اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل محمد القويسنى مشاهدة المشاركة
المبدعة الرائعة جوليت بدر
هذه قصيدة يفوح منها عطر المشاعر
بدأت القصيدة بفعل أمر (إحتوينى)
وهو رجاء (بات يرجوك)
وهذا مبلغ الغاية (كل همس)
وهو حسن استهلال للقصيدة
القصيدة فيها إعتماد على فعل الأمر الذى جاء موفقا إلى حد كبير
حيث (إحتوينى ؛ إرحم ؛ خذ ؛ لا تدعنى ؛ أطرب إقتبس ؛ أوقد ؛ أدنُ ... إلخ)
وقد كان الفعل فى موضعه هنا حيث أن القصيدة هى فى مجملها رجاء للحبيب
أن يحتوى ؛ يرحم .... إلخ
جاءت الصور الجزئية مترابطة معبرة حتى إكتملت بها الصورة الكلية
كل همس في كياني بات يرجوكَ احتويني ؛ أنتَ في ذاتي عبيرا ؛ في ثواني الصحو حلماً ؛ إلى آخر هذه الصور المعبرة... والتى ترابطت وتكاتفت لتكوين صورة كلية هى حاجة الشاعرة لحبيبها.
جاء استخدام الرمل موفقا إلى حد كبير.. حيث وافقه إختيار الصور والكلمات
ولكن يتوجب علينا لفت نظر الشاعرة إلى الهمزات..
كما يتوجب علينا لفت النظر إلى ....
(أنت فى ذاتى عبيرا) .... (عبيرٌ) وأحسبها خبر
ومثلها (في ثواني الصحو حلماً)... (حلم) وأصلها (أنت حلم فى ثوانى الصحو)
كما أن (يشتعل حبَّاً للمسهْ)...هنا خلل عروضى
(وفؤادي يتشهَّى ... لسماعي منكَ همسهْ ...) أظن الفعل يشتهى يتعدى بغير حرف الجر.
لكن القصيدة فى مجملها لوحة جميلة معبرة ؛ فيها إحساس شاعرتنا وإحساس كل أنثى غاب عنها حبيبها.
فإلى الأمام يا شاعرتنا المبدعة
تقديرى
وائل القويسنى


الشاعر القدير وائل القويسني

لمرورك على واحتي وقع خاص .. وقع سحري وألقي
ألف شكر لثنائك قصيدتي واستهلالها .. وصورها القصيرة المترابطة
والتي شكلت بمنظارك اللوحة الكاملة
ألف شكر لوقوفك وتواجدك هنا أيها المبدع
أما عن لفت النظر فلنناقش كل لفتة على حدا
أولاً : الهمزات ,, وردت همزة قطع في الفعل ( ارحم ) وهي بالأصل همزة وصل , معك حق
ثانياً : أنت في ذاتي (عبيراً ) قدرنا الفعل الناقص مازلت فتكون حلماً خبر الفعل الناقص مازلت
كذلك ,في ثواني الصحو ( حلما)
أي يجوز الوجهان .. ووجهة نظرك أيضاً في محلها وأشكرك عليها
سعيدة جدا بكل نقد بناء يرفع من مستوى شعري
أستاذ وائل لا أدري كيف أشكرك وقد خذلتني مفرداتي
تحيتي وجل احترامي وتقديري