سترحل الدموع ..ّ

صائمـة احلامـي ... وليدة سنين
تأبى الفطـام ...
تهوى ان تعيث في النفس شجون حرف
تلهـو بإيقاع ضربات القلب ...
لترتجـف دمـوع بالكـاد تتمسـك بإهداب قاسية ...
لترمي بها منزلق البكـاء ...
لتبـدأ رحلـة الضيـاع ..
غريـبة هي بين كل الآهات ...
تستـوطن زاوية الغـرفة ...
خوفـا من أشعة الشمس المتسلطة ...
تشعـر ألم الغربـة ..تعيش حلم العـودة إلى وطن الجفـون ..
تبقـى صرخاتهـا تحرك اعماق اعتـادت الركـود ...
تحلم ان تعـود ولن تعـود ...
وستراكض الغيـوم ...
وسيستمـر سيل الدمـوع ...
حتى تصـل كف تجمدهـا ...تذيبهـا ببسمـة
وسترحل الدمـوع ولن تعـود .ّ

سترحل دموع الحزن لتفسح متسعا لدموع الفرح..
تحياتي

تحمل الدموع معان متبايبة حتى في وحدة الحزن
هي في حزنها
بين اليأس والرجاء
وبين الغضب والحنو
وبين الطرد والاستعطاف
وهي في كل هذا بين يدي من أودعها مآقينا
يمسحها إن أراد ليزرع بدلا منها على الشفاه ابتسامة

ومضة ساحرة
دمت بدعا

ودائما أتوقف كثيرا أمام النصوص الأدبية شعرا أم نثرا
أجد مسحة الحزن تغلفها هذا إذا لم يتفجر الحزن والأسى منها لا
قليلة هي النصوص التي تحمل الإبتسامة
أتساءل لماذا كل هذا الحزن ؟؟
أرى الإبداع الفني يتجلى مي مواضيع الحزن
ومظاهر الحزن كثيرة وأولها وأولاها " الدموع "
وللدموع ألف قصة وحكاية
وهذه منها
فلك الحب

السحاب تنبيء بخير قد لا يكون
ماء أدركت هذا متأخرا فلم يبق
من الوقت مايكفي لأشعر
بدنو المطر ..

الشاعر والاديب حسين المهنا
دمت راقيا رقي حرفك
رمضان مبارك

وسترحل الدمـوع ولن تعـود .
مؤكد سيدي الفاضل سترحل
إذا ماأذابتها ابتسامة تمنح الأمل البقاء
تخطي لحدود الإبداع ماقرأته
دمت طيباً ... وبلا دموع
تقديري الكبير

وسيستمـر سيل الدمـوع ...
حتى تصـل كف تجمدهـا ...تذيبهـا ببسمـة
وسترحل الدمـوع ولن تعـود .ّ

لوحة جميلة ونص معبر وحرف يحمل في صداه عبق الأدب الأصيل
وكلمات عميقة المعنى بالغة التأثير.
ولك تحياتي.