و تعاهدت كل القلوب .. قصيدة جديدة

أهدي هذه القصيدة لنادي صنّاع الحياة في فلسطين

و تعاهدت كل القلوب


و تسللت نسماتُ نورٍ في دياجيرِ الظلام !
بدأت تلون أفقنا ...
و تبدد الهممَ القعيدة ..
سحبت وسائدَ من ينام !! .. و زمجرت فيه : " قيام " !
فتلكأت ساعات صبرٍ قد مضت ..
ووجدتها تبكي دموعاً من دقائقِ عزمنا !!
لكن شمساً من سوابق مجدنا مسحت دموعَ العز من وجهٍ عتيد
أخذت تراهن أن صناعَ الحياة هم الأسود
و النهضةُ الشماءُ نادت و استحثت من يجود
فترجلت أقمارُ نادينا تكبر .. صوتها يعلو الرعود !!
ومضت تسطر وعدها عن درب أحمدَ لن نحيد
وستذكر الأيام أنا قد حفرنا في جبال اليأس آمال الصعود
و سيذكر التاريخ أنا قد نقشنا في مياه البحر آيات النقاء
و تعاهدت كل القلوب بأننا نفنى
و لله البقاء

شعر / نور جمال الخضري
بتاريخ 15/4/2006

أهلا بكِ أختنا نورا بعد غياب

قصيدة معبرة ومحلّقة

دمتِ في بهاء

تحياتي لفلسطين
نعم ستذكر الأيام .... ويذكر التاريخ

أسأل الله النصر والسداد

تحياتي لك أختي نور .... والى اللقاء
شاطئ سلام

نعم نعم

جمال في العبارة

وجمال في الصياغة

وجمال في المعنى.

لله درك.

صدقت أخيتي الكريمة

ولقد وعيت وفهمت ما ترمين إليه

هل تسمحين لي أن أطلق عليك "شاعرة الضياء"

فكلماتك الحلوة هنا مضيئة بشكل لا يسمح لأي قطعة من الظلام التسلل إلينا

كيف ونحن أمتلأنا بحب الإله ، وحب الإله لنا أنوار

بارك الله فيك وسلامي للوالد وأدعو الله أن يوفقه ويحفظه

وابنته الكريمة المعطاءة

كنت أشعر أن في القصيدة ما زال الكثير
و لكن القليل الذي جاء هنا كان غزيرا في الفكر و الشعور
فدمتِ بخير و أهلا بك أخيتي نور
مودتي

ما أطهره من عهد!

قصيدة تنطق بالكثير رغم قصرها.

أهلاً بعودتك يا نور بعد طول غياب فأهلاً بك يا ابنة أحد أولئك الأسود.

سلامي إليه وإليك.



تحياتي

الإخوة و الأخوات

أهلي في هذا المنتدى الطيب ..

سامحوني على قلة زيارتي لكم و لكنها المشاغل التي نأت بنا عن بيتنا

أمر سريعا لأحييكم جميعا و أفخر بوجودي معكم

ولا زلت تلميذة أنهل من معين علمكم الراقي


و التحية لكم جميعا

بارك الله فيك أختي الحبيبة نور
عودة جميلة محملة بالكثييير
دمت سامقة بحرف طاهرأبيِّ
أختك
بنت البحر

بارك فيك يانور ونصرَ اولئك الرجال الأشاوس "أُسودُ الرجال "

وكما يقول عبد المنعم الملوحي الشاعر السوري

كأن الرصاصَ على كلِ دربٍ رذاذٌ ترامى ..وغيثٌ توالى وتهوي القنابلُ من كل صوبٍ تدُّكُ التلالَ وتطوي الجبالا وجاءت مدرعةٌ إثرَ أخرى فترمي يميناً وترمي شمالا وحامت على "المفرقِ"الطائرات تروحُ خفافاً وتغدو ثقالا ويكسو الدخانُ السماءَ سواداً يمدُّ حبالاً ويرخي حبالا وزمجرةُ الهولِ تخفتُ حيناً فيعلو الأنين ُوحيناً تعالا ولم نرَ في الجوِ حتى الطيور ولم نرَ في الأرضِ حتى النِمالا هناكَ تنادى أسودُ الرجالِ وقالوا:القتالَ فقلنا: القتالا إذا الموتُ أقبلَ سِرنا إليه فمتنا رجالاً وعشنا رجالا صمدنا بكلِ فتىً ثائرٍ إذا زالتِ الشمسُ والأرضُ زالا ويعرفُ أن المماتَ الحياةُ وأن سوف يُبعثُ من حيثُ صالا هناك قرأتُ كتابَ حياتي فلم أرَ في السِّـفـرِ إلا نكالا ولم أرَ في النبعِ إلا سراباً ولم أرَ في الروضِ إلا رمالا وأيقظني من شِراكِ الرؤى رعودٌ تُدَّوي وبرقٌ تلالا وعُدتُ أُدافعُ عن موقعي وأحمي الرفاقَ رِعالاً رِعالا ويقفزُ بعضٌ فقلتُ :نسوراً ويزحفُ بعضٌ فقلتُ :صِلالا ويسقطُ بعضٌ يُقبّلُ أرضاً يشدُّ شهيداً إليها الرحالا وألمحُ موتيَ وجهاً لوجهٍ وألمسُ لمسَ اليدين الزوالا لَئِن سقطَ الأُسدُ دون العرين فقد خلّفوا للعرين الشِبالا