غدٌ مثقلٌ بالصّفاء

[align=center]غَدٌ مثقلٌ بالصّفاء[/align]

أُنَظِّفُ نَظَّارَتِي
مِنْ غُيُومِ المَسَاءِ الحَزِينَةِ
أَوْ بَعْضِ مَا يَتَرَسَّبُ فِي بُؤْبُؤِ القَلْبِ
مِنْ أَلَمٍ عَابِرٍ
ثُمَّ أَلْبَسُهَا مِنْ جَدِيدٍ
أَرَى مِنْ جَدِيدٍ
غُيُومَ المَسَاءِ الحَزِينَةِ
رَابِضَةً فِي امْتِدَادِ النَّهَارِ..
عَلَى وَاجِهَاتِ الجَرَائِدِ
عِنْدَ الْتِقَاءِ الشَّوَارِعِ
فِي قَهْقَهَاتِ الرَّصِيفِ..
فَأَنْزَعُ نَظَّارَتِي
ثُمَّ أَفْرِكُ عَيْنَيَّ
لَكِنَّ ثِمَّةَ غَيْمًا كَثِيفًا يُرَابِطُ فِي أَفُقِ الجُرْحِ
...
عِنْدَ انْتِصَافِ المَسَافَةِ
بَيْنَ الذِي كُنْتُهُ يَوْمَ أَمِسٍ
وَ مَا سَتَقُولُ غُيُومُ المَسَاءِ الحزِينَةِ
فِي مَوْعِدٍ أَتَرَقَّبُهُ
مُنْذُ أَنْ كُنْتُ طِفْلاً
فَأَلْبِسُ نَظَّارَتِي
وَ أَقُولُ لِقَلْبِيَ:
لاَبُدَّ لِي مِنْ شِرَاءِ مِظَلِّيَّةٍ
مِنْ رَذَاذِ البَهَاءِ الجَمِيلِ..
لأَقْطَعَ أنْهَارَ مَا سَوْفَ يَحْتَاجُهُ
مِنْ غُيُومٍ
غَدٌ مُثْقَلٌ بِالصَّفَاءْ

صورة جميلة لهموم شاعر يرى ما لا يرى غيره
تحياتي

الحبيب عبد القادر رابحي
يعجبني طرحك للأفكار وسمو الكلمة لديك وعمق المعنى فيها
تحيتي لك

صورة جميلة لهموم شاعر يرى ما لا يرى غيره

تحياتي

أخي الكريم الشاعر عادل الدرة

السلام عليكم

و شكرا لك و لمرورك الكريم


وكلماتك النافذة

عبد القادر رابحي

الحبيب عبد القادر رابحي
يعجبني طرحك للأفكار وسمو الكلمة لديك وعمق المعنى فيها
تحيتي لك

أخي الكريم حازم

سلامي إليك وإلى أهل الواحة

شكرا على كلماتك الرقيقة الطيبة

تحياتي الخالصة

عبد القادر رابحي

الاخ الشاعر عبد القادر رابحي
تنتخب الكلمات لترسم منها الصور و تنطلق مسافات
سانتظر معك الغد المثقل بالصفاء
تقبل اعجابي
د خليل

الاخ الشاعر عبد القادر رابحي
تنتخب الكلمات لترسم منها الصور و تنطلق مسافات
سانتظر معك الغد المثقل بالصفاء
تقبل اعجابي
د خليل

أخي الكريم الدكتور خليل إبراهيم ..

شكرا لمرورك الكريم

ولكلماتك المعبرة

دمت أخي

عبد القادر رابحي

اخي الحبيب عبد القادر..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
تقبل الله صيامكم وقيامكم وأجاب دعاءكم الذي نأمل أن يكون لنا فيه نصيب..
العجيب هنا أنه رغم وضوح ألفاظها ..وسلاسة أسلوبها ..
ورغم تعبيرها عن واقع اليم معيش يقطر في وجدان الشاعر أسى ..
إلا أنها شديدة التملص في رصد كل أبعادها ..
فهي إذا من الشعر الجميل الذي يدعو إلى التأمل والتدقيق كي يصل قارئها إلى كنهها..
تسكن الوجدان لأنها ببساطة تعبر عن كل إنسان..
بالغ تقديري..
حفظك الله أخي عبد القادر.

الأستاذ الأديب الشاعر الجليل القدير / عبد القادر رابحي
كم امتلأ قلبي بالبهجة والسعادة والأنس حين رأيت اسمك الكريم ومشاركتك الرائقة الشائقة، فقد جاءت بعد غيبة لا نحبها منك، فقربك يبهجنا ويسعدنا ويؤنسنا أخانا الكريم.
ثم بارك الله لك في الشهر الكريم، وكل عام وأنت بخير وعافية، وتقبل الله منا ومنك الصيام والقيام وسائر الطاعات بمنه وفضله.
ويبدو أن تنظيف النظارة لم يفلح في تخفيف قتامة الرؤية التي نعاني منها جميعا، لكنا مع ذلك نأمل بغد مشرق، ونرجو أن يكون قريبا بإذن الله.
حفظك الله على الدوام.
ودمت بخير وعافية.
ورمضانك كريم.

الشاعر الجميل الأستاذ عبد القادر رابحي
عميق الحب لك والإعجاب
فهذه القصيدة تكتب بماء العيون
دمت بخير سيدي