بحـــــــــــــــر العشق ودخلتُ بحـــــــراً لا أجيد سبـاحةً أهنا لها جلــــــدي وكنت حبيبـها رفقـــاً بنفسك يا يدي جــلاّدي أهنا لها طعنـــــي بسكين النوى بالله رفقـــــــــــاً بالذبيح فؤادي أهنا لها قتلـــــي بأسياف الجوى حتى غدا قلبــــــي كما الأغمادِ أهنا لها دمعي يســــــح مرقرقاً يروي غليلَ جـــآذرٍ في الوادي أولم يكن قلبــــــي المعنّى لحظةً في ملعب الغزلان يضحك شـــادِ حتى بدت وسط الريـاض منيرةً حسناءَ قــد فاقت بهـــاء الكادي قالت: وبـين الزهر كان جلوسها فالجسم خــــافٍ و الكلام البادي يا أنتَ يا مـــــن بالشموخ مكللاً يا فاتناً بالشــــــــعر غيد النادي يا أنتَ يا من قد بخلـــت بنظرةً تروي بهاعطشَ المحب الصادي يا أنتَ يا عقــــلاً يفيض نباهة ً أخبـــاركم بـــــــزت نهى الأسيادِ فلتغزونّك للقصــــاص لحاظُنا ولتدعونّــــــــــك للطِعــان جيادي ولتأسرنّك مقلـــــــــــتاي بنظرةٍ عُذريةٍ ترديك فــــــي أصفادي فسللتُ عـن سيف الدفاع مقاوماً ولبست أدراعــي وكنت البادي فإذا بسهم العشق يقصد مهجتي فغدا قتيلاً للغـــــــــــرام فؤادي ورمت علي قيود عشقٍ طاهرٍ فجعلت نفسيَ رهن ذي الأصفادِ فغدوت هيماناً بذات براعــــةٍ ضحكاتها تغري الهَزَارَ الشادي بسماتها كالفجر ينحرُ قاهــراً بضيائه ظلمات لــــــــيلٍ عادِ كلمتُها كالعود يرقص خافقـي منه فيا لعذوبـــــــــــــة الأعوادِ أفكارها شمسٌ تشعشع نورها فقد استمدت مــن سراج الهادي وجمالها سبحان خلاق الورى يا رب صنها من أذى الحســـادِ معَ ذا فقد كُسي الجمال بعــفةٍ قدسيةٍ عربــــــــــــــــية الأجدادِ أفبعد ذا تبغي الفراق وخالقي لأُ قَحِمَنّ لظـــــى الممات جيادي ولأبكينّ مدى الدهور تحسراً ولأشكونّ لخالقـــــــــــــي أنكادي ولأصرخنّ بكل وادٍ قائـلاً : إني أسيرُ العشـــــــــق أين الفادي ولأنحرنْ قلبي بساح هواكمُ علَّ الدماءَ تعيد لـــــــــــي أمجادي مهما صددتم فالفؤاد يحبكمْ مهما بعدتم طيفكــــــــــــم بفؤادي مهما هجرتم فالوصال معللي مهما سكتم فالحنيــــــــــــــن ينادي تالله لن ننسا هواكم لحظةً يا مالكين علــــــــــى الدوام قِيادي بقلم/ سعد بن ثقل العجمي 2/4/2005مِِِِ



رد مع اقتباس