اقتـلاع

اقـتلاع

من كأس الهموم فاضت العيون ، واعتلى رمشها قطرات من ندى الغيوم .
تسابقت الأيادي ....لتضميد الجروح ؛ وظلت يداه حبيسة الشقوق .
تعجب البشر ؛ وبالخاطر سؤال مجنون :
ـ يتقاطر من عضده دم مسموم !!
ـ وانفاسه تتلاحق ... كالمحموم !!
العجب ساري ، والكل يسعى كي يداوي .
خرجت يداه ...
ضاقت واتسعت العيون ...

الأخت الفاضلة الأديبة / عبلة محمد زقزوق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للمرة الأولى أقرأ لك قصة قصيرة جداً

قصة مشوقة تعتمد على الرمز..

أجدت في تشويقنا للمتابعة حتى النهاية

هناك من لايرغب حتى في مساعدة نفسه..

جاءت النهاية مفتوحة لتضفي على القصة المزيد من الظلال الكثيفة ؛

لتجعلنا نعيد القراءة مرات أخرى.

تقديري واحترامي .

الحبيبة الحاضرة الغائبة عبلة :

جئت لأقول لك :
اشتقت لك جدا جدا ا جدا

أرجوك لا تحرمني منك يا فراشة الواحة

لك حبي وألف باقة ورد وفل وياسمين

عبلة...

الانسان كائن اجتماعي،هكذا اردا له عندما خلق، وهو بشخصيته لاقيمة له ولامنفعة الا حيث يكون شخصه جزءا من مجموع،لا ن اليد الواحدة في الجسم ولو كانت يد ملك وكان فيها زمام العالم فانها لايفارقها عيب اختها المقطوعة..هكذا نجد بان العيون تفيض دائما..لان الايادي الت نراها..لاتمد الا لبتر اخواتها.. حتى تلك التي تمد عن طيب خاطر ونية،نجدها بعد حين تصبح زرقاء، تجف فيها الدماء..لانها لاتمد الا لمصلحة عابرة، الجراح فينا تزداد،المداء تسفك بلا عنوان، والقاتل بيننا يردد اننا نضمد الجراح.

محبتي لك
جوتيار

شكرا لكريم المرور والمصافحة لحرفي المتواضع أخينا الفاضل أ. حسام القاضي
نعم الجميع يسعى لتضميد جراح تلك الأمة ؛ ولا يكلف سعيه معرفة جذور الشر لاستأصالها .
حيث أننا كنا المعون لها بسلبيتنا وتخاذلنا .
لذا وبكل الأسف نجد أن الجذور تأصلت والفروع تشعبت... فمن الطبيعي ان تتقيح الأيادي وتتمزق تحت وابل طغيان من تركنا لهم السايب .
ولكن هذا لن يمنعنا من التشبث بالجذور حين نجدها بين أيادينا ... فندمرها بل نجتثها إجتثاتاً .
تقديري وفائق شكري وإحترامي

الانسان لازال يبحث عن انسانيته في ايام الزيف والهوان هذه

ماابشع ان نختار الموت ونحن نتنفس

\


قصة معبرة

الأستاذة القديرة عبله

موسومة إقتلاع آية في الأمتاع

ممتن أنا بحجم ذاتك المضئ

حين تتسرب الحكمة من تحت أفكارنا يستحكم الجهل الذي لا بد من اقتلاعه من العمق
ومضة عميقة يمكن اسقاطها على اكثر من تأويل
رائعة
بوركت وكل التقدير

هذا حال اليأس ممن حوله ولولا رحمه الله لنتحرت الامة عن بكرة ابيها

لكن اتذكر دائما ان الله غالب

سلمت يمنيك

العجب ساري والعيون تضيق وتتسع والأنفاس تتلاحق من كثرة الهموم
هو حال الأمة ولا عجب .. أبعد الله عنا الهم والحزن
رحم الله أديبتنا القديرة عبلة وجعل ما خطته في ميزان حسناتها
تحاياي