الرسالة الأخيرة ... شعر / أحمد يوسف

الرســـالـــة الأخـيـــرة !!

املأ كؤوس الحزن واشرب للثمالة واسقني
وتجرع الألام ألوانا كما جرعتني
واجلد بسوط الذكريات القلب كيف جلدتني
وانثر دماه أمام قبر الغدر أو قبر الوفاء
ذاك الذي شيدته بيديك .. ثم وأدتني
==================
أنسيتَ يوم رجاك قلبي وانحنت لك أدمعي ؟!
أنسيتَ دمعاً ظل يصرخ في عيونيَ : " كن معي " ..؟!
أنسيتَ نظرتي الحبيسة يوم جئتَ مودعي ..؟!
فإذا نسيتَ .. وذاك شأن الغادرين مدى الزمان ..
فانزع خناجر ذكرياتك من حنايا أضلعي ..
==================
هذي رسائلكَ التي شيدتَ فيها قصرنا
هذي قصائدك التي وقعتَ فيها لحننا
هذي مشاهدك التي أقسمت فيها أننا
إن ثار إعصار الزمان بوجه زورقنا غدا
سنواجه الإعصار بالحب الذي في قلبنا !!
==================
واليوم تمضي في دروب العاشقين الحائرين ..
تمسي .. فيسلمك المساء إلى التذكر والحنين ..
وتغوص في الأحلام ترنو نحو ماضينا الدفين
تسترحم الذكرى .. ولكن .. حين يأتيك الصباح
ستعود آلام الجراحِ .. وذكريات البائسين ..
==================
إني دفنتك في فؤادي ذكرياتٍ ماضية ..
يبست نضارتها بصحراء الحياة القاسية ..
نَسَجَت أمانيها العذابَ من الظنون الواهية ..
الحبُّ شيدها .. فلما أدركته يد القضاء ..
سحقته في كبرٍ .. وحطمت القلوب الراجية ..
==================
هذي رسالتيَ الأخيرةُ .. لن تراني بعدها ..
بمداد عيني في الليالي الباكياتِ كتبتها ..
بدموعِ روحٍ طالما ضحكت بقربك صغتها ..
فإذا قرأت حروفها يوماً وقد بعد الزمان ..
فلعل ذكرى الحبِّ تبقى حين يُنسى غيرها ..

1998 م

الرســـالـــة الأخـيـــرة !!

املأ كؤوس الحزن واشرب للثمالة واسقني
وتجرع الألام ألوانا كما جرعتني
واجلد بسوط الذكريات القلب كيف جلدتني
وانثر دماه أمام قبر الغدر أو قبر الوفاء
ذاك الذي شيدته بيديك .. ثم وأدتني
==================
أنسيتَ يوم رجاك قلبي وانحنت لك أدمعي ؟!
أنسيتَ دمعاً ظل يصرخ في عيونيَ : " كن معي " ..؟!
أنسيتَ نظرتي الحبيسة يوم جئتَ مودعي ..؟!
فإذا نسيتَ .. وذاك شأن الغادرين مدى الزمان ..
فانزع خناجر ذكرياتك من حنايا أضلعي ..
==================
هذي رسائلكَ التي شيدتَ فيها قصرنا
هذي قصائدك التي وقعتَ فيها لحننا
هذي مشاهدك التي أقسمت فيها أننا
إن ثار إعصار الزمان بوجه زورقنا غدا
سنواجه الإعصار بالحب الذي في قلبنا !!
==================
واليوم تمضي في دروب العاشقين الحائرين ..
تمسي .. فيسلمك المساء إلى التذكر والحنين ..
وتغوص في الأحلام ترنو نحو ماضينا الدفين
تسترحم الذكرى .. ولكن .. حين يأتيك الصباح
ستعود آلام الجراحِ .. وذكريات البائسين ..
==================
إني دفنتك في فؤادي ذكرياتٍ ماضية ..
يبست نضارتها بصحراء الحياة القاسية ..
نَسَجَت أمانيها العذابَ من الظنون الواهية ..
الحبُّ شيدها .. فلما أدركته يد القضاء ..
سحقته في كبرٍ .. وحطمت القلوب الراجية ..
==================
هذي رسالتيَ الأخيرةُ .. لن تراني بعدها ..
بمداد عيني في الليالي الباكياتِ كتبتها ..
بدموعِ روحٍ طالما ضحكت بقربك صغتها ..
فإذا قرأت حروفها يوماً وقد بعد الزمان ..
فلعل ذكرى الحبِّ تبقى حين يُنسى غيرها ..

1998 م

الأخ الشاعر الجميل أحمد يوسف
قصيدة عذبة رقيقة ، متدفقة المشاعر ، جميلة التصوير ، مطربة الجرس .
أحسنت أيها المبدع ، سأقرأ لك دائماً إن شاء الله .
د.مازن لبابيدي

الله الله الله

واللهِ لو كنتُ مشرفاً لثبّتُها للأبد

رقيقة رقّة صاحبها

لكَ المودّة

أخوكَ الصغير

الأخ الشاعر الجميل أحمد يوسف
قصيدة عذبة رقيقة ، متدفقة المشاعر ، جميلة التصوير ، مطربة الجرس .
أحسنت أيها المبدع ، سأقرأ لك دائماً إن شاء الله .
د.مازن لبابيدي

الأخ الفاضل الدكتور مازن
إنما جمل شعريَ إحساسُك الأجمل وشعورك الأرق ..
ويسرني أن تتابع أعمالي وتسعدني بنقدك لها بإذن الله ..
مع فائق المحبة والاحترام


أحمد

جميلة بديعة
رفقاً بنفسك يا رجل فلربما هي الأقدار كعادتها
تحيتي لك

عمل تخطى حدود الجمال
راقتني كثيرة تلك القصيدة الشاعرة
ودي واحترامي لك أيها الشاعر البارع

الله الله الله

واللهِ لو كنتُ مشرفاً لثبّتُها للأبد

رقيقة رقّة صاحبها

لكَ المودّة

أخوكَ الصغير

أخي الحبيب ربيع
يبدو أن لك من اسمك نصيبا كبيرا
فكلماتك رقيقة وزاهية مثل ازهار الربيع
أسعدتني زيارتك ومشاعرك
وأرجو أن تقبل تحيتي وتقديري

أخوك / أحمد

بسم الله ما شاء الله

جميل أنت والشعر

نعم النسج ونعم الحرف
ونعم القريض

تحيتي لحرفك الزاهر

الصغير / أحمد موسى

جميل
كالقصة في تشويقها و كالموسيقى في ترقرقها

تقبل مروري

الأستاذ الفاضل / جلال

سرني مرورك الكريم

ولك كل المحبة والود

الشاعر الجميل أحمد يوسف
جميلة بديعة من القلب إلى القلب
قوية المعنى والبناء
بوركت وبورك الحرف