<< إغواء الفل >>

إغواء الفل ..

أسكنتك نبضي وعيوني ..
لتحصــد ســـنابل الحلم في بيادر الشـمــس ..

أغويتني يا فل ، حين انسكبت عليّ عطرا ، وألقيت عليّ من بتلاتك رداء ، فتأوه القلب فيك عشقا ..
أغويتني يا فل ، و في إغوائك فتنة ، جعلتني أدمن انتظار تفتحك ، أسكن على أغصانك فراشة ، تتلون بلونك ،
تتراقص حولك ، تغفو على أوراقك تنتظر الحلم ..
أغويتني يا فل ، وفي إغوائك كانت معصيتي ، وكان تبتلي وتعبدي ، وصلاتي وتوبتي من كل ذنب إلا ذنب عشقك ..
أغويتني يا فل فذبت شوقا ، وبك كان احتراقي ، فبالله قلي يافل كيف لرقتك أن تخدش الحرير ، أن تحدث فيه مزقا ،
أن تسرق الأحلام ، وتخنق عطر الأماني ..
مرٌ جنى الخيبة وحصاد زيف الوعود ..
كم عمرا سيفنى بانتظارك !!؟ كم ربيعا سيدفن في خريف عمري ..
يحدق الفراغ ، أسقط دمعة من هدبه على كف الزمن ، يخضبني الليل بسواده كحلا لجفن السهر ، ينساني الزمن ويمضي ،
وجرحي ينزفك حروفا على حاشية الذكرى ..
يكتبك فرحا ، تناوشته أنياب الخيبة ، نهشت أحشاء الحلم ، ومخالب اليأس مزقته أشلاء ، وتركتني بقايا تقتاتها الظنون ..
يكتبك حكاية حزن ، والروح المنهكة تطارد عطرك غيمة صيف لا حملت هتون أمل ولا أظلت من هجير عذاب ..
تبعثرها تأوهات القلب تارة ، وتارة يلملمها الصبر أشلاء ديمة واهنة ..
قد أكون أخطأت ،
أو ارتكبت في حبك حماقات كثيرة ، أو لعلها عواطفي كانت أكبر من احتياجك ،
واحتياجي لك أكبر من عواطفك ، فجرفتني مشاعري نحوك في دفقها العارم ،
لتلقي بي على ضفاف بعيدة ..
أبحث عنك فيك ، أبحث عن روح ألفتُها ، أبحث عن كلمة قلتَها يوما ، وسرقها منك النسيان ، عن ابتسامة ابتلعها الغياب ،
عن ضحكة ضاعت في صمتك وغموضك ..
طال خصامك وكل ذنبي أني في ربوع قربك قد رسمت أمالي ، وهمست ترانيم الهوى عزفا على أوتار مشاعرك ..
رفعتُ عن روحي كل ساتر، هدمتُ كل أسوار منعتي ، وضعتُ بين يديك كرامتي ،
ونزعتُ أقفال أبواب قلعتي ، فصرتُ لك ملك اليمين ..
روحينا رتق ما أصعب فتقه ، فكيف تطلب مني مزق روحي ، وأنا منك بعض وأنت مني كل ..
مد يدك أقل تعثري، لملمني قطرات ندى ، امنحني نفسك أسكن حناياها ،
امسح بكفك مساحات البعد ، ادنيني منك كي أعزف على أناملك لحن الرجوع ..

امنحني السلام كي أعيش بهدوء ..
والحب كي تلين خشونة الحياة ..
والاحترام كي أبقى شامخة بلا انكسار ..

فلة النثر / أمنا الغالية وفاءشوكت خضر

بوحك رقيق شفيف و حرفكِ بهي عفيف
اشتقنا إلى نصوصكِ التي تحملُ الوجع بين طياتها , و لكنها في الوقتنفسه تمسحُه بأنامل حروفها على قلوبنا بلمسة حنان و اشراقة أمل .
تبقى للفل نكهته الخاصة رغم غواياته التي بلا شك تجعلنا نستطعم و نستلذ معنى الجمال .
و تبقى لحروفك أديبتنا نكهتها الخاصة و بصمتها الخضراء .

لا أملكُ غير تثبيت هذا النص عرفانا لحرف أديبة منحتنا الكثير و ما زلنا نطمعُ في أن تمنحنا كذلك الكثير .

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

الوردة اليانعة المتجددة صاحبة الحس الرقيق الندي سعدت جدا بالتجول في عالمك الرائع
أسأل الله أن يسعد قلبك الطيب أيتها الحبيبة الغالية

لقلبك الجميل

وللفل غواياته...يئن بجرحه فيذوب

بخاصرة نشيد عتيق...لكنه يكسو خضرة الأحلام

بحروف النشوة... نبض راقني من أنثى تأبى الإنكسار.

كوني بخير كما الفل.

روحينا رتق ما أصعب فتقه

\


قلوبنا بيوتنا .. نبض يستودعك ونبض يستقبلك

ومابين نبضين .. نذق غصة الوفاق والفراق

إغواء الفل ..

أسكنتك نبضي وعيوني ..
لتحصــد ســـنابل الحلم في بيادر الشـمــس ..

أغويتني يا فل ، حين انسكبت عليّ عطرا ، وألقيت عليّ من بتلاتك رداء ، فتأوه القلب فيك عشقا ..
أغويتني يا فل ، و في إغوائك فتنة ، جعلتني أدمن انتظار تفتحك ، أسكن على أغصانك فراشة ، تتلون بلونك ،
تتراقص حولك ، تغفو على أوراقك تنتظر الحلم ..
أغويتني يا فل ، وفي إغوائك كانت معصيتي ، وكان تبتلي وتعبدي ، وصلاتي وتوبتي من كل ذنب إلا ذنب عشقك ..
أغويتني يا فل فذبت شوقا ، وبك كان احتراقي ، فبالله قلي يافل كيف لرقتك أن تخدش الحرير ، أن تحدث فيه مزقا ،
أن تسرق الأحلام ، وتخنق عطر الأماني ..
مرٌ جنى الخيبة وحصاد زيف الوعود ..
كم عمرا سيفنى بانتظارك !!؟ كم ربيعا سيدفن في خريف عمري ..
يحدق الفراغ ، أسقط دمعة من هدبه على كف الزمن ، يخضبني الليل بسواده كحلا لجفن السهر ، ينساني الزمن ويمضي ،
وجرحي ينزفك حروفا على حاشية الذكرى ..
يكتبك فرحا ، تناوشته أنياب الخيبة ، نهشت أحشاء الحلم ، ومخالب اليأس مزقته أشلاء ، وتركتني بقايا تقتاتها الظنون ..
يكتبك حكاية حزن ، والروح المنهكة تطارد عطرك غيمة صيف لا حملت هتون أمل ولا أظلت من هجير عذاب ..
تبعثرها تأوهات القلب تارة ، وتارة يلملمها الصبر أشلاء ديمة واهنة ..
قد أكون أخطأت ،
أو ارتكبت في حبك حماقات كثيرة ، أو لعلها عواطفي كانت أكبر من احتياجك ،
واحتياجي لك أكبر من عواطفك ، فجرفتني مشاعري نحوك في دفقها العارم ،
لتلقي بي على ضفاف بعيدة ..
أبحث عنك فيك ، أبحث عن روح ألفتُها ، أبحث عن كلمة قلتَها يوما ، وسرقها منك النسيان ، عن ابتسامة ابتلعها الغياب ،
عن ضحكة ضاعت في صمتك وغموضك ..
طال خصامك وكل ذنبي أني في ربوع قربك قد رسمت أمالي ، وهمست ترانيم الهوى عزفا على أوتار مشاعرك ..
رفعتُ عن روحي كل ساتر، هدمتُ كل أسوار منعتي ، وضعتُ بين يديك كرامتي ،
ونزعتُ أقفال أبواب قلعتي ، فصرتُ لك ملك اليمين ..
روحينا رتق ما أصعب فتقه ، فكيف تطلب مني مزق روحي ، وأنا منك بعض وأنت مني كل ..
مد يدك أقل تعثري، لملمني قطرات ندى ، امنحني نفسك أسكن حناياها ،
امسح بكفك مساحات البعد ، ادنيني منك كي أعزف على أناملك لحن الرجوع ..

امنحني السلام كي أعيش بهدوء ..
والحب كي تلين خشونة الحياة ..

والاحترام كي أبقى شامخة بلا انكسار ..

الاخت الفاضلة وفاء شوكت خضر

قيمة الكلمة ..حين تصافح الحقائق بكف الحنان..

كما عهدت حرفك..لازال ينبض بالجمال والرقة الساحرة..

سلمت ..وسلم مدادك..

محبتي واحترامي ..

المبدعة وفاء شوكت
أغويتني يا فل
ولمجاز النثر بلاغة لا تقل عن مجاز الشعر وغوايته
أبدعتِ حقاً
تحيتي لك

إغواء الفل ..

أسكنتك نبضي وعيوني ..
لتحصــد ســـنابل الحلم في بيادر الشـمــس ..

أغويتني يا فل ، حين انسكبت عليّ عطرا ، وألقيت عليّ من بتلاتك رداء ، فتأوه القلب فيك عشقا ..
أغويتني يا فل ، و في إغوائك فتنة ، جعلتني أدمن انتظار تفتحك ، أسكن على أغصانك فراشة ، تتلون بلونك ،
تتراقص حولك ، تغفو على أوراقك تنتظر الحلم ..
أغويتني يا فل ، وفي إغوائك كانت معصيتي ، وكان تبتلي وتعبدي ، وصلاتي وتوبتي من كل ذنب إلا ذنب عشقك ..
أغويتني يا فل فذبت شوقا ، وبك كان احتراقي ، فبالله قلي يافل كيف لرقتك أن تخدش الحرير ، أن تحدث فيه مزقا ،
أن تسرق الأحلام ، وتخنق عطر الأماني ..
مرٌ جنى الخيبة وحصاد زيف الوعود ..
كم عمرا سيفنى بانتظارك !!؟ كم ربيعا سيدفن في خريف عمري ..
يحدق الفراغ ، أسقط دمعة من هدبه على كف الزمن ، يخضبني الليل بسواده كحلا لجفن السهر ، ينساني الزمن ويمضي ،
وجرحي ينزفك حروفا على حاشية الذكرى ..
يكتبك فرحا ، تناوشته أنياب الخيبة ، نهشت أحشاء الحلم ، ومخالب اليأس مزقته أشلاء ، وتركتني بقايا تقتاتها الظنون ..
يكتبك حكاية حزن ، والروح المنهكة تطارد عطرك غيمة صيف لا حملت هتون أمل ولا أظلت من هجير عذاب ..
تبعثرها تأوهات القلب تارة ، وتارة يلملمها الصبر أشلاء ديمة واهنة ..
قد أكون أخطأت ،
أو ارتكبت في حبك حماقات كثيرة ، أو لعلها عواطفي كانت أكبر من احتياجك ،
واحتياجي لك أكبر من عواطفك ، فجرفتني مشاعري نحوك في دفقها العارم ،
لتلقي بي على ضفاف بعيدة ..
أبحث عنك فيك ، أبحث عن روح ألفتُها ، أبحث عن كلمة قلتَها يوما ، وسرقها منك النسيان ، عن ابتسامة ابتلعها الغياب ،
عن ضحكة ضاعت في صمتك وغموضك ..
طال خصامك وكل ذنبي أني في ربوع قربك قد رسمت أمالي ، وهمست ترانيم الهوى عزفا على أوتار مشاعرك ..
رفعتُ عن روحي كل ساتر، هدمتُ كل أسوار منعتي ، وضعتُ بين يديك كرامتي ،
ونزعتُ أقفال أبواب قلعتي ، فصرتُ لك ملك اليمين ..
روحينا رتق ما أصعب فتقه ، فكيف تطلب مني مزق روحي ، وأنا منك بعض وأنت مني كل ..
مد يدك أقل تعثري، لملمني قطرات ندى ، امنحني نفسك أسكن حناياها ،
امسح بكفك مساحات البعد ، ادنيني منك كي أعزف على أناملك لحن الرجوع ..

امنحني السلام كي أعيش بهدوء ..
والحب كي تلين خشونة الحياة ..
والاحترام كي أبقى شامخة بلا انكسار ..

مذهل وفي منتهى الروعة ياوفاء
و الكلمات لتعجز عن التعبير في
حق هذا الاسلوب الراقي كل
الود و التقدير لك تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الغالية الحنونة وفاء شوكت خضر،
]
لقلبك الرقيق عقد الفل هذا، راقني ما قرأت حلقت كفراشة جذبها شذى كلماتك فوق فل حروفك المتناثر

هنا شجنا حزينا لا يخلو رغم حزنه من ملامح أمل بينة.

الرائعة وفاء، أنحني تواضعا وإجلالا لهذه السيمفونية الرائعة المتوشحة بشذى الزهور.

احترامي وتقديري.

إغواء الفل ..

أسكنتك نبضي وعيوني ..
لتحصــد ســـنابل الحلم في بيادر الشـمــس ..

أغويتني يا فل ، حين انسكبت عليّ عطرا ، وألقيت عليّ من بتلاتك رداء ، فتأوه القلب فيك عشقا ..
أغويتني يا فل ، و في إغوائك فتنة ، جعلتني أدمن انتظار تفتحك ، أسكن على أغصانك فراشة ، تتلون بلونك ،
تتراقص حولك ، تغفو على أوراقك تنتظر الحلم ..
أغويتني يا فل ، وفي إغوائك كانت معصيتي ، وكان تبتلي وتعبدي ، وصلاتي وتوبتي من كل ذنب إلا ذنب عشقك ..
أغويتني يا فل فذبت شوقا ، وبك كان احتراقي ، فبالله قلي يافل كيف لرقتك أن تخدش الحرير ، أن تحدث فيه مزقا ،
أن تسرق الأحلام ، وتخنق عطر الأماني ..
مرٌ جنى الخيبة وحصاد زيف الوعود ..
كم عمرا سيفنى بانتظارك !!؟ كم ربيعا سيدفن في خريف عمري ..
يحدق الفراغ ، أسقط دمعة من هدبه على كف الزمن ، يخضبني الليل بسواده كحلا لجفن السهر ، ينساني الزمن ويمضي ،
وجرحي ينزفك حروفا على حاشية الذكرى ..
يكتبك فرحا ، تناوشته أنياب الخيبة ، نهشت أحشاء الحلم ، ومخالب اليأس مزقته أشلاء ، وتركتني بقايا تقتاتها الظنون ..
يكتبك حكاية حزن ، والروح المنهكة تطارد عطرك غيمة صيف لا حملت هتون أمل ولا أظلت من هجير عذاب ..
تبعثرها تأوهات القلب تارة ، وتارة يلملمها الصبر أشلاء ديمة واهنة ..
قد أكون أخطأت ،
أو ارتكبت في حبك حماقات كثيرة ، أو لعلها عواطفي كانت أكبر من احتياجك ،
واحتياجي لك أكبر من عواطفك ، فجرفتني مشاعري نحوك في دفقها العارم ،
لتلقي بي على ضفاف بعيدة ..
أبحث عنك فيك ، أبحث عن روح ألفتُها ، أبحث عن كلمة قلتَها يوما ، وسرقها منك النسيان ، عن ابتسامة ابتلعها الغياب ،
عن ضحكة ضاعت في صمتك وغموضك ..
طال خصامك وكل ذنبي أني في ربوع قربك قد رسمت أمالي ، وهمست ترانيم الهوى عزفا على أوتار مشاعرك ..
رفعتُ عن روحي كل ساتر، هدمتُ كل أسوار منعتي ، وضعتُ بين يديك كرامتي ،
ونزعتُ أقفال أبواب قلعتي ، فصرتُ لك ملك اليمين ..
روحينا رتق ما أصعب فتقه ، فكيف تطلب مني مزق روحي ، وأنا منك بعض وأنت مني كل ..
مد يدك أقل تعثري، لملمني قطرات ندى ، امنحني نفسك أسكن حناياها ،
امسح بكفك مساحات البعد ، ادنيني منك كي أعزف على أناملك لحن الرجوع ..

امنحني السلام كي أعيش بهدوء ..
والحب كي تلين خشونة الحياة ..

والاحترام كي أبقى شامخة بلا انكسار ..

في إحدى قراءاتي لهذا النص استحضرت أغنية قديمة لو أني جهدت لن أجد أفضل منها عندي ليكون ردا بين يدي نص كهذا ، وهي :

اجرح

اجرح وعذب على ما تشتهي
الصدق يبقى .. والخديعه تنتهي ..
شيع سري واحمله .. بكل البيوت
تتعب انت انت .. وانا من طبعي السكوت ..
اجرح اجرح اجرح ..
عمري ما جَرِّيت روحي للندم
من مشى بالصدق يا عمري سلم
الندم .. اه يالندم .. اه يالندم .. اه يالندم ..
لي عن حبك .. عن حبك غناة
هذا من شرع .. من شرع الحياة
ما بقالي منك اي حب .. اي حب ...
شيع سري واحمله .. بكل البيوت
تتعب انت انت .. وانا من طبعي السكون ..
اجرح اجرح اجرح ..
ما ترجى .. ما ترجى .. ما ترجى
وكل شي إلا الرجى ..
وكل ضيقٍ لابد الله يفرجه .. الله الله يفرجه
لو تسوي المستحيل .. لا تظن لا .. قلبي يميل
مستحيل .. مستحيل
ما بقالك في حياتي اي حب .. اي حب
شيع سري واحمله لكل البيوت
تتعب انت انت .. وانا من طبعي السكوت ..
اجرح اجرح اجرح ..