|
|
لحَرْفِهِ سَابـِع الأوهام ِ.. أثـــَّـثـَهُ |
وما نَمَا شاهقــًـا أو بَصَّرَ الأعْمَى |
إلى الرّماِدِ .. إلى أدغال ِ بهْرجة ٍ |
تقُصُّـُهُ ألمًا أغوَى بمَا ضَمَّا |
أصوْلة ٌ في شِعَاب ِ التـِّيْه ِ ألمَحُهَا ؟ |
أم ِ السَّماوات لم ْ تَمْزج ْ بك َ العزْمَا؟ |
فأنت َ تَصْغُرُ أن ْ أحْيَاك َ مُبْتَذِلا ً |
ولي الرّماح ُ التي أ ُخْفِي بِهَا سُـمـََّــا |
لا تٌشْعِروه ُ فقد ْ تُدْنِيه ِ أشرعَتِي |
إلى رُضَابِي فأ ُضْنِي حرْفـَه ُ حَتـْـمَا |
تَحُدّنِي الوثـْبة ُ السَّمراءُ مَا ظمئت ْ |
وتَـَلـّـَـة ٌ من ْ رُؤَى تـَجْتاز ُ بي الوَهْمَا |
يحُدُّنِي الزَّمَن ُ المَحْروق ُ .. أذرِفـُه ُ |
بلابل َ اسْتُقْدِمَت ْ من سَرْبـِها الأسْمَى |
تَحُدّنِي غـُرْبَة ُ الأيّام ِ مُذ ْ فـَلتـََتْ |
من ْ شارِعِي وبَدَت ْ في وَجْهِك َ الهَمَّا |
لا تُرْعِبُوه ُ فقدْ تَرْمِيه ِ مَوْهِبَتِي |
إلى يباب ٍ فيَبْرِي رُعْبُهُ العَظْمَا |
لنَا السَّماء ُ ولا أشواق َ تَأسِرُنِي |
لنَا الرّياح ُ وما أحْيَت ْ بِنـَا السِّلمَا |
لنَا المَسَاء ُ وهذا المَوْج نَصْرِفُهُ |
عنْ كل ّ ثرْثَرَة ٍ تُؤْذِي لـََنـَا رَسْمَا |
أراك َ في لوْثَة ِ العشرين تتبَعُنِي |
أكَنْت َ تُدْرك ُ أنــِّي أ َلْبَسُ الحَزْمَا ؟ |
لنا اليمام ُ ولا يهواكَ منْتَفِخًا |
وسائر الرّيح بَاتَتْ تَكْسِرُ الظــّـُلـْـمَا |
لنا السّراب ُ وما يَعْنِـيه ِ أ ُشْرِبُهُ |
هيام َ منْ وَطَّنوا في صدْرِنَا الحِلْمَا |