هذه المرَّةُ مرَّتْ..!

هذه المرَّةُ مرَّتْ..!

[gasida= font=",6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هـذه المـرَّةُ مــرَّتْ = هـكـذا ، دون ألــمْ
لم يَطُلْ نزْفي ، وجرحي = بعـد يوميـن الـتـأمْ
لم يؤنِّبْنـي ضميـري=لا ، فلسـتُ المُتَّهَـمْ !
غير أنِّـي رغـم هـذا=نـادمٌ كــلَّ الـنـدمْ
ليتهـا منِّـيَ زلَّــتْ=يـومَ لُقْيـاكَ الـقَـدَمْ
والـذي قـد تـمَّ فيـهِ=ليتهُ مـا كـان تـمْ !
ليتهـا كِلْمـةُ " كـلاَّ "=سبقت قولي : " نعم " !
...............=..............
هـذه المـرَّةُ مــرَّتْ=هكـذا ، مثـلَ العـدمْ
لم تؤثِّـرْ فـيَّ شيئـاً=لـم تكـنْ غيـرَ رقـمْ
كنـتَ كالأبكـمِِ فيهـا=وأنـا مثـلَ الأصــمْ
والـذي خِلنـاه حُـبَّـاً=وهوىً ، لم يكُ لـمْ ..
فالهوى ليـس عناقـاً=وفمـاً يلـهـو بـفـمْ
ليـس تقبيـلاً وضمـاً=بعـدَ تقبيـلٍ وضــمْ
لا ، ولا وجبـةَ جنـسٍ=نحتسيـهـا بـنـهـم
إنه الإبحار فـي الأعـ=ـماق ، من يـمٍ ليـمْ
إنـه البسمـةُ حطَّـت=فـوق ثغـرٍ فابتـسـمْ
وشـعـورٌ بالتجـلـي=وغـنــاءٌ ونـغــمْ
وصعود الروح بالـرو=حِ ، إلـى أعلـى قمـمْ
إنـه العمـلاق يـأبـى=أن يُـرى مثـلَ قـزم !
إنَّـهُ الواحـدُ أصــلاً=وإلـى اثنيـن انقسـم
...............=..............
هـذه المـرَّةُ مــرت=بــدروسٍ وحِـكَــمْ
فتعلَّمْ ، يا أنـا ، مـنـ=ها ، فكم أخطأتَ كمْ ..!
وانْسَها ، ولتنْتبهْ مِـنْ=غيرها ، واذهبْ ، ونمْ !
...............=..............
" أُغمضُ العينين ، أُلقي=دون وعيٍ ، بالقلـمْ ! "[/gasida]

هذه المرة مرت على خير إن شاء الله تعالى .

في هذا الشعر هناك دروس كبيرة لكل من ادّعى أنّه أحب أو هو في طريقه للحب ، فقد رسمت طريقًا غاية في الروعة ووضعت منهاجًا أنيقا ألقى القبل والعناق في واد الرغبة حيث يستوي الإنسان والحيوان ، وأبقى للروح معناها وألقها وأعاد لها هيبتها المفقودة على أيدي المدّعين وما أكثرهم .

يسعدني معانقة هذا النص الراقي .

ولصاحبه كل الشكر .

تقديري

الأستاذ الأديب خميس لطفي :
يمكن الوقوف على هذه القصيدة الرقيقة عبر عدة مستويات
1- المستوى الأول هو المنحى الذي تتخذه الموسيقى ‘ حيث اتخذت الموسيقى طابعها العروضي الرشيق الذي أسهم إسهاماً
كبيراً و مدهشاً في بناء مضمون رشيق
2- الحالة الفنية المدهشة الناتجة عن توالي الصور الشعرية المركبة والعميقة .
3- تصاعد الحالة الشعورية بصورة مدهشة و فعالة .

هذه المرة مرت على خير إن شاء الله تعالى .

في هذا الشعر هناك دروس كبيرة لكل من ادّعى أنّه أحب أو هو في طريقه للحب ، فقد رسمت طريقًا غاية في الروعة ووضعت منهاجًا أنيقا ألقى القبل والعناق في واد الرغبة حيث يستوي الإنسان والحيوان ، وأبقى للروح معناها وألقها وأعاد لها هيبتها المفقودة على أيدي المدّعين وما أكثرهم .

يسعدني معانقة هذا النص الراقي .

ولصاحبه كل الشكر .

تقديري

كل الشكر لك أخي العزيز ، على مرورك الجميل الذي شرفني ، وبارك الله بك

اخى الحبيب الشاعر خميس

هي بالفعل تجربة مريرة وعراك صعب والكل فيه خاسر
على مجزوء الرمل أنت أبدعت واللهِ

[gasida= font="mudir mt,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
( هـذه المـرَّةُ مــرَّتْ ) = فاتخذ منها الحكم
أنت للإخلاص أهلٌ = فاجمعن نزف الرِهم

سوف تبق يا خميس = شاهقا فوق القمم[/gasida]

...............=..............

" أُغمضُ العينين ، أُلقي=دون وعيٍ ، بالقلـمْ ! "

وحُق لك أبها القدير أن تغمض عينيك بعد أن فتحت عيوننا وقلوبنا على الحب في تجلياته العليا وأسراره الكبرى

وآن لك أن تلقي بالقلم بعد أن نقشت به في صفحات الصدور صورة مشرقة لن تنمحي




بوركت أيها العاشق الصادق
وبورك الفلب والقلم

نعم حق لك أن تنام قرير العين هانيها أيها الخميس الشعري المتدفق كأحلى الأنهار عذوبة وصفاء
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
أوصلت الرسالة بشعر مموسق كما يحلو للموسيقى أن تكون ..
افتقدناك زمنا فلا تطل الغياب يرحمك الله ..
دمت بخير وعافية.

وحُق لك أيها القدير أن تغمض عينيك بعد أن فتحت عيوننا وقلوبنا على الحب في تجلياته العليا وأسراره الكبرى
وآن لك أن تلقي بالقلم بعد أن نقشت به في صفحات الصدور صورة مشرقة لن تنمحي
بوركت أيها العاشق الصادق
وبورك الفلب والقلم

ليسمح لي أستاذنا الجليل وعالمنا الفذ / د. مصطفى عراقي ..
أن استعير تعقيبه فإنه قد أوجز وأحكم وأنصف ولا أراني مضيفا شيئا
أيها الحبيب والشاعر الفريد / خميس لطفي ..
بوركت عاشقا وشاعرا
ولك الحب حتى ترضى .

الأستاذ الأديب خميس لطفي :
يمكن الوقوف على هذه القصيدة الرقيقة عبر عدة مستويات
1- المستوى الأول هو المنحى الذي تتخذه الموسيقى ‘ حيث اتخذت الموسيقى طابعها العروضي الرشيق الذي أسهم إسهاماً
كبيراً و مدهشاً في بناء مضمون رشيق
2- الحالة الفنية المدهشة الناتجة عن توالي الصور الشعرية المركبة والعميقة .
3- تصاعد الحالة الشعورية بصورة مدهشة و فعالة .

أعتز وأتشرف بمرورك ، أخي الكريم الدكتور ماجد قاروط ، وبارك الله بك

اخى الحبيب الشاعر خميس
هي بالفعل تجربة مريرة وعراك صعب والكل فيه خاسر
على مجزوء الرمل أنت أبدعت واللهِ

[gasida= font="mudir mt,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
( هـذه المـرَّةُ مــرَّتْ ) = فاتخذ منها الحكم
أنت للإخلاص أهلٌ = فاجمعن نزف الرِهم
سوف تبق يا خميس = شاهقا فوق القمم[/gasida]

الأخ الرائع حازم
ألف شكر على مرورك الجميل وتفاعلك ، وبارك الله بك