اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء سليمان مشاهدة المشاركة
إبحري يا جوليا ولا تتأخري
وإنضمي إلى باقي ألسفن فما تنتظري
وإن واجهتك المصاعب وعلت أمواجهم
فإن الله فوق امواجهم وبإذنه رغم أنفهم ستعبري
يا جوليا شدي شراعك وإنصبي
مع مريما للقاء من ينتظرك على أرصفة الموت
في وطن نهش ألكلاب كل باب ونزع كل أخضر ويابسي
فكوني غطاء
وكوني دواء
وللجراح امسحي وكففي
l.s
الأخت الأديبة لمياء سليمان
أحييك وأرحب بك دائما في واحة الأدب والثقافة الخضراء المثمرة
قرأت لك هنا نصا نابعا من حس مرهف امتلأ به قلبك النابض بمشاعر الإباء والعزة والوطن والإنسانية .
كما أشارت الأستاذة د.نجلاء طمان فإن الجانب اللغوي والإملائي يحتاج منك إلى مزيد عناية ومراجعة .
أنصحك أختي لمياء بمراجعة النص قبل نشره عدة مرات والاعتناء بالتشكيل ، ومهما كان النص صغيرا في الحجم فعلى الكاتب أن يعتبره بضعة منه وأن يخرجه بأبهى صورة حتى يجد القبول ويؤثر في المتلقي . إن كل عمل للأديب هو مولود مستقل بذاته وبحسب ما يخرج إلى الدنيا فهو إما شقي أو سعيد . كذلك فإن فرصة الكاتب في كل عمل أن يراجع قواعد اللغة وأن يجرب فنونها المختلفة .
سامحيني إذا أطلت عليك ولكن لا أحب أن أرى عملا بهذه الجودة وكان من الممكن أن يكون أجمل .

لك التحية والتقدير