بين الجامعةِ والسوق

بين الجامعةِ والسوق

أُجِزتُ في آخر المَرَاحِلْ وكنتُ في الخمسة الأوائلْ - - فاحتـَفَل الأهلُ بيْ وطاروا ثم هَوَوْا حين قِيل: عاطِلْ - - بَـثـَثـَتُ ذا كاتبًا يُرَجَّى لِلبـَتِّ في هذه المسائلْ - - فكاتَبَ السُّوقَ أنْ خذوهُ مُسَاعِدًا ثانيًا لِنادِلْ - - وإنْ خَشيتمْ فجربوهُ نصفَ خريفٍ بلا مُقابل - - طفقتُ مِن يومها أُناجِي مُداعبًا كل مَن أُقابِل: - - شهادتِيْ في علومِ أرضٍ ومهنتِيْ الفولُ والفلافِلْ!

تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن

الأخ الشاعر الرائع : محمد ظافر الشهري
بين الجامعة والسوق علاقة حميمة ولكنها توترت هذه الأيام كثيرا ..
ولكن أين هي الجامعة .. فمعظم عشاقها لم يستطيعوا نيل ودها ولا الاقترب من جدرانها فاتجهوا الى الجدران المجاورة وأخذت الأغنام نصيبها منهم.

تقبل أجمل تحية.

جميلة، خفيفة، ومن المعاني نبعها لا ينضب ..
تقبل تحية من المسك أضوع..

الأستاذ الأديب
لطفي الياسيني
جزاكم الله خيرا على حضوركم الكريم

أديبنا الحبيب عبد الملك الخديدي
لا أقول إلا كان الله في عونهم أجمعين .. من دخل الجامعة ومن لم يدخلها!
شكرا لك وحفظك المولى من كل مكروه

قصيدة ظريفة لطيفة تناقش هما اجتماعياً وهو هم بطالة خريجي الجامعات

بوركت

شهادتِيْ في علومِ أرضٍ
ومهنتِيْ الفولُ والفلافِـلْ!

أضحكتني أضحك الله سنّك
وليست غريبةً بالمرّة مع انتشار البطالة والتّخلّف الاجتماعي العام في بعض الأقطار والبُلدان الّتي لا تحترم الإنسان ..

بُوركت أخي محمّد

جميلة، خفيفة، ومن المعاني نبعها لا ينضب ..
تقبل تحية من المسك أضوع..

نورت الصفحة .. أديبنا النواري
حياك الله وبارك فيك

أضحك الله سنك يا أخى
هم يُبْكى وهم يُضْحِك
ليست القصيدة الأولى لك التى أمر عليها
انتقاد لا يخلو من بسمة خفيفة
وكأننا نضحك على همومنا لأننا لا نجد سبيلا آخرا للتفريج عن أنفسنا
فرج الله الكرب
تقديرى
وائل القويسنى