لا أجاملك حين أقول لكَ أنّني قرأت قصتك هذه منذ لحظة الأولى لتشريفها قسم القصة ، بل أرسلت لصديق عزيز عليّ رابطها وقلت له اقرأ ماذا كتب أديبنا السامق عصام عبد الحميد.

ثمّ قرأتها مرّة أخرى ، فخرجت بنتيجة تقول أنّ الطبع يغلب التطبع وفي الحياة نواجه أمورًا تفرض علينا ولم تكن من ضمن توقعاتنا ، لكن ومع الحياة الزوجية تحديدًا فإنّ للحب لغة قد لا نستطيع التعبير عنها بشكل مباشر أمام الآخر وقد يعبر عنها الآخر بلغة قد لا نفهمها لكننا نعلم أنّها خارجة من القلب مباشرة ، فالقلب قد يكون في جوفه الكثير ليقوله لكن التعبير يخوننا أحيانًا ، والحياة الزوجية جميلة بكل تفاصيلها ، ما دام الآخر نزيهًا وأمينًا وطاهرًا وحتى لو اختلفنا معه حول سلوك معين . ومن خلال قصتك طرقت بابًا حساسًا يتكلم عن الحياة الزوجية وبعض ما يعتريها من مشاكل وظروف تحتاج من أطراف المعادلة أخذها بعين الاعتبار .

قصة جميلة وطرح ذكي وأنيق وتسلسل ولا أجمل يأخذ بالقارئ في رحلة حياة حقيقية وكأنّنا نعيشها فعلًا .

أسجل إعجابي الشديد بكل حرف خطه يراعك أيها الأديب الرائع.

تقديري واحترامي