِي اخْتِلاجَاتُ تَـتَالَتْ مَخَـافَةَ فُـرْقَـةٍ فَالْقَلْبُ مَـيْـتُ فَلا كُـتِبَ الْـفِـرَاقُ عَلَى حَبِيبٍ وَ إِنْ كَانَ الْـبِـعَـادُ فَمَا سَلَوْتُ أَأَنْسَى حُبَّهَا وَ الْـقَـلْبُ حَيٌّ سَيَهْـتِـفُ حِـيـنَهَا بِالْحُبِّ عِشْتُ أُدَاوِي الْبُعْدَ بِالذِّكْرَىَ لَعَلِّي أُلاقِيهَا فَأَنْسى مَا احْتَمَلْتُ أَنَا والْحُبُّ صِنْوَانٌ نُنَاجِي تَـنَاغُمَنَا لإنْ هَامَتْ لَهِمْتُ حَبِيبِي والْهَوَى الْـمِغْـدَاقُ سِرٌ كَمِثْـلِ الرُّوحِ مَكْنُونٌ عَلِمْتُ رِضَاءُ الْكَوْنِ بَسْمَاتُ التَّصَافِي وَ يَعْبَـسُ حُبُّنَا إِذْ مَـا عَـبَسْتُ فَلا أَشْرِي الْوِدَادَ عَلَى الدَّنَايَا بِـَوِدٍ طَاهِـرِ الأرْدَانِ بُحْـتُ فَضُمِّي الرُّوُحَ فِي أَلَقِ التَّلاقِي فَـمِا بِالرُّوحِ بَـرْدٌ إِنْ ضُمِمْتُ أَنَـا الْمَفْتُونُ وَالْحُبُّ افْـتِـتَانٌ فَدُومِي فِـتْـنَتِي مَهْمَا كَبِرْتُ لِعَيْنَيْكِ التَّحَايَا يَا رَبِيعِي فَـفِيهَا الْكَوْنُ أَزْهَرَ مَا الْتَفَتُّ وَكَأْسُ الْحُبِّ مِنْ عَيْنَيْكِ سَكْرَى فَـيَا قَوْمِي بِلا خَمْرٍ سَكِرْتُ تُـنَادِبـنِي الْعُـيُونُ هَلُمِّ أَبْحِــرْ وَمَا أَدْرِي السِّبَاحَةَ إِذْ قَفَزْتُ أُصَارِعُ مَوْجَهَا وَالْمَـوْجُ عَاتٍ وَقَلْبِي الصَّبُّ يَقْـفُو مَا رَمَيْتُ رَمَانِي الْـقَـلْبُ عَنْ عَمْدٍ بِحُبٍ شِبَاكَ الْحُبِّ قَبْلا قَدْ نَصَبْتُ فَمَا أَدْرِي أَقَلْبِي قَدْ رَمَانِي أَم أَنِّي فِي مَحَبَّـتِهَا رَمَيْتُ سِهَامُ اللَّحْظِ تُحْي مَيْتَ قَلْبِي أُقـَبِّــلُهَا وَ إِنْ جَرَحَتْ فَدَيْتُ فَمَنْ بِالْكَوْنِ يَحْمِلُ مِثْلَ حُبِّي أُبَرِّئُ قَاتِلِي أَنَّى قُـتِــلْــتُ فَـوَاعَجَباً لِمَقْتُولٍ يُنَادِي فَدَيْتُ أَحِبَّتِي عُمْرِي ... وَمِتُّ



رد مع اقتباس
