زَمَنُ الكُورُونَا / غيداء الأيوبي

زَمَنُ الكُورُونَا

إذَا فَيْرُوسُ كُورُونَا اسْتَبـدَّا فَلَا بُدَّ العَزِيمَةُ أنْ تَرُدَّا فَلَا حُزْنٌ وُلَا قَهْرٌ سَيُنْجِي وَلَكِنْ بِالْوِقَايَةِ قَدْ نَصِدَّا خـطِيرٌ دُونَ رُوحٍ قَدْ تَفَشَّى وَمَا كَانَتْ تَرَاهُ الرُّوحُ إِدَّا صَغِيرٌ إِنَّمَا الشَّيْطَانُ فِيهِ عَصِيٌّ كُلَّمَا امْتَدَّ اسْتَجَدَّا مِنَ المَجْهُولِ سَافَرَ مَثْلَ وَهْمٍ وَ رَحَّلَنَا إِلَى المَجْهُولِ عَدَّا فَمَا هَمُّ الضَّئِيلِ بِمَوْتِ جِسْمٍ إِذَا وَجَدَ الحَيَاةَ بِمَنْ تَحَدَّى تَوَارَى النَّاسُ يَا اللهُ لَكِنْ تَهَافَتَ لِلْمَشَافِي مَنْ تَرَدّى وَ صَوْتُ المَوْتِ فِي الأَرْجَاءِ صَمْتٌ تَخَطَّى نَبْرَةَ الأَحْيَاءِ هَدَّا وَصِرْنَا فِي المَحَاجِرِ دُونَ حِضْنٍ فإنَّ السُّقْمَ بِاللَّمْسِ اسْتَبَدَّا بِأعْمَاقِ القُلُوبِ هُنَاكَ نَبْضٌ مِنَ الآمَالِ لِلْفَرَجِ اسْتَعَدّا عَسَى الأَيَّام تَأْتِينَا بِوَمْضٍ يُبَشِّرُنَا بِشَمْسِ العِتْقِ مَدَّا فَإنَّ الأَرّضَ رُغْمَ الْمَوْتِ حَتْماً سَتُحْيِينَا بِتِرْيَاقٍ منَدَّى

غيداء الأيوبي

نص جميل يتماهى مع ما نحن فيه أهل هذه الارض
وهو تسجيل ومؤرخ لهذه الهجمة التي اصابت الجموع
نعم .. وليس امانتا الا الوقاية قدر المستطاع
وقاك الله ومن تحبين شر هذا الوياء
لقلبك السعادة

سيدتي الشاعرة / غيداء الأيوبي


أحسنتِ

نسأل الله أن يرفع هذا البلاء

تحياتي و خالص الود

توصيف جميل، لا فض فوك
أسأل الله أن يرفع الوباء عن بلاد الاسلام.

تقديري

"فما همّ الضئيل بموت جسمٍ
إذا وجد الحياة بمن تحدّى"
بيت جميل يبعث على الأمل والتحدي بمواجهة الداء.
قصيدة جميلة شاعرتنا الكبيرة.
كل التقدير.

عَسَى الأَيَّام تَأْتِينَا بِوَمْضٍ
يُبَشِّرُنَا بِشَمْسِ العِتْقِ مَدَّا
فَإنَّ الأَرّضَ رُغْمَ الْمَوْتِ حَتْماً
سَتُحْيِينَا بِتِرْيَاقٍ منَدَّى


اللهم آمين
رد كيد الظالمين .. وعجل بفرجك القريب ...
وشفاء من كل داء ...

إبداع واقعي بنص شعري رصين

تقبلي مروري الخجول من متصفح عجول ...

قصيدة جميلة مزجت بين العلم والأدب
وجميل أنها أومضت لنا بشعاع من أمل
نسأل الله العافية
ولك التحية والتقدير شاعرتنا القديرة

نسأل الله لنا ولك العفو والعافية أيتها الشاعرة الكريمة!
قصيدة ظريقة تضاف لقصائد تأريخية لهذا الوباء.

تقديري