عُذْراً أبا تَمَّام

عُذْراً أبا تَمَّام

تِسْعٌ وَعِشْرونَ أخْفِي بُرْدَة َالعَتَبِ لا ضَعْفَ حَرْفٍ ولكِنْ مُوثَقُ الأدَبِ دَعْ صَبْرَ خَيلي وعَاتِبْ في تَشَرْذُمِها يومَ النِزالِ قَطَاة ً لُذن بالهَربِ واخفِضْ جَناحَ الهَوى لا عَاشَ مُنْبَسِطٌ في النَازلاتِ ولا دَامَتْ ذُرى الكُرَبِ أكْرِمْ بِنا حَسَباً أَجْمِل بِنا نَسَباً فَاخِرْ بِنَا عَرَباً مِنْ خِيرَةِ العَرَبِ لا يَستَوي مَنْ يَقومُ الليلَ مُعْتَكِفاً كَمَنْ يقومُ على التَضليلِ والكَذِبِ مَا كانَ يَجمَعُنا إلا تَمَسْكُنِه حتَّى تَمَكَّنَ كالمِسْمَارِ في الخَشَبِ يا أبْشعَ الخَلقِ إلا في تُودّدِهِ وأكرمَ الناسِ إلا عندَ ذي طَلَبِ قَرَّبْتُه فَنَأى , ذَكَّرْتُه فَسَلا هَدْهَدْتُه فَجَفا وانْقَادَ للنَشَبِ عُذراً ( حَبِيبُ )1 فَما صُنَّا شَعَائِرنا ولا رَضِينا بِصَومٍ في سَنا رَجَبِ عُذراً أيا مُهْجَتي قَد هَدَّنا كَدَرٌ بِيضُ الحقاَئقِ في مُسْتَنْقَعِ الرَّيَبِ لا ( السيفُ أصدقُ أنباءً من الكُتبِ ) ولا الهَشِيمُ بِعَصْرِي بَائِدَ الحَطَبِ إنَّ السَرائِرَ في دَيجورِها عَزَفَتْ المَجْدُ في الزَيْفِ لا في لَهْفَةِ القُضُبِ آحادُنا شِيَعٌ , أبْصَارُنَا رَوَعٌ أفْرَاحُنَا ألَمٌ والأسُدُ كَالّلُجُبِ وَمَا يَقومُ السَنا في مِظلِمٍ أبَداُ ولا يَبِيتُ العُلا في كَفِّ مُضطَرِبِ هَبْ أَنَّ مَنْ كَذَبَتْ في قولها كُتُبٌ تَروي لنَا زَمَناً مِنْ صَادِقِ الدَّأَبِ هي الحَفِيظَةُ ثَارَتْ في أعَنَّتِها مِنْ فَرْطِ ما سَكَبَتْ فِي كُوَّةِ العَطَبِ لَيْسَ الذي من سمُومٍ عُدَّ مَأكَلَهُ كَمَنْ تَغَذَّى عَلَى مُسْتَخْلَصِ القَصَبِ أَمْ قَدْ حَسِبْتَ بِأَنَّ المُثْخَنِينَ سُداً كَمُسْتَحِثِّ الخُطى مِنْ شِدَّةِ السَغَبِ سِتونَ تَمضي وبعضٌ فوقَ عِلَّتِها والصَبرُ يَفنى لعمري أعْجبُ العَجَبِ مِنْ فَوقِنَا قَصَفَتْ مِنْ تَحْتِنَا نَزَفَتْ في عُمْقِنَا صَرَخَتْ أنشودة الغَضَبِ في عَينِنا حَزَنٌ في روحِنا شجنٌ في قَلبِنا وَطن ٌ باق ٍ على الحُقَبِ

حبيب بن أوس الطائي ( أبو تمام )

الله ياحازم
أجدت في هذه البائية وكنت رائعا
فلا عدمنا يراعك

إنَّ السَرائِرَ فـي دَيجورِهـا عَزَفَـتْ
المَجْدُ في الزَيْفِ لا في لَهْفَةِ القُضُـبِ
آحادُنـا شِيَـعٌ , أبْصَـارُنَـا رَوَعٌ
أفْرَاحُنَا ألَـمٌ والأسُـدُ كَالّلُجُـبِ
وَمَا يَقومُ السَنـا فـي مِظلِـمٍ أبَـداُ
ولا يَبِتُ العُلا في كَـفِّ مُضطَـرِبِ


سلام عليك ايها الغزاوي الآصيل المجاهد الجميل
رائعة وجميلة وسليلة الإبداع والتألق والجزالة
يالك من بارع اخي حازم البحيصي
اطلب من إخواننا المشرفين حبا أن يثبتوها
دمت بروعتك اخي

سِتونَ تَمضي وبعضٌ فـوقَ عِلَّتِهـا
والصَبرُ يَفنى لعمري أعْجبُ العَجَـبِ
مِنْ فَوقِنَا قَصَفَتْ مِنْ تَحْتِنَـا نَزَفَـتْ
في عُمْقِنَا صَرَخَتْ أنشودة الغَضَـبِ
في عَينِنا حَزَنٌ فـي روحِنـا شجـنٌ
في قَلبِنا وَطن ٌ باق ٍ علـى الحُقَـبِ

ما أجملك أخي حازم ..
حرفك السلس يتألق رقة وعنفوانا ..
نص بديع السبك جزل العبارة خصب الخيال بديع التصوير
جرس عذب وإيقاع جميل ’سر
دمت بروعتك أخي الحبيب
تقبل عاطر الود
تقديري لهذا الإبداع

هنيئا لنا شاعريتك المتدفقة ،

سعدت بالمرور بهذه القصيدة الجميلة .

تقبل مروري يا أخي حازم .

من أجمل ما قرأت
قصيدة تستحق الأنحناء
دمت مشرقا

أحسنت أخي الشاعر المبدع ، وضعت إصبعك على واقعنا في قصيدتك الرائعة ، وقفت عندها كثيراً وأخص البيتين الخامس والثاني عشر
وكان أسلوبك ساحراً شدّني إلى معانيك الحقيقية
سلمت وبارك الله فيك

طب نفسًا وقرّ عينا أخي الشاعر حازم
فريدة طيبة كريمة وحرف بهي أصيل
كدأبك في صياغة الألق الشعري
بورك نبضك الثائر وبوركت المشاعر الجيّاشة
تقبل خالص ودي
تحياتي

الله ياحازم
أجدت في هذه البائية وكنت رائعا
فلا عدمنا يراعك

أهلا ومرحبا بك دوما

تحيتي لك

حقاً صدقت وما في القول من ريبِ..

يا هامة المجد هذا المجد فانتسبِ..

هذا هو الأدب الراقي وذي عِظةٌ..

فاصدح فديتك أيقظ دارسَ العربِ..

وأرفع شعارك في الدنيا على كثبٍ...

هي الحياة بعزٍ شامخَ القُضُبِ..

اصدح بصوتك..مذ سد الخنا أفقاً..

وأهنأ - فديتك - هذا غاية الأدبِ..

أخي الحبيب..

دائماً تُطل علينا بجمال حرفك وعذوبة روحك..

كلمات مجلجلة وصوت مدوي..

تصول بقافية (حبيب)..

فهنيئاً لك سيفاً وفارساً..

خالص محبتي وتقديري؛؛؛