بين عطر و عطر.ق.ق.ج.
سافر في مهمة بعيدا عنها.
اقتنت عطره المفضل،ترش به أرجاء البيت
كي لا تشعر بغيابه.
و تضمخ به وسادته،و تعانقها
حتى تحس بقربه منها.
عاد،تفوح منه رائحة عطر حريمي
مع بصمة بأحمر الشفاه.
مجموعة جديدة من أقوالي » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: زاهية »»»»» مَا يَتْرُكُهُ العَابِرُونَ » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» فـجـوة العـراء » بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين » بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»» يد طفلة » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»»
بين عطر و عطر.ق.ق.ج.
سافر في مهمة بعيدا عنها.
اقتنت عطره المفضل،ترش به أرجاء البيت
كي لا تشعر بغيابه.
و تضمخ به وسادته،و تعانقها
حتى تحس بقربه منها.
عاد،تفوح منه رائحة عطر حريمي
مع بصمة بأحمر الشفاه.
قصة بلغة العطور ، ما أبلغها وأشد أثرها .
أختي فاطمة السوسي ، أحسنت في اختيار الرمز والدلالة .
كنت أفضل ، وهذا رأي خاص ، لو خلت القصة من جملتها الأخيرة التي لم تناسب الرمز والحبكة ، وكانت القصة قد تمت فعلا قبلها .
لك التحية والتقدير
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
يقول المثل مع احترامي الشديد لأي متابع
" يا مأمنة للرجال , يا مأمنة للميَّة بالغربال "
وليس كلهم طبعا والأمر معكوس وليس كلهن بالطبع
شكرا لك
الفاضلة الأخت فاطمة السوسي :
متمكنة أسلوباً , عميقة فكرة , ثاقبة رؤية..
من الصعب أن نكون أوفياء مالم نكن بلداء(مثل انجليزي)
أصفى تحية.
أضحكتني نهاية القصة يا فاطمة !!
ألا ترين أنك ظلمتِ الرجل قليلا ..!؟
الإخلاص لكن و الخيانة لنا ..
و بين العطرين تفوح رائحة لن تروق للاثنين
[read]دع الأقــدار تـفـعـــل مــا تــشــاء
وطــب نفســا إذا حكــم القضــاء[/read]
أهو العطرالحريمي أو أحمرالشفاه ما يكشفه
لا ...
لا تصدقي أنها انتظرت حتى يأتيها بدليل فعلته
فقد لطخ روحه بوحل الخيانة
وهذه تعيشها أنثاه في نبضها قبل أن ترى دليل إدانته أو تسمع اعترافه
بديعة قصتك أختاه
بارك الله بك
.
أهلا بكِ أختاه
قصة قصيرة ومعبرة
وأقول أنه على الأقل عاد
هناك من خرج ولم يعد أصلا
وسمعنا عنه وعن العطر الحريمي
تحياتي لك
.
إن الجملة الأخيرة التي رآها البعض زائدة ، تجعل النهاية مغلقة ،
و تثبت الخيانة ، و ربما هذا ما أرادته الكاتبة .
و بدونها تُفتح النهاية على احتمالات كثيرة ، فقد يقول قائل :
ربما كان يعطر المكان بعطرها ليخفف وطأة غيابها ،
كما فعلت هي ، فيكون بذلك أوفى الأوفياء .!!!!
تقبلي مروري يا أختنا فاطمة .
http://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=57594