لا أثرٌ تبقّى في طريقِ الرجعِ،
لا شجرٌ على ممشى مسالكها يدلُّ إلى اتجاه الربع
..
تعمّدتْ أيدي الرياح خرابها،
وزوابع الأمطار تغتسل الدروب
وخطاكَ في الأفقِ الفسيحِ مذلّةٌ،
تتآكل الأشجار من عصف الهبوب
...
لا مأوى، ولا فتحت كهوف الغاب أذرعها،
فنمْ ما بين منتجع القصيدةِ وابتداء التيه..
يالله
هو ترحيب بعملك الجديد الذي لم أقرأ منه سوى هذا
مدهش أيها الشاعر
ولي أكثر من عودة لنقد العروض
ولم أنس العودة الأخرى
محبتي كاملة