أخي الحبيب رشدي
ما أروعها من قصة نسجت على نول الأصالة وحبكت بخيوط القيم وصبغت بألوان التراث .
انتقلت بالقارئ أخي رشدي من خلال محور صلاة الفجر والحارة والمسجد ثم بيت أبي سعيد في محطات جميلاة مترابطة مع وصف موفق ثم ربطت تلك الشخصية المحورية بالتاريخ الثوري المشرف لتخرج برسالة ذات دلالة وطنية سامية .
أتفق مع أخي عماد أمين فلقد راودني نفس الشعور وتمنيت لو أنك أسهبت في تصوير مشاعر نورس ووقع القصة عليه متماشياً مع حركة أبي سعيد وإعطائه الأمانة له .
أخي رشدي تقبل مروري وإعجابي ولك أعطر تحية .