إنتظار الفرج

وقف جامداً في مكانه ..

ها هو واقف أمامه ..

تفصله عنه بضع خطوات..
فكر في الهرب...

تحرك خطوة لليمين..فنظر إليه نظرة شديدة ..

تراجع عن خطوته..

أيقن بالهلاك

لم يعد أمامه إلا أن ينتظر ..

الفرج...!!!

سمع صوتاً ..

نباح كلب..

فر القط هارباً..

وتنفس الفأر الصعداء..

يا لك من مبدع
تستحضر أفكارا تسردها ثم في النهاية
تقلب الطاولة
رغم قصرها إلا أنها تشدنا الى آخر رشفة
شكرا لإبداعك

دائما أجدني مع ومضاتك أتحرك مع البطل يمنة ويسرة
تشدني الأحداث في رشاقة بالغة
لأصل للنهاية فأتنفس الصعداء المصحوبة بابتسامة
رائعة سيدي الفاضل
دمت بإبداع
تقديري

شكراً علي مرورك أ / محمد ذيب

وتعليقك الجميل

اسعدنى جداً أنى جعلتك تتنفسين الصعداء

شكراً علي مرورك الطيب

أود أن أسأل هنا هل فعلاً حقاً المثل القائل :

عَـدو عـدوى صديق لي
كماهو الحال بين الفأر والكلب بالنسبة للقط

الصديق الجميل
حسام محمد حسين

قرأتك هذه المرة وأنا في غاية الحذر ، ومع ذلك فاجأتني نهايتك الرائعة ..
دمت مبدعا و.... مباغتا .
مودتي لك .

أنت أنت ... لا تتغير
لو لم تمهر القصة بتوقيعك لنسبناها إليك بدون تساؤل
لومضاتك وخزة في الضمير لا تدري من أين أتت وبها روعة خاصة
جميلة ومكثفة ككل إبداعاتك
ومباغتة ...
دمت متألقا

أسعدنى تواجدك أ/ مختار

أشكرك علي كلماتك الجميلة

أنت أنت ... لا تتغير
لو لم تمهر القصة بتوقيعك لنسبناها إليك بدون تساؤل
لومضاتك وخزة في الضمير لا تدري من أين أتت وبها روعة خاصة
جميلة ومكثفة ككل إبداعاتك
ومباغتة ...
دمت متألقا

سرنى حضورك و أعجبنى تعليقك