** كلمات .. وكلمات **

أسحب من مفكرة أيامى آخر اوراقى
أكتب فيها حروفى
أبعثر فيها مداد أقلامى
أعزف فيها انات
أتنفس فيها آهات
و أطوى بعدها من عمرى صفحات

صمت
أيها الصمت ..
إن عمرى مركبة فحلّق
هل رأيت قلب كقلبى يقبع في بهو صمت الحزن؟؟؟

سفر
يا ألم السفر المتجه نحوى
هل تقبلنى ضيفا حتى أول الدرب؟
مثلما كنت أحمل عرشك النورانى في قلبى أيام سفرى

حبيبى
العمر بدونك قد يكون عمر
ولكن العمر معك ... حياة
فهل تمنحنى الحياة؟؟


نسيان
عندما ننسى
علينا أن ننسى كل شىء
ننسى الامر كله مرة واحدة
نزيل غبار الماضى من الايام عن أحلامنا
أن نجمع حزن السنين في بوتقة الذكريات
نحرق البوتقة وننثر رمادها فوق سطح البحر
ولكن دعنا نحتفظ بالذكريات العذبة فقط
مارأيك؟؟؟



أحبــــك
نعم احبك
كما أيقن انك تحبنى
سعداء نحن بحبنا ... نعم بلا شك سعداء
لكن أتدرى ياغالى لماذا ؟؟؟
لأن أجمل مابيننا هو ألمنا في حبنا !!!


ما الفائدة ؟
كنا نعبر الحياة بسرعة خارقة
توهمنا ان هذا العبور السريع سيقودنا الى اشياء هامة وضرورية
كالحكمة مثلا !!!
مالحكمة في رأيك ؟؟
شجرة المعرفة موّرقة بخطايا القلب
الوداعة فقدت وداعتها
الموت السريع
في هذه الوحدة الشاسعة في عمرى
صعب ان ارى جيدا ذلك الذى حدث
دون حنين
نغفل احيانا عن اشياء..
ولكن الحنين يدعوها إلينا !!!!


وجه أمى
انظر الى وجه امى الحبيبة كل صباح
وكيف يكون الصباح جميلا دون وجهها
وكيف يكون وجهها في الصباح هادئاً
كيف يكون في تمطى البحر بين المد والجزر
وكيف يكون خارج حدود الماضى العميق
وداخل اسوار المستقبل
فأراه هادئا ناعما يحتوينى بكل الحنان

جارة الفرقدين

كم انت جميلة وهادئة

حاولت ان انتقي افضل مقطوعة

فصدمت بالمحال..

وكيف استطيع ان اميز بين موجة وموجة من بحر ابداعك!

كيف استطيع ان انتقي شعاعا واحدا اسطع من غيره من بدر قلبك!

وكيف اختار بين الكواكب وكلها تستمد النور من شمس شاعريتك!

محال..محال..محال..

يا من تغرفين من يم

يا جارة الفرقدين

واغلى من العينين

وعصفورة الواحتين



ياسمين

هذه كلمات بسيطة في الطابق الاول

من ناطحة سحاب ابداعك

تحياتي واعجابي

المخلص

ابن بيسان

زهورك كلها رائعة يا ياسمين ...كما قال أخي ابن بيسان ..نحتار أي زهرة نختار ....؟؟!!


الحقيقة وقع المؤشر على هذه الزهرة...

أحبــــك
نعم احبك
كما أيقن انك تحبنى
سعداء نحن بحبنا ... نعم بلا شك سعداء
لكن أتدرى ياغالى لماذا ؟؟؟
لأن أجمل مابيننا هو ألمنا في حبنا !!!

أتعلمين ...؟

وقف تعبيري حائراً نتيجة لجمال هذه المحطات يا سمينية الأجواء ...صعب عليّ يا سيدتي أن أجد الحروف المناسبة التي تستحق أن أضعها في باقة كلمات تقديرية تليق ....


صدقاً رائعة يا ياسمينة



النورس

أنت هنا مختلفة يا أختي ياسمين
انفاس تتردد بين الحياة والعمر والحب والآهات لتمزج كل هذا ببوتقة واحدة وتخرج لنا رائعة .. كأن اجازة نهاية الاسبوع توحي بجمال اقبل مع نسمات العصر لتغسل كل تعب الاسبوع .

أسحب من مفكرة أيامى آخر اوراقى
أكتب فيها حروفى
أبعثر فيها مداد أقلامى
أعزف فيها انات
أتنفس فيها آهات
و أطوى بعدها من عمرى صفحات

كانت هذه المقدمة وكأنها إيجاز لكل ما جاء بعدها .. وحين تأتي في الاستهلال .. تهيئ القارئ ليستمتع بما بعدها أو قولي يشعر بقوة الألم فيما بعدها .. وكأنما اتبعته بالصمت لتتكون لحظات الانصات لما هو مقبل .. وحين نصمت فإن هناك حديث ثري سيكون بعده .. وهذا ما تورق به نصك ..
====
العمر بدونك قد يكون عمر
ولكن العمر معك ... حياة
فهل تمنحنى الحياة؟؟
هذا المقطع قرأته مرات .. شعرت فيه بقوة الالم حين تعصف بنفوسنا ..
حين يتسامق الرجاء ويقوى فينا الضعف ليكون قوة في البيان .. مقطع
اثقل بي الكرسي الذي اجلس عليه .. فلا اشعر إلا وهواء الغرفة يعزف ألما .

وفي نسيان .. جعلتني اتساءل .. ايمكن هذا .. ايمكن ان نحتفظ بالذكريات العذبة فقط
وان احتفظنا بها أليست تكون مثيرة للالم فينا .. أنها ليست بين ايدينا .

ثم في احبك .. تساءلت انسعد بالحب لاننا نتالم به .. هذه حكمة من دارت به الحياة فدار بها .

ما الفائدة .. هي الاخرى غاصة بالالم في دروب الحياة .. راق لي فيها فن الالتفات .. ( ما رأيك في الحكمة ) ثم الحديث عن الحنين وانه يذكرنا بالاشياء التي نغفل عنها .. كأنه هو المرجع الذي ننهل منه كل معارفنا .

ولا يكتمل عقد هذا البيان من الالم إلا بالام .. حين نريد ان نجهش بالبكاء نتذكر حضن امهاتنا ونود لو ارتمينا فيه .
كنت رائعة اختي ياسمين بهذا النص الثري .. تحية لك وتقدير

الجميلة ...ياسمين الواحه

جميل ماكتبيه
حقاْ..شعرت ببكائي ينهض
ويسحب الورق..ويكتب
أيّ...مثلكِ يفعل

وكتب..وعاد وكتب
وعند النسيان ..توقف
هل سينسى..وهل انا معه سأنسى ؟؟
ننسى الأمر كله
من بدايته ..حتى نهايته ..
ننسى كلّ مرٍّ ..كان فيه
ونحتفظ فقط بالجميل الذي كان يحتويه
فهل ..ننسى ؟؟
أظنّ لا..!!
أظنّ ..انّ الأمر صعب بعض الشيئ ؟؟
فاعذريني ..

وأكملت..
ووصلت..
عند ...أُ مـّـــــــــــــــي
وهنا عُدّتُّ وبكيت
وحملتُ وريقتك هذي..ولباب حجرتكِ طرقت
وللياسمين الجميل..السلام ألقيت
ولكِ قلت...
أترين يا سيدتي الجميلة
كم أنّ الأمر صعب جداْ
النسيان...
مهماْ كان...بحلوه ومرّه
صعب النسيان


سيدتي الجميلة..ياسمين الواحه
اعذريني على مداخلتي
أو على إبداء رأيي
فأرى أنا ويشاطرني بذلك بُكائي
انّ موضوع النسيان ربما يكون صعب بعض الشيئ
كم نلهث نحن لنسيان أمر ما..جاء لنا بالمتاعب
وأوجعنا..وجعلنا..للرغبة بالبكاء نــُكابر

ولكن في نفس الوقت..نودّ ان نلقي به
ونحتفظ بحلوه...
ألا ترين أنّ الأمر شاقّ بعض الشيئ

وكيف ننسى...
آآآآه..ســـــــــامحكِ الله
كيف أنسى وجه أ ُمي

حبيبتي..حبيبتي
حفظ الله لكِ والدتكِ
حفظها لكِ..صدقاْ أقولها من اعماق اعماق قلبي
وسلّمها..وسلّمكِ لها
وجعل كلّ صباحكِ ..يبدأ بالنظر لوجه أمك الملائكيّ

حبيبتي...صدقاْ...حفظها لكِ
سلامي الكبير لها
ولا أبكاكِ على غـــــــالي


تحياتي يا من تطلبين منا النسيان
وبعض لحظات تــُذركينا بمن نحاول نسيانهم


بكاء الياسمين

كلمات جميلة واسلوب تنسيقها رائع .

حبيبى
العمر بدونك قد يكون عمر
ولكن العمر معك ... حياة
فهل تمنحنى الحياة؟؟

مالحكمة في رأيك ؟؟
شجرة المعرفة موّرقة بخطايا القلب

رائعة كلماتك يا سيدة الياسمين
أبلغيها مني باقة إعجاب

ابن بيسان يازهرة الوادى

بحر ابداعى تكونت حروفه من جمال حضورك

و بدر قلبى اكتسب نوره من ضياء كلماتك

و شمس شاعريتى استمدت لونها الذهبى من رقة مشاعرك

ياسيدى
المحال هو انى حقا اصبحت لا ادرى كيف اشكرك ؟
وكيف اشكر قلبا امتلأ حبا لكل من حوله
كيف اشكر قلما يضىء صفحات الواحة هنا وهناك
كيف اشكر حب منثور على جبيننا جميعا

يااخى الحبيب
شكرا لك من كل قلبى على حضورك الذى يسعدنى دائما

وفى انتظارك دائما

لك تحياتى ,,, واجمل باقة حب وياسمين

زهورك كلها رائعة يا ياسمين ...كما قال أخي ابن بيسان ..نحتار أي زهرة نختار ....؟؟!!


الحقيقة وقع المؤشر على هذه الزهرة...

أحبــــك
نعم احبك
كما أيقن انك تحبنى
سعداء نحن بحبنا ... نعم بلا شك سعداء
لكن أتدرى ياغالى لماذا ؟؟؟
لأن أجمل مابيننا هو ألمنا في حبنا !!!

أتعلمين ...؟

وقف تعبيري حائراً نتيجة لجمال هذه المحطات يا سمينية الأجواء ...صعب عليّ يا سيدتي أن أجد الحروف المناسبة التي تستحق أن أضعها في باقة كلمات تقديرية تليق ....


صدقاً رائعة يا ياسمينة

,
,

ايها الطائر المحلق فوق بحر كلماتى
تغرد بأعذب الحانك على جزر همساتى

نبض بحر حروفى يحاوره المد والجزر
كلما مررت انت عليه بزورق كلماتك
يحتار
يأخذنى بعيدا حيث المدى
حيث رقة الندى
فأصبح انا وقلمى وكلماتى عطرا يتناثر شكرا
فوق جبين حضورك
تحياتى لحضور توقف فى محطة مفترقات اوراقى
كى يسكب عطرا بين صفحاتى

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أنت هنا مختلفة يا أختي ياسمين
انفاس تتردد بين الحياة والعمر والحب والآهات لتمزج كل هذا ببوتقة واحدة وتخرج لنا رائعة .. كأن اجازة نهاية الاسبوع توحي بجمال اقبل مع نسمات العصر لتغسل كل تعب الاسبوع .

أسحب من مفكرة أيامى آخر اوراقى
أكتب فيها حروفى
أبعثر فيها مداد أقلامى
أعزف فيها انات
أتنفس فيها آهات
و أطوى بعدها من عمرى صفحات

كانت هذه المقدمة وكأنها إيجاز لكل ما جاء بعدها .. وحين تأتي في الاستهلال .. تهيئ القارئ ليستمتع بما بعدها أو قولي يشعر بقوة الألم فيما بعدها .. وكأنما اتبعته بالصمت لتتكون لحظات الانصات لما هو مقبل .. وحين نصمت فإن هناك حديث ثري سيكون بعده .. وهذا ما تورق به نصك ..
====
العمر بدونك قد يكون عمر
ولكن العمر معك ... حياة
فهل تمنحنى الحياة؟؟
هذا المقطع قرأته مرات .. شعرت فيه بقوة الالم حين تعصف بنفوسنا ..
حين يتسامق الرجاء ويقوى فينا الضعف ليكون قوة في البيان .. مقطع
اثقل بي الكرسي الذي اجلس عليه .. فلا اشعر إلا وهواء الغرفة يعزف ألما .

وفي نسيان .. جعلتني اتساءل .. ايمكن هذا .. ايمكن ان نحتفظ بالذكريات العذبة فقط
وان احتفظنا بها أليست تكون مثيرة للالم فينا .. أنها ليست بين ايدينا .

ثم في احبك .. تساءلت انسعد بالحب لاننا نتالم به .. هذه حكمة من دارت به الحياة فدار بها .

ما الفائدة .. هي الاخرى غاصة بالالم في دروب الحياة .. راق لي فيها فن الالتفات .. ( ما رأيك في الحكمة ) ثم الحديث عن الحنين وانه يذكرنا بالاشياء التي نغفل عنها .. كأنه هو المرجع الذي ننهل منه كل معارفنا .

ولا يكتمل عقد هذا البيان من الالم إلا بالام .. حين نريد ان نجهش بالبكاء نتذكر حضن امهاتنا ونود لو ارتمينا فيه .
كنت رائعة اختي ياسمين بهذا النص الثري .. تحية لك وتقدير
,
,
,
ابو همام
لحضورك دائما مذاق خاص
حقيقى اصبحت لا اشعر انى أجدت الا عندما اجد توقيعك
فشكرا لحضور يجعلنى احلق دائما فى سماء السعادة

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين