وعيونها حبلى بالدمع
تعاندها
تارة
تقرص خدها
تعبث بأزرار فستانها
تضفر شعرها
تسرحه
تجلس تنهض
تبتعد تقترب
وكلما سألها أحد عن الثمن تنجب جوابا يقبل الرفض
خمس دراهم
تنطقها
وتستمر في الابتسام
فما عاد الدمع ينفع
للبيع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بعودتك يا فدوى ,,لقد اشتقت لقلمك الجميل
يا صديقتي ,,عندما نرى الطفولة البريئة والناعمة النقية طريحة الأرصفة والتمزق والإهانة والإستغلال المقيت ,,هذا يعني أن الأمة كلها في حالة التمزق والإهانة والإستغلال
وماذا ينفع الدمع ؟؟؟وعلى كم مليون طفل سنبكي ؟؟يا الهي
أعجب شيء أراه,,, هو التصفيق والتكبير والتبجيل للزعماء والمسؤولين الذين ينامون ليلهم سابحين بالعطور والحرير ,,عير مبالين ولا سائلين ماذا يحصل للأرقِّ ,,والأحلى من رعاياهم
رحم الله سيدنا عمر بن الخطاب عندما قال (لو تعثرت شاة على درب الشام فأنا حامل وزرها )
ذهب ذاك الزمن ,,وجاء زمن العار
أشكرك فدوى على مشاعرك الرقيقة,,, وموضوعك المهم
دمت بكل خير
ماسة