ذوبي على شفة الصباح ِ وتكلمي لغة الأقاحي وتنهدي كالورد في جسد الطريق المستباح ِ مري على خضر السهول وغردي فوق البطاح ِ وتجدولي بين المروج فأنت كالماء القراح ِ وتجمعي كالعطر وانتشري على كفّ الرياح ِ وتحجبي فالشمس أحلى في المجيء وفي الرواح ِ وتهاطلي مطراً على العطش المعتق بالنواح ِ والقلب عود قد نما أو شب ّ من بعد الكساح ِ كل الرسائل أتلفت إذ ْ لم تكلل بالنجاح ِ ماتت بأحضاني كعصفور تكفن بالجناح ِ هذا نزيفي فالمسي بقصيدتي ألق الجراح



رد مع اقتباس




