المعذرة

المعذرة

فلتعذريه فإن العُذر ينفعهُ
يستهدئ الشوق إن الشوق يؤرقهُ
قدغبت عنه وودي لو يفارقني
كل الأنام و أني لا أفارقهُ
لا ترم باللوم معلول الفؤاد فكم
قد أثقل الهم بعد الهجر كاهلهُ
وهاجم الضرب والتبريح خاطره
في بعده دعةٌ والبعد برّحهٌ
ولتعذريه فإنّ العذريسعده
يستأصل الحزن من عينٍ ويبهجهُ
مانام ليلاً ولا أغضى لثانيةٍ
ما نوّم العينَ إلا الشوق ُ تبصرَهُ
سرحان يقضي صباحا حالماً ثملاً
أو يبهج القلب جوّالٌ و رنتهُ
و في المسايا يهيم العقل منفلتاً
ولهان يبحث عن ورد ٍلينشقهُ
ما ملت الكف من خدّ ٍ يجاورها
منذ افترقنا وكفي لا تفارقهُ
إن أنج من أرق إلا ليضربني
سهدٌ عنيفٌ سقى الرحمن رأفتهُ
سهدان يبحث عن نومٍ لراحته
يمضي الزمانَ بأفكارٍ تحاصرهُ
معلولةٍ سهراً سكرانةٍ ولها
ما قال قافيةً لولا تولههُ
و لتعذريه فإن العَذر مكرمة ٌ
من وردة كملت تحتل عالمهُ
من وردة غرست في نبضه ولعاً
فالقلب والروح و الأحشاء تدمنهُ
مادت فضاعت وهبّ الضوع منتشراً
يستهدف الشوق في الوجدان يشعلهُ
فلتعذريه فإن العذر ينفعه
يستهدئ الشوق إن الشوق يؤرقهُ

أبو زياد

الشاعر محمد طارق
تحية مع الحب
والتقدير لكل حرف بحت به صادقا
وأظن أن ابن زريق البغدادي قد فرح بك

تحية أخرى

رمزت

الأخ الكريم

الشاعر محمد طارق

شكرا على هذا الصبح المغموس بهذا الشعر الجميل

امتعت الذائقة ببوح يحمل الصدق في العبارة

والجمال في الشلعرية

شكرا لك

على قيثارة الجمال أنطقت شعرا
وكان للإبحار على ضفاف البسيط هنا رحلة ماتعة
شاعرنا المكرم
دمت ببهاء وألق
ولروحك الود وعناقيد الياسمين

اسفه تأخرت عن هذا الابداع والا لق
تقبل مني مروري
وتحيتي لك
اسجل اعجابي

الأخ الشاعر الكريم أبا زياد

نفس شعري جميل، يذكر بعينية ابن زريق.
وفي المقارنة بينهما ما ينبه إلى أمر القافية في قصيدتك، من خلال استعراض أربعة أبيات من كل من القصيدتين :

فلتعذريه فإن العُذر ينفعهُ .... يستهدئ الشوق إن الشوق يؤرقهُ
قدغبت عنه وودي لو يفارقني .....كل الأنام و أني لا أفارقهُ
لا ترم باللوم معلول الفؤاد فكم ..... قد أثقل الهم بعد الهجر كاهلهُ
وهاجم الضرب والتبريح خاطره .....في بعده دعةٌ والبعد برّحه

****
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِــــــــعُـهُ .... قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّبِه ..... مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً ....مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ.... فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ

يلاحظ في قصيدة ابن زريق:

1- الروي العين في الأبيات جميعا، وكلها حركتها الضمة
2- القافية كلها... 2 1 1 2 = ينْ فَ عُ هو... وبالتالي فقد خلت من مثل( نافِعُه ) حيث يقع حرف الألف قبل الروي وبينهما حرف آخر.
3- يلاحظ في مطلع قصيدته أن آخر الصدر يماثل آخر العجز، وهذا يدعى التقفية ويشبهها التصريع، وعدم الأخذ بهما لا يعيب القصيدة وإن كان وجود أحدهما يزينها.

للمزيد حول القافية :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r8-1

والله يرعاك.

أخي محمد
حياك الله
أنت تملك شاعرية طيبة
ولكنها تحتاج إلى حسن عناية ودربة
واصل الكتابة بلا كلل
ولكن عليك الاطلاع على روائع شعرنا العربي
لكي تفوز بخزين من المفردات والأخيلة
وقد لعمري أحسن الاستاذ خشان لك النصح
فليتك أخذت بملاحظاته
الشعر أخي صعب وطويل سلمه
ولكنه ينقاد لمن تدرّع له بأدوات اللغة والمفردة العذبة والخيال الرحيب
واللغة التي هي الفيصل هنا فضلا عن الاطلاع على العَروض ولو بشكل بسيط
تحياتي لك

ألأستاذ خشان و الأستاذ محمود جزاكما الله عني الخير لحسن النصح
لقد راجعت القصيدة بعد قراءتي لموضوع القافية الذي نصحني به الأستاذ حشان وهذا ما نتج معي, ارجو التقويم:

المعذرة بعد التعديل .

فلتعذريه فإن العذر ينفعهُ
يستهدئ الشوق إن الشوق يوجعه
قدغبت عنه وودي لو يفارقني
كل الأنام و حتى السم أجرعه
لا ترم باللوم معلول الفؤاد فكم
قد أثقل الهم بعد الهجر أضلعه
وهاجم الضرب والتبريح خاطره
في بعده دعةٌ والبعد ضعضعه
ولتعذريه فإنّ العذريسعده
يستأصل الحزن من عينٍ ويخلعه
مانام ليلاً ولا أغضى لثانية
ما نوّم الأذن إلا الشوق ُ تسمعه
سرحان يقضي صباحا حالما ثملاً
أو يبهج القلب جوالٌ يلوّعه
و في المسايا يهيم العقل منفلتاً
ولهان يبحث عن طب لينفعه
ما ملت الكف من خدّ ٍ يجاورها
منذ افترقنا وهذي الكف مرتعه
إن أنج من أرق إلا ليضربني
سهدُ عنيفٌ ثمال النوم ينزعه
سهدانُ يبحث عن نومٍ لراحته
يمضي الزمان بأفكار تزعزعه
معلولةٍ سهراً سكرانةٍ ولها
ما قال قافيةً لولا تولعه
و لتعذريه فإن العَذر مكرمة ٌ
من وردة كملت تحتل أضلعهُ
من وردة غرست في نبضه ولعاً
فالقلب أدمن هذا النيض يقرعه
مادت فضاعت وهب الضوع منتشراً
يستهدف الشوق في الوجدان ضوَّعه
فلتعذريه فإن العذر ينفعه
يستهدئ الشوق إن الشوق يوجعه

بعدأن قرأت الموضوع الذي اقترحه علي الأستاذ خشان عن القافية والروي قررت تعديل قصيدة المعذرة ولأتأكد من أن ما فهمت كان صحيحا أعيد نشرها برجاء التقويم مع الشكر الجزيل مسبقاٍ
المعذرة

فلتعذريه فإن العذر ينفعهُ
يستهدئ الشوق إن الشوق يوجعه
قدغبت عنه وودي لو يفارقني
كل الأنام و حتى السم أجرعه
لا ترم باللوم معلول الفؤاد فكم
قد أثقل الهم بعد الهجر أضلعه
وهاجم الضرب والتبريح خاطره
في بعده دعةٌ والبعد ضعضعه
ولتعذريه فإنّ العذريسعده
يستأصل الحزن من عينٍ ويخلعه
مانام ليلاً ولا أغضى لثانية
ما نوّم الأذن إلا الشوق ُ تسمعه
سرحان يقضي صباحا حالما ثملاً
أو يبهج القلب جوالٌ يلوّعه
و في المسايا يهيم العقل منفلتاً
ولهان يبحث عن طب لينفعه
ما ملت الكف من خدّ ٍ يجاورها
منذ افترقنا وهذي الكف مرتعه
إن أنج من أرق إلا ليضربني
سهدُ عنيفٌ ثمال النوم ينزعه
سهدانُ يبحث عن نومٍ لراحته
يمضي الزمان بأفكار تزعزعه
معلولةٍ سهراً سكرانةٍ ولها
ما قال قافيةً لولا تولعه
و لتعذريه فإن العَذر مكرمة ٌ
من وردة كملت تحتل أضلعهُ
من وردة غرست في نبضه ولعاً
فالقلب أدمن هذا النيض يقرعه
مادت فضاعت وهب الضوع منتشراً
يستهدف الشوق في الوجدان ضوَّعه
فلتعذريه فإن العذر ينفعه
يستهدئ الشوق إن الشوق يوجعه

الشاعر محمد طارق
تحية مع الحب
والتقدير لكل حرف بحت به صادقا
وأظن أن ابن زريق البغدادي قد فرح بك

تحية أخرى

رمزت

الأخ رمزت ولك الحب والتحية والسلام
أشكرك لمقارنتي بابن زريق وأنى لي مع خالص الشكر أبو زياد