القَلبُ سجنٌ للوَطن - قصيدة

القَلبُ سجنٌ للوَطن

قد ثار قلبي حينما أودعته سجن الوطن
فتألقت نبضاته مثل الرصاص
رسمت عليه حروف عزتنا : " حماس "
فالسجن في قلبي وطن
و القلب سجنٌ للوطن !
لم يكترث للقيد ما دامت قيود الفاتحين هي الثبات
و هي التي ستقوده بوثاقها القدسي نحو الانتصار
فالقيد عانق نبضَ قلبي بالحنان
و همت دموعي تمتطي صهوَ الفخار
و الدمع ينسج من ثنايا عزمه نورا و نار
النور في زنزانة القلب يضيئ
و النار تحرق من تجبر .. من تكبر ... من يعيق ..
الروح في جسدي و قلبي و الدموع
و العقل مني و الثنايا و الضلوع
و الآه و البسمات في سجن الوطن !

الله الله الله

لكِ الله أختي نور

أهلا بكِ بعد غياب

قرأت حرفك عزّة وبهاءً

دمتِ شامخة

رائعة ..
روعتها في تركيز الفكرة .. والاختصار .. والتفعيلة الجميلة بايقاعها الراقص.
اقترح ( والنورفي زنزانة القلب اشتعال ) للحفاظ على نسق الايقاع ..

تحياتي تحياتي .

رائعة أخيتي نور

هكذا عهدتك متألقة

سلامي لك وللوالد الطيب

شكراً لك

الشاعرة نور الخضري

غبت كثيرا لتأتي بهذه الجميلة

دمت متألقة

افتقدنا حرفك أيتها الشاعرة الثائرة.

قصيدة قصيرة هنا ولكنها تحمل معان كبيرة.

أشار إليك عاقد بالهنة الوحيدة وقد نصح.

ليتك تشاركينا أمسية الغد.


تحياتي

نور جمال الخضري

قد ثار قلبي حينما أودعته سجن الوطن فتألقت نبضاته مثل الرصاص رسمت عليه حروف عزّتنا : " حماس " فالسجن في قلبي وطن و القلب سجنٌ للوطن ! لم يكترث للقيد ما دامت قيود الفاتحين هي الثبات و هي التي ستقوده بوثاقها القدسي نحو الانتصار فالقيد عانق نبضَ قلبي بالحنان و همت دموعي تمتطي صهوَ الفخار و الدمع ينسج من ثنايا عزمه نورا و نار والنور في زنزانة القلب استخفَ بسجنهِ و النار تحرق من تجّبر .. من تكبّر ... من يعيق .. الروح في جسدي و قلبي والدموع بها دوّي من حريق و العقل مني و الثنايا والضلوع و الآه و البسمات في سجن الوطن

روعة يا ست نور

كلمات نارية كلها عزم وإباء
سمحت لنفسي الدخول والعبث بالقصيدة
فألبستها ثوبين أما أولهما

فثوباً يبرزها كأجمل ما يكون لباسا
وثوباً من المديح يقول :
هذا الوطن
ذاك الجريح المطمئن
له أنين من دمائي يستقي
طوبى له

حروف لها جِرس مؤثر في النفس
نتساءل :
أين أنت أيهـــا المتألقة ؟
أهلاً بعودك الكريمة نور

على الخير التقيناك
وعلى الخير دائماً نلتقي .

أبو عبدالله .