|
|
| أبدى من الأشواقِ حُسْناً مُنْعَما |
|
|
ورَمى بسهمٍ في الفُؤادِ فَأََحْكَما |
| ظَبْيٌ لَهُ بَيْنَ الكَواعِبِ طَلعَةٌ |
|
|
ورَنا لهُ بَدْرُ التَمامِ ويَمَّما |
| يَسْبِيكَ في صَمْتٍ بِغَيْرِ تَكَلُّفٍ |
|
|
والصَمْتُ أبْلَغُ مِنْ حَديثٍ تَمْتَما |
| أدى الفؤاد فريضة في حبها |
|
|
وازداد نافلة بها واستسلما |
| مِحْرَابُ عَيْنَيها إتِّجاهُ خُشُوعِهِ |
|
|
وبِكُحْلِها أنَّى أرَادَ تَيَمَّما |
| للهِ عَيْنَيها وسَيْفَيِّ الهَوى |
|
|
لمَّا أَسَالا دُونَما رَمْي الدِمَا |
| القَاتِلاتُ وَهُنَّ أَوْهَنُ راجِمٍ |
|
|
الواهِناتِ وَهُنَّ أقوى مَنْ رَمى |
| الفَاتِكاتُ بِغَيْرِ نِبْلٍ قَاتِلٍ |
|
|
المُنْعِمَاتِ بِما حَوَيْنَ مُنَعَّمَا |
| السَاكِناتُ عَلَى عُروشِ قُلوبِنا |
|
|
مَا قَامَ في التامُورِ عَرشٌ أو سَما |
| الشَاحِبَاتُ بَغَيْرِ حُبٍ يُرْتَجَى |
|
|
المُمْطِرَاتِ وَهُنَّ مِنْ تَحْتَ السَما |
| وَمِنَ العَجَائِبِ أَنْ تَرَى فيمَا تَرى |
|
|
ظَبْياً تُطَارِحُهُ الليوثُ تَبَسُّما |
| فَكَأَنْهُ مَلِكٌ عَلا قِمم الذُرى |
|
|
وَكَأَنْهُم نُدَماؤهُ وبِهم ظَمَى |
| وَكَأَنَّ آنِيَةَ الشرابِ بِكَفِّهِ |
|
|
مِنَ سَلْسَلٍ عَطِرٍ يُخَالِطُ زَمْزَما |
| سُقْيا , لأيَّامٍ سَقَتْكَ بِحَدِّهَا |
|
|
رِفَة ً فَرَوَّيْتَ السماءَ الأَنْجُما |
| إيه ٍ بَنْاتُ النَعْشِ وَاسَتْ فَرْقَداً |
|
|
مِثْلي بَصرتُ على بِطاحٍ تَوْأَما ! |
| وَحَسَبْتُ أَنِّي فَوقَ كُلِّ ذُؤابَةٍ |
|
|
فَإِذَا أرَاني قَدْ رَأَيْتُ المَعْلَما ! |
| قُولوا لَها أَنِّي أُبَايِعُ مَجْدَها |
|
|
وَبِأَّنَ صَرْحَ المُلكِ فِيَّ تَهَدَّما |
| نَاجَيتُهُ بِاللهِ خَفِّف سَطْوَةً |
|
|
فَسَلا وقَالَ جِنَايَةً وَتَهَكُّمَا |
| مُرِّي عَلَى أَعْتَابِ كَهْلٍ مُثْخَنٍ |
|
|
طَاوٍ بِشَهْدِ القَلبِ مراً عَلقَما |
| يَا سَيْدي القَاضِي أَبُثُّكَ شكوةً |
|
|
مِنْ قِلبِ مَنْ في الفَرحِ بَاتَ مُيَتَّما |
| مَرَّتْ بِنَا بِنْتُ الخَليجِ كَأَنَّها |
|
|
مَرُّ السَحَابِ عَلَى قِفَارٍ قَدْ هَما |
| طَيَّ اللواعِجِ قَدْ أَقَامَ وسَاقَني |
|
|
لمَّا مَقَاليدَ الفُؤادِ تَسَلَّما |
| إيوانُه عَرْشُ الفُؤادِ مُرَفَّلٌ |
|
|
ولِظِلِّهِ كِسْرَى تَعَجَّلَ فإنْتَمى |
| عِشْرونَ بَعْدَ التِسْعِ أحْفَظُ وِدَّهُ |
|
|
وَأقِيْمُ في جَنَبَاتِهِ مُتَأَلِّما ؟! |
| أَوَكَلَّما هَدْهَدْتُ جَمْرَةَ نَأيِه |
|
|
هَبَّ الفُؤادُ بِوَجْدِهِ فَتَضَرَّما ! |
| عَفُّ السَرِيْرَةِ وَالسَرَائِرِ هَلْ تَرَى |
|
|
نَضْواً كَسَتْهُ الحَادِثَاتُ الأَعْظُما ؟! |
| إِنِّي وَإِنْ غَارَ الزَمَانُ بِمائِهِ |
|
|
فَالخَيْرُ فِيَّ ومِنْ مَثِيلي قَلَّما |
| يَا رَبَّةَ الحُسْنِ التِي لَو أسْدَلَتْ |
|
|
كَفَّاً على الصخر الأصم تكلما |
| إِنْ كَانَت الصَمَّاءُ تُبْدي حُرْقّةً |
|
|
بِاللهِ كَيْفَ بِشَاعِرٍ قَدْ أُلهِما ؟! |
| إنِّي أَقَمْتُ عَلَى حِياضِكَ طَائِعاً |
|
|
تَاللهِ مَا جِئْتُ المَوارِدَ مُرْغَما |
| فَلَكَ النِجَاد على المحَاسِنِ ثَرةٌ |
|
|
وَلِيَ الوِهَادُ طَلَبْتُهُ فَإسْتَعْصَما |
| حَلَّ الغُرورُ عَلَى المُلوكِ فَصَغَّرا |
|
|
وَعَلَيْكَ حَلَّ أَيَا الوَثِيْرُ فَعَظَّما |
| أَلقَى الزَمانُ عَلَى القُلوبِ تَفَرُّقاً |
|
|
وَصَبَبْتَ مِنْ بَعْدِ التَفَرُّقِ بَلْسَما |
| يِا مَنْ عَلَى كَنَفِ العَتِيقِ أَقَمْتُمُ |
|
|
أَتُرَى لَكُمْ أَمْ للعَتِيقِ مُيَمِّما ؟! |
| لَيْلِيةُ العَيْنَينِ سُبْحَانَ الذِي |
|
|
أَهْدَاكِ لَيْلَيهَا وَأَهْدَاني الفَمَا |
| يَِا لَيتَني دَمْعٌ تَحَدَّرَ مِنْهُما |
|
|
وَجَرَى عَلَى الوِرْدَيْنِ فَإحْتَلَّ اللمَا |
| نِصْفُ الجَمَالِ إلى ( ابْنِ يَعْقُوبٍ ) سَرَى |
|
|
وإِلَيْكَ باقي الحُسْنِ لمَّا قُسِّما |
| إِنِّي أُعِيذُ النَفْسَ أَنْ تَهْوي بِمَا |
|
|
قَدْ حَذَّرَ الرَحْمنُ مِنْهُ وَحَرَّما |
| لَكِنَّهُ فَرْطُ الشُعورِ إِذَا بَدا |
|
|
قَلْبَ المُحِبِ عَلَى البَصِيْرَةِ قَدَّما |
| وَغَرَسْتَ في نَفْسِي هَجِيرَكَ عَلْقَما |
|
|
وَزَرَعْتُ فِيكَ مِنَ الحَدائِقِ عَنْدَمَا |
| فَتَرَعْرَعَتْ سِيقانُ غَرْسِكَ فِي دَمِي |
|
|
وَتَكَسَّر الزَرْعُ الذِي مَا قَدْ نَمَا |
| أَفَلا إِطَّلعْتِ عَلَى الشِغَافِ فَعِنْدَها |
|
|
سَتَرَيْنَ قَلْبَكِ فِي اللواعِجِ كُرِّمَا |
| حَوْرَاءُ سُوطُ البَينِ أَدْمَى خَافِقِي |
|
|
مَا عَادَ يُجْدِيني لَعَلّ وَرُبَّما |
| خُذْ مِنْ رَفِيفِ الهُدْبِ سُهْدَ جُفُونِها |
|
|
وانْظُر تَجِدْ وََسََنِي عَلَيَّ مُحَرَّمَا |
| السَيْفُ فِي غِمْدِ الحِسَانِ مُقَاتِلٌ |
|
|
والنَصْلُ فِي كَفَّيَ بَاتَ مُثَلَّمَا |
| هَيْفَاءُ لا جَفْنِي غَفَى لِهُنَيْهَةٍ |
|
|
شَوقاً ,, وَلا قَلبِي لِغَيْرِكِ سَلَّما |
| شُدِّي الوَثَاقَ عَلَى الرَهِيْنِ وَرَتِّلي |
|
|
آيَات ِ وِصْلٍ قَبْلَ أَنْ يَتَصَرَّما |
| أَوْدَعْتُ قَلبي فِي ضُلوعِكَ مُلْهَماً |
|
|
إِنَِي أُعِيْذُكَ بِالنَوى أَنْ تَحْكُما |