ويقيني..أنهم حتى ..لا يظنون..
أن يومك غيم طفن..من شمس الغروب انسدل
وغرق في بحر الظلام..
إن ثوب عرسك ..ماهو إلا ثوب ايثار..
وغطاؤك اليوم..هشيما وقتاد ورماد..
السلام عليكم صديقتي شيماء عبد المنعم 
كل الجمال في هذة النثرية 
فهي موفقة تماما 
وصف رائع لهذة التي نحستها الأقدار وأتعستها 
أفهم كل كلمة قلتيها هنا 
وأعتقد أن هذة النثرية مقتطعة من قصة طويلة لحياة هذه المرأة 
البنات في مجتمعاتنا ما زلن يُكرهن على زواج لا تريده الفتاة,, وأهون منه الموت
فإن كان هذا المر لتفادي ما هو أمر ّ فالله يعينها ,,وليتعس زوجها أكثر وأكثر بها ,للأنه الرجل ,,والقرار دائما بيده ويستطيع الإنسحاب وقت يشاء دون لومة لائم 
إن قال لا أعلم !!!
قلنا له كاذب بعينك ,,للأن من لا يرى من الغربال أعمى ,,ولكنك تريد الوصول لهذة التعسة باستغلال ضعفها وقلة حيلتها أمام من يجبرها ,,والفتاة تظل مقيدة بألف قيد وقيد 
أما إن أرادت هي الوصول إليه من أجل أي أمر ,,وهي تشعر أنها لا تطيقه في قرارة نفسها ,,ومارست عليه الخديعة والغش,, فبنات الشوارع أشرف منها ,,,وأعف 
وأنا مع الأخ محمد ذيب بكل ما قال 
على كل الأحوال
لا نعلم القصة كلها ,,ولا يحق لنا الحكم 
نثريتك رائعة من حيث الوجدان والشعور والأدب 
دمت بخير يا شيماء العزيزة 
ماسة