الشاعر المبدع أحمد صالح.
وسلطنة على القلوب من بوحٍ حملنا فوق السحاب
كتبت فأجزلت وأبلغت والله يا صديقي
رويت من كأس شعرك حتى الثمالى
ما أعذب قولك وما أحكمة حين قلت:
نَكْباتُنـا لــم تَـكُـن إلا مَفازِعُـنـا لا يُكمِلُ الدَّربَ مَن يَمشيـهِ مُضطَرِبـا
يا شِعرُ بَلِّغ كلامـي لِلأُلـى نَكَصـوا مَن مِن حِياضِ الرَّدى يا قَومُ ما شَرِبا؟
.
سلمت وسلم لسانك وفكرك النيّر يا صاح.