أصْغيْتُ والإصْغاءُ للفِكْرِ الوَفي
............فطَفِقْتُ أكتُبُ.. مِنْ بَيانِكَ أصطَفي
الحُرُّ تغرقُهُ القَصيدَةُ بالأسى
.....................وأخو النَّذالةِ بالمَذلَّةِ يحتفي
أحسنتَ تقصفُ والشعورُ قَذائفٌ
...................لهَفي عليكَ فأنتَ لم تَتَعَسَّفِ !
والحالُ في هذا الهَوان مِن هَوْلِه
..............صَفَعَ النَّواصِيَ في سكونِ مُسَوِّفِ
فقَد الشهامَة والمُروءةَ وامتَطى
......................مُهْرَ النِّكايَة في انْكِفاءٍ مُقْرِفِ
نَسٍيَ الصَّليلُ إباءَهُ وَقِرابَهُ
...............يوْمَ اقتَنى صَنَماً في ثَنايا المِعْطَفِ
وابتاعَ من سقْط المَتاعِ كَرامَةً
..........................مُتَأبِّطاً شرّاً بصَوْلَةِ مُرْجِِفِ