اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي الضميري مشاهدة المشاركة
لا أجاملك حين أقول لكَ أنّني قرأت قصتك هذه منذ لحظة الأولى لتشريفها قسم القصة ، بل أرسلت لصديق عزيز عليّ رابطها وقلت له اقرأ ماذا كتب أديبنا السامق عصام عبد الحميد.

ثمّ قرأتها مرّة أخرى ، فخرجت بنتيجة تقول أنّ الطبع يغلب التطبع وفي الحياة نواجه أمورًا تفرض علينا ولم تكن من ضمن توقعاتنا ، لكن ومع الحياة الزوجية تحديدًا فإنّ للحب لغة قد لا نستطيع التعبير عنها بشكل مباشر أمام الآخر وقد يعبر عنها الآخر بلغة قد لا نفهمها لكننا نعلم أنّها خارجة من القلب مباشرة ، فالقلب قد يكون في جوفه الكثير ليقوله لكن التعبير يخوننا أحيانًا ، والحياة الزوجية جميلة بكل تفاصيلها ، ما دام الآخر نزيهًا وأمينًا وطاهرًا وحتى لو اختلفنا معه حول سلوك معين . ومن خلال قصتك طرقت بابًا حساسًا يتكلم عن الحياة الزوجية وبعض ما يعتريها من مشاكل وظروف تحتاج من أطراف المعادلة أخذها بعين الاعتبار .

قصة جميلة وطرح ذكي وأنيق وتسلسل ولا أجمل يأخذ بالقارئ في رحلة حياة حقيقية وكأنّنا نعيشها فعلًا .

أسجل إعجابي الشديد بكل حرف خطه يراعك أيها الأديب الرائع.

تقديري واحترامي
الأخ المبدع راضي الضميري
لا أخفيك سرا أنا أدرجت هذه القصة واضعا يدي على قلبي خوفا من ردود الأفعال نحو هذا النص ولكن لله الحمد والمنة أتت كلماتك وكلمات باقي الأحباب كالبلسم الشافي..
نعم ياسيدي النص يعالج بعدا اجتماعيا هاما في حياتنا..
فالحياة الزوجية كلها مادة خصبة للأديب يستطيع من خلال نصوص أدبية أن يضع يد القارئ على مناطق قد لايستطيع أن يراها وتجعله يعيد التفكير في حياته بأكملها..
آه ياسيدي لو استطعنا كأدباء أن نخلق حالة من الوعي الكامل تجاه مجتمعاتنا..
أظننا نستطيع أن نقابل الله آمنين مطمئنين...
راضي الضميري حالة ابداعية مدهشة حتى في تعليقاته ومداخلاته على النصوص..
شكرا لك أخي الحبيب.. ودمت بخير ودامت بحيرة الصفاء والحب التي ننهل منها..