أصارحك أيها الأخ الكريم بأن هذا النص هو من أجمل ما قرأت لك وطاب لي جدا بأسلوبه ومضمونه بما يستحق الإشادة والإشارة والتقدير. لا فض فوك حقا!
وها هو قد رحل ذو الوجه "البغيض" ، ولكن إن أذنت لي فإنني سأرتكز على نصك الكريم لأبين أن العجز الذي ما انفككنا نتحدث عنه هو قيد صنعناه بأيدينا وسقناه عذرا للتقاعس والدليل هو ما حدث في تونس ومصر إذ متى تحققت الإرادة تحقق الإنجاز وكانت القدرة في كل كف وساعد.
ولعلني لو جاز لي لاستبدلت الذميم بالبغيض لأسباب عدة منها تحقيق الجرس ومنها مراعاة الموسيقى بمخارج الحروف وغير ذلك ومنها أيضا المعنى اللفظي للمفردة فالذميم أشد هجاء إذ كل وجه ذميم هو وجه بغيض وليس كل وجه بغيض ذميما.
دمت بخير ورضا!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي