شُجُونَ القَلْبِ ألْهَبْتِ الجِـراحا وأجَّجـْتِ المُخَالِفَ و المُـبَاحا وأرْخَـيْتِ العَـنانَ لكلِّ هَـمٍ فَعَاثَ بخاطري يهوى الُنـُّباحا وكَمْ مَـنَّـيْتُ نفسي والتمني رخيصُ السِّعْرِ لا يَجْنِي النَّجَاحا وكمْ وَارَيتُ رأسي في تُرابٍ أحـاولُ عـابِـثا ألا أ ُزاحـا وأشْري اليومَ بين الناسِ فَرْحا أعـيشُ بكأسهِ عَـيْشا فِسَاحا وأجْلسُ فَـوقَ ناصيةِ الأماني أغازل ُ بَـسْمةً سَحَّتْ سِحاحا وأضحكُ ملءَ شُـريانٍ مَدِيدٍ كَمَسْلوبِ الهُدى يأبى اتِّضاحا خَـلِيٌ والأنَـامُ على شَـفِيرٍ هَيُومٌ واللظى تكوي الصِّحاحا ألا قلبٌ بلـيدٌ قََـيْـدَ صَـدْرٍ يرى الأحْداثَ ينشرحُ انشراحا ألا قلبٌ تَـبَـرَّدَ في جَـلـيدٍ مَشَاعِرُهُ تَـفِيضُ لهُ الشِّحاحا ويحمل حِكْمةً قَـعْـسَاءَ وَلَّت بَكارَتُها فَعَاقَرتِ الـسِّـفَـاحا تُـشـيرُ اليومَ في الدنيا بِحِلْمٍ عن الأهْوالِِ تسترضي انفتاحا ولَـكِـنِّي وقَـلبي قَـلبُ حُرٍ فـيأبى الـذُّلَّ عَيْشا مُسْتَرَاحا أنينُ الثُّـكْـلِ يَنْكأ كُلَّ جُرْحٍ ويَغْـزُو القلبَ غَزوا مُسْتَبَاحا فـيقـلبه على الأحداث جمرا يَـعِـيشُ أُوارَها سَاحاً فَسَاحا وطَعْمُ الحَسْرةِ الشَّوْهَاءِ أضْحَى يَغصُّ بِحَلْـقِنا يُطْفي الصَّباحا بِغَزة َ ألفُ مَطـعُونٍ شَـريدٍ ونُكْبِرُفي اللظى الدامي سَجَاحا حِـصَارٌ جَائِـر مُـرٌ ذََِمـيمٌ طَلِيقُ الخُبْثِ لايرضى الصلاحا وطفلٌ كالربيعِ الحُلْـو يَهْـوي وأمٌ قلبُها في الشَّـجْـوِسَـاحا وشيخٌ في خريف العمر يشكو ولا يجدُ الصدى يأسوا الجراحا فـيبكي والمراراتُ ارْتِـكاسٌ عـلى أزمـانه كانت وشـاحا وباراكُ اللعِـينُ يُـثيرُ حَـرْبا ويُـضْـرِمُ مَحْرَقا والنَتْنُ فاحا يُـهَـدِّدُنا الزَّنيمُ ونحنُ قَـومٌ أبـيْـنا الضَّيْمَ نملاؤها رِمَاحا يُـهَـدِّدُنا اللئيم فهلْ لَـدَيْـهِ قُـيُودُ العُرْبِ واسْتَلَبَ الصِّفَاحا يُـهَـدِّدُنا الدعيُّ فـلا أناخَتْ رؤوسُ سَراتِنا تَخشى الرياحا يُـهَـدِّدُنا ومِلـيارٌ غَـضَوبٌ سيأكله ولا يخـشى السِّـلاحا ولـكـنا وُلِـدنا في سُـجُونٍ عليها أعْـبـُدٌ تأبى السَّـراحا علـيها أعْـبُدٌ قُـمُـؤٌ غِلاظٌ وللآعْـداءِ تَـنـبطحُ انبطاحا بقلب الناس زمجرة ٌ تُـدَّوي وبأسُ الناس يُـلْـهبها كفاحا يَهـودٌ دولة الـطغيان إنـَّـا بـدين الله نـستـهدي الفلاحا وإنا سـادة بالـدين نـحـيا نبيـع العمر وَردا أو أقـاحا وطعم الموت في الأفواه حـلو بـه نسـتـبدلُ الماءَ القُراحا وغرقدكم بئـيسٌ ليسَ يُجْـدي جِـدارُكُمُ سـنعلوهُ اجـتياحا ألا يا إخوتي في الـثغر صبرا فساعة عـسركم أذنت رواحا ألا يا أمَّـتي هُـبي و ثـوري أرى نصرا يُـنيرُ الأفقَ لاحا مَـبـادِؤهُ كِـتابُ الله فِـيـنا خَواتِـمُهُ هُدىً يكسو البطاحا



رد مع اقتباس





