موطن الأمجاد

في اكتشاف المغطس على الجانب الشرقي من نهر الأردن

موطن الأمجـاد

يا أرض مثلك موطن الأمجــاد نَسـجَ التُّـراث ورائـع الإنشـاد سِـفرٌ يضـمُّ بدفتيـه معالمــاً لم تنـس يومـاً نفـرة الـرُّواد بوحي بأسـرارِ خَبَأْتِ ولم تـزل آثارهـا كالمـاء في الأعــواد مكنونة في جوفك البكـر الـذي حضن التُّـراث بصبغة الأجـداد بَقِيتْ على مَرِّ العصـور حكايـة ً تروي الخلـود وقصة الأمجـاد وتثيـر من ذكرى البتول تأمُّـلاً وتفَــرُّداً في الحمْـلِ والميـلاد ومسيرة الطفل المهـاب كرامـة حتى دعــاه الوحي للميعــاد وتعيـد ذكراهـا البدايـات التي جمعت يسـوع الخيـر بالجُحّـاد " ودمـاؤه لمّـا تـزل مسـفوحة فوق الصليب تصيـح بالجـلاد " هذا ابن مريم في العبـاد معلمـاً ومخلِّصـاً من سـطوة الإلحـاد يشـفي بـإذن اللـه كل مُعـذَّبٍ ويُطهِّـر الأرواح في الأجســاد من واديَ الخـرار أطلق دعـوة جهريــة للـوعظ والإرشــاد وعلى ثراه البكـر صاح مُبشِّـراً بمواسـم الخيـرات للحُصّــاد ولـه السـماء تفتحت أبوابهـا وبـه تجلى كالسـنا الوقـــاد حلم تحقق في اكتشـافات بـدت في ضفـة الأردن بعـد رقــاد وإزاءهـا الأردنُّ أسـرج خيلـه واسـتل أسـيافا من الأغمــاد هبَّت تشـقُّ الأرض بعد دراسـةٍ عن موقع التعميـد فوق الـوادي فتفتحت قيـم المعاني وانتشـت مُهَـجٌ وسـبَّح رائـحٌ أوغـادي وأعـادت الأيـام دورتهـا على جنبـاتِ نهـرٍ عـجَّ بالــرُّواد في واديَ الخـرار أدرك عـالِمٌ بَـوْح التُّـراب وبصمة العُمّـاد وأصاخ مستمعاً لوشوشـة الثرى فـإذا يبـوح الصيـد للصيــاد وإذا الكنائس حول مغطس من فَدا وإذا الحنيـن يضـج بالأعيــاد وإذا ابن مريم لم يزل في زهـده كالمزن يسـعف تائهاً أو صـادي وأتى إليه المؤمنون وقد سـقت أحـداقهم بالـدمع درب الفـادي وكأنَّ أجراس الكنائـس لم تـزل في المغطس المحفوف بالزهــاد تدعو المسـيح ومن تدثـر ثوبه لترى دروب الحب في الأصفـاد عيسى ابن مريم ما المآسي حولنا إلا صنيـع أإمَّــةِ الأحقـــاد أنظر لمهـدك والقيـامة أصبحت في القدس نائحـة بثـوب حـداد فلتنتفض غضباً فباسمك قد غوت أمم الحضـارة في ثرى الأجـداد ويد الجهالـة في الجرائم أمعنت فلتنتصـر من زمـرة الإفســاد

كلمات قوية في حدث أثري مهم
اخي الحبيب / محمد ..
دمت نابضا بالخير ودام يراعك نبراسا للإبداع

واسـم الخيـرات للحُصّــاد

بمولـه السـماء تفتحت أبوابهـا

حصل هنا خطأ مطبعي في عجز الأول وصدر الثاني

لعل الصواب : بمواسـم الخيـرات للحُصّــاد
وله السـماء تفتحت أبوابهـا

لك محبتي وودادي .

أخي الكريم والصديق العزيز

درهم جباري

صباحك /مساؤك خير

وافر شكري لمرورك الكريم وتنبيهك الى موقع الخلل الكتابي

وهذا اتىنتيجة نقل الشطرات من مواقعها ليصار الى التنسيق

مما ادى الى بقاء حرفين التصقا في بداية الشطر التالي

كمل الحب والإمتنان

قصيدة فيها الكثير الكثير من الجمال
دام قلمك شاعرنا الانيق
تقبل مروي

االله الله عليك يا كبير

سمو في الخيال وفي الفكر والوجدان

وروح مسكونة بالتسامح والإنسانية

وتعرية لاذعة لواقع ساسي مقيت ما كان له أن يكون لولا زعامات السوء ورؤوس الفتنة

عيسى ابن مريم ما المآسي حولنا إلا صــنــيــع أإمَّــــــةِ الأحـــقـــاد

بورك قلبك أيها الكبير

دم بخير وعافية وإبداع متواصل

لا زال قلمك رائعا حين يرصد الخلل و يثور عليه و يقومه
دمت
د خليل

الأخ الفاضل محمد ذيب سليمان الموقر
نص رائع حمل في طياته الإيمان
مناديا المخلص أن إلينا بالخلاص
أما من ناحية بناء الجملة والصورة الشعرية
فقد كان مهيمنا عليه طابع التميز
وكذا اسلوب العرض والتدرج
فأتت القصيدة على بساط متجانس
لك الشكر
دمت بحفظ الله ورعايته

اخي الشاعر المبدع
سمو الفكرة لاياتي
الا من سلامة الفطرة
وشفافية الروح
دمت بكل الق وعنفوان .....تحياتي

لله درك ايها المعطاء الكريم

وانت تترنم على الكامل بامجاد الامة

متمكن انت يا رجل من صنعتك

دم مبدعا كبيرا ايها الحبيب

قصيد يحمل فكرا وشعرا وروحا


أجدت وأبدعت وأحسنت

لا فض فوك

تحيتي لك