سُدًى أُعَتِّقُ مِنْ قَولِي وَأَعْتَنِقُ سُدًى أَضِيءُ لمَِنْ حَوْلِي فَأَحْتَرِقُ سُدًى أُفَتِّشُ عَنْ شَكْلٍ أَلُوذُ بِهِ وكَمْ أُحِدِّقُ فَي وَجْهِي فَلا أَثِقُ سُدًى أرَّقُعُ أَلْوَاحًا وأشْرِعَةً وَمَا تَجُودُ بِهِ الأَسْمَالُ وَالخِرَقُ سُدًى أُحَاوِلُ أَنْ تَجْتَازَنِي سُفُنِي فيمَ اجْتِيَازُ الذِي أَوْلى بِهِ الغَرَقُ سُدىً أُسَافِرُ فَي عَيْنَيْكَ يَا وَطَنِي أنَاَ الغَريْبُ وَأَنْتَ التِّيْهُ وَالطُّرُقُ قَدْ مَاتَ أَلْفُ نَبِيٍّ فِي دَمِي وَجَعًا وَنَالَ مِنْ خَافِقَيَّ الجُوعُ وَالرَّهَقُ وَقَايِضَتْنِي عَلَى مَنْفَايَ أَزْمِنَةٌ ولا زَمَانَ أَرَى غَيرَ الذِي سَرَقُوا وَقُلْتُ أَمْكُثُ إِنَّ الأرْضَ تَعْرِفُنِي هِيَ النِّدَاءُ وَفِي جَنْبَيَّ مُعْتَنِقُ هِيَ الحَنِينُ الذِي يَجْتَاحُ أَسْئِلَتِي هَلْ مِنْ جَحِيْمٍ سِواهُ نارُهُ أَلَقُ فَكَمْ مَكَثْنَا وَكَمْ أَلْقَتْ بِنَا مُدُنٌ وَكَمْ تَشابِهَتِ الأَوْجَاعُ وَالحُرَقُ لا أَعْرِفُ الآنَ أَرْضًا غَيرَ شَرْنَقَتِي وَلا أَظُنُّكَ تَسْقِينِي فَأنْشَرِقُ وَلا أَظُنُّكَ يَوْمًا سَامِعًا لِدَمِي وَلا أَظُنُّكَ للأنَّاتِ تَسْتَرِقُ فَأيْنَ أَذْهَبُ لا أَرْضٌ أعُودُ لَهَا وَلا يَعُودُ إِلَيَّ العُمْرُ وَالنَّزَقُ



رد مع اقتباس