لك الله أيها الأديب لك الله يا بارقَ اللآلئَ في ظلمة الأوراق كم أنت رائع .. سيّدي أبا همام حبُّك الجنوني للكتابة تتجلى في نصوصكَ ولوعتك بالقراءة تكمنُ في تراكيبك ومجازاتك .. إنّني أقرأ في نصوصك ثلاث لغاتٍ وهي قوة اللغة ذاتها ولغة أسلوبك الأخّاذ ولغةِ عاطفتك المؤثّرة ..


كانت إمرأة .. ليست ككل النساء .. ضحكتها إمرأة .. نظرتها إمرأة .. حياؤها إمرأة ..

لا نوفي وصف حسن امرأةٍ إلا بها ومهما شبّهانا أو استعرنا تظلُّ لغةُ الوصفِ قاصرة حتّى ما نلبث إلا وقد عدنا لوصفها كما هي ..

امرأة البحر ..... امرأة المطر .... ما أبدع مجازك وقد اختصر الكثيرَ من الكلام ..

سأعود لأستظلَّ بهذا النصِّ في كلِّ ضحيَّةٍ

محبّتي وودّي
دمت بخير
في أمان الله