زلزال

...........زلزال
إنْ لم تكنْ أحرفي تهوي كزلزال ِ
...................تهزُ قلبك ِ..بئستْ كلُّ أقوالي
بئست ْ قواف ٍ بنبض القلبِ أكتبها
............إنْ لم تعشْ ِفيكِ أشعاري ٍ بإجلال ِ
فمِنْ خرير ِ دمائي لحنُ أبحرها
................ومنْ شهيقِ وفائيْ عزفُ موالي
ابحرت ُ منذ الصبا والشوق اشرعتي
......................ومركبي وَلـَه ٌ والبحرُ آمالي
أمضيت ُ دهرا ً فلا ميناء َ أبلغهُ
..........مانلت ُ منك ِ سوى تشتيت ِ أوصالي
العمرمرّ وإني قيد ذاكرتي
.....الأمس سجني ..وشوق القلب أغلالي
بخاطري صورٌٌ للآن تسكنني
...................مِن غير مَحو ٍ لها أو أيّ ابدال ِ
قد مرّ عمريْ وبي شوق ٌ يصاحبني
....................فليس يخبو بنقص ٍ أو بإقلال ِ
ورغم أنك ِ كالأنفاس في رئتي
............اليوم أمحوكِ ..من فكري ومن بالي
أنت الحصانُ الذي في السبق ِ خسّرني
.................قد حان بُعدي لأبقى خيرَ خيّال ِ
فلست ُ أجثو ببابِ العشق منتظرا ً
......................أصبو إليك ِ بضعف ٍ أو بإذلال ِ
أنا على الدرب سلطان ٌ.. وقافلتي
...............فيها كنوز ٌ.. مِن الإخلاص أحمالي
هوايَ فاق الصبا حتى الكهولةِ قدْ
.................أزرى بها.. سارَ مِنْ هول ٍلأهوال ِ
فانت ِ طير ٌ إلى المجهول مسلكهُ
.................ومن يرومك ِ يبقى رهن ترحال ِ
حانت نهاية تمثال ٍ أقدّسه ُ
....................إني أحطـّم أوهامي و تِمثالي
أغلقتُ مسرحَ عشق ٍ بث ّ قصتنا
.......................إنّ الستارة َ قد آلتْ لإسدال ِ

نعم مشاهد وارفة الجمال برغم حتمية النزف

ثم لعل الثورة في قانون العشق ممنوعة

دعائي و شكري لبيانك و وجدانك

محبتي و تقديري

بوح شعري رقيق وأشجان عتاب على أبواب الشوق.
تقديري وإعجابي شاعرنا الكريم.

بوح عاطفي بنبض عاتب لقلب يتوق لانعتاق

دمت بخير شاعرنا

تحاياي

قصيدة رائعة عتاب رقيق ومشاعر جميلة

شكرا لك أخي
بوركت

ورغم أنك ِ كالأنفاس في رئتي
............اليوم أمحوكِ ..من فكري ومن بالي

وهكذا بهذا البيت وما تلاه انهيت عقودا من الحب الذي جاوز السماك ؟؟
ستعود يا صديقي فمن عاش فيك عمرا لا يموت
اما القصيدة فهي رائعة حقا في نسجها
وتصويرها الذي حمل معانيها
دمت متألقا

فانت ِ طير ٌ إلى المجهول مسلكهُ
.................ومن يرومك ِ يبقى رهن ترحال ِ
حانت نهاية تمثال ٍ أقدّسه ُ
....................إني أحطـّم أوهامي و تِمثالي
أغلقتُ مسرحَ عشق ٍ بث ّ قصتنا
.......................إنّ الستارة َ قد آلتْ لإسدال ِ

شعور مؤلم أن تسطر حلمك على جدار شخص هش الوفاء ،
لكن ..
لا بأس أن تهدم في لحظة من اللحظات ما أنفقت عمرك في بنائه
وذلك أهون من الانكسار لمن لا يقدر المشاعر .
نقديري .

...........زلزال
إنْ لم تكنْ أحرفي تهوي كزلزال ِ
...................تهزُ قلبك ِ..بئستْ كلُّ أقوالي
بئست ْ قواف ٍ بنبض القلبِ أكتبها
............إنْ لم تعشْ ِفيكِ أشعاري ٍ بإجلال ِ
فمِنْ خرير ِ دمائي لحنُ أبحرها
................ومنْ شهيقِ وفائيْ عزفُ موالي
ابحرت ُ منذ الصبا والشوق اشرعتي
......................ومركبي وَلـَه ٌ والبحرُ آمالي
أمضيت ُ دهرا ً فلا ميناء َ أبلغهُ
..........مانلت ُ منك ِ سوى تشتيت ِ أوصالي
العمرمرّ وإني قيد ذاكرتي
.....الأمس سجني ..وشوق القلب أغلالي
بخاطري صورٌٌ للآن تسكنني
...................مِن غير مَحو ٍ لها أو أيّ ابدال ِ
قد مرّ عمريْ وبي شوق ٌ يصاحبني
....................فليس يخبو بنقص ٍ أو بإقلال ِ
ورغم أنك ِ كالأنفاس في رئتي
............اليوم أمحوكِ ..من فكري ومن بالي
أنت الحصانُ الذي في السبق ِ خسّرني
.................قد حان بُعدي لأبقى خيرَ خيّال ِ
فلست ُ أجثو ببابِ العشق منتظرا ً
......................أصبو إليك ِ بضعف ٍ أو بإذلال ِ
أنا على الدرب سلطان ٌ.. وقافلتي
...............فيها كنوز ٌ.. مِن الإخلاص أحمالي
هوايَ فاق الصبا حتى الكهولةِ قدْ
.................أزرى بها.. سارَ مِنْ هول ٍلأهوال ِ
فانت ِ طير ٌ إلى المجهول مسلكهُ
.................ومن يرومك ِ يبقى رهن ترحال ِ
حانت نهاية تمثال ٍ أقدّسه ُ
....................إني أحطـّم أوهامي و تِمثالي
أغلقتُ مسرحَ عشق ٍ بث ّ قصتنا
.......................إنّ الستارة َ قد آلتْ لإسدال ِ

القصيدة قوية جزلة آخذة لمسارها العالى أحسنت سيدي استخدام الألفاظ والصور وجئت لنا بما هو بهي آسر وكيف لا يكون زلزالا مايقطع علاقة قوية كان لها جذور غير أنني وقفت على بيت التبس علي تركيبه ربما لم يصلني
(

هوايَ فاق الصبا حتى الكهولةِ قدْ
.................أزرى بها.. سارَ مِنْ هول ٍلأهوال ِ)

دمت ودام الإبداع وتقبل خالص تقديري وأطيب التحيات

فمِنْ خرير ِ دمائي لحنُ أبحرها
................ومنْ شهيقِ وفائيْ عزفُ موالي
...
أبحرت شاعرنا فأتقنت وأمتعت ..
موال حزين مزاجه بعض غضب / لكنه الجمال ينبع من ذات شاعرة..
لله درّ الشعراء ..
هم زهرة الدنيا وملح الأرض ..
ينحتون الجمال في كل حال ..

تقديري ومودتي