قلْ للدّموعِ وقدْ حطّتْ على حُرَقي أوْ لارتعاشةِ قلبٍ عاشقٍ فَـرِقِ
قلْ للضلوعِ وخفْقُ الروحِ يحرقُها تحكي ملامحُها ماضجَّ بالحدَقِ
كيفَ الرّقادُ وجفنُ القلبِ أتلَفَـهُ كحلُ السّهاد،ِ يناجي نجمةَ الأرقِ !؟
محتارةٌ وعذابي ساهرٌ يقِظٌ ! محتارةٌ، أتدلّى منْ سَمَا قلقي !
آهٍ ! أتعلمُ أنّ الروحَ في زهَـقٍ جُنّتْ بغيرتِها، سيقَتْ إلى خرَقِ !؟
يامَنْ أظَلَّ بأفناني بنفسجةً كانتْ تعيشُ بلا لونٍ ولاعبَقِ
يامَنْ أعادَ إليها نُورَ وجْنتِها بالحبّ أعتقَها من ثوبِها الخَلِقِ
قلْ لي: أتحفظُ قلبي – يا منى عمُري – بين الجوانح، بينَ القلبِ والمُؤَقِ ؟؟
هلْ تجتني رُطَبَ الأشواقِ في لهَفٍ مثلي، وتنقشُ وجهَ العشقِ في الأفُـقِ ؟؟
لولاكَ مارجعَتْ شمسي لمشرقِها كادتْ تنازِعُ بين الغيمِ والوَدََقِ !
لولاكَ مارقصتْ ألوانُ محبرةٍ ظلّتْ تشتّتُني حِبْـراً على ورقِ !
قالوا بأنّك حلْمٌ يختفي يقِظاً هلْ يختفي حلُمٌ يقتاتُ مِنْ رمَقِ؟ !
ذاكَ الهوى، بِمداد الصدقِ نكتبُه عاشَ الهوى بِديارِ الفجرِ والشفَقِ !
أبقـى أراقبُ شمساً أنتَ مطلعُهـا تحمي خطاكَ من الأحزانِ والغسَقِ
فانفُضْ شجونَكَ وانهَضْ مِنْ أريكتِهـا تلْقَ النجومَ ببابِ القلبِ والحدَقِ
غرّدْ معي، فعفافُ الحبّ يجمعُنا روحيْنِ، بيتُهُمـا نبضُ الهوى الدّفِقِ
واعْذُرْ حبيبتَكَ الكلْمى مواسمُـها ماعشتُ لوْ غرَفتْ عيناكَ مِنْ حُرَقِ !





رد مع اقتباس



