الجاني

حبل الريح يلتفّ بخطْواتي
.....
.....
.....
فطعم الملح... روتينْ
و طعم الجبن... روتينْ
و لون الزيت... روتينْ
و عطر الهيل والبنّ
خشْخاشٌ .....إلى حينْ
دعوني و اسكبوا الصمت
في عزفي و في حبري
و في لغة المجانين
........
دعوني و اسبقوا موتي
إلى غزّة و جينين
و بئر السبع و القدس
يا دمع النّبيّيــــن
.......
حبل الريح يلتفّ بأنفاسي
فلـفـْح الهوى خانقْ
و حبّ الــثـّرى خانقْ
و طربوش أبي القاني
مشنوق ببغداد
و إني القاتل المقتول و الجاني
و إني الظالم البادي
أنا حرّفت أنهارا
أرّختْ يوم ميلادي
أنا سرت على الدّرب
و ضيّعت إرث أولادي
أنا ما كنت أنا
و ما سايرْت أجدادي
ما غرّ الهوى
إنْ أنا ضبُع....قد فرّطت في الضاد.

ثاني مشاركة أقرؤها لك هذا الصباح
و رأيت في القاعة ما يقرب من ست أو سبع مشاركات في يوم واحد
و هذا لعمري يقللل اهتمام زملائك بما تكتبين
فلولا خففتِ قليلا
و لك الشكر

الشكر كل الشكر لكم أخي الدكتورجمال مرسي..

رائعة يازنايدي ترصفين كأمهر البنائين ساناولك الاحجار والاسمنت فقط اقيمي البناء

مرحبا يا صباح الأمل...
بناء تشرف علي أنت و تغذيه بأعذب النغمات... لابد أن يكون.... من أروع ما يكون...

أختنا ليلى الزنايدي

كلمات رائعة الألم
وخز على ضمير مريض

عله يصحو

دمت بخير

تحاياي
عارف عاصي

بوحك يا ليلى يخرج من قلب مرمره الألم
وفيه من الشفافية ما يجعل القلب يعرف ما يحمل من محبة للوطن وحرقة على ما يجري به وله
فدعي حرفك يتنفس على الورق راسماً معاناتنا وما نلقى
فنخفف غليان صدورنا من غضبٍ يزلزلنا ولا نجد من يحرك ساكناً لما نلقاه من سوم وخسف وعنت وظلم .

وإنّي القاتل المقتول والجاني

نعم هذا حالنا ... نسأل الله السلامة .
سلمتِ وبارك الله بك أيتهاالماجدة
احترامي لك .
وعلى الخير نلتقيكِ دائماً .

أبوعبدالله.

و إني القاتل المقتول و الجاني
و إني الظالم البادي
\
ليلى .. الاديبة العجيبة

أنا
ولامستقبل للماضي

فهل سينصتون ؟

لايهم القطار يسير بسرعة ملوك الجان عند سيدي سليمان

وهم في المفترق

يبكون... على الورق

لاتحزني ليلي ...لاتحزني

الشاعرة

ليلى الزنايدي


أذكر هذه المشاركة

وقتها كنت في قمة عطائك

فم أهتم كثيرا بها لمزاحمة أخواتها لها

هنا حرف ناصع الصدق

جميل المحيا

تقي المقصد

وإن خانه العروض نوعا ما


دمت لنا

قصيدة معبرة ولها أسلوب مميز.

ليتك تهتمين بالعروض والوزن فلا تخطفي حرف مد ولا تشبعي حركة حرف فهذا مما لا يجوز.


تحياتي