صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: قصيدة مدينتي ردّا على الشاعر محمود حمادي

  1. #1
    من مواضيعي

      افتراضي

      أستاذي الفاضل محمود
      إليك هديتي فتقبلها مني هنا
      و لك التحيات و التقدير و التجلة يا بن مدينة الغيارى.


      مدينتي :

      أمُّ المَسَاجدِ إسمُها
      و على الفُراتِ تمدَّدَتْ.
      تشتاقُني، أشتاقُها
      و تحُنُّ لي، و تُحبُّني، و أُحِبُّها.
      ليستْ بمِثلِ دلالِها و بحُسْنِها باقي المدائنِ و القرى،
      فمدينتي ممشوقةٌ، ريمُ الفلاةِ إذا مشَتْ،
      مِسْكٌ يُعَطِّرُ جِيْدَها.
      و ثِيابُها من نَرجسٍ،
      نُوّارةٌ، و الأُقحوانُ يبيتُ فوقَ خُدودِها
      و الياسمينُ على اللَّمَى،
      و الجَفْنُ كحَّلهُ السَّنا،
      قرَوِيَّةٌٌ بزُواقِها تتغنَّجُ الحَسناءُ و الأقمارُ تخطُبُ وُدَّها.
      و الشمسُ قد تَرَكتْ لها سبعينَ ألف ضفيرةٍ مِنْ نُورِها
      فعلى المَدى نشَرَتْ سَناها ؛
      فانتشَتْ للقائِها كلُّ الصقورِ و حلَّقَتْ بسَمائِها،
      و توضَّأت بفُراتِها و تغرْغرَتْ،
      و البدرُ خجلانًا يُحَيِّيْها مَسَاءً إنْ بَدَتْ.
      فمدينتي مَنْ مِثلُها ؟!
      نُورُ الصباحِ وِشاحُها.
      مِنْ كابرٍ عَن كابرٍ كانت لها وقفاتُ عزٍّ، و الثُرَيّا لم تكن إلاّ لها.
      فمدينتي ؛ شُمُّ الأنُوفِ رجَالُها
      ما كانَ يومًا أنْ حَنَتْ -إلاّ لربِّي-جِيْدَها.
      تاجٌ على رأسِ المكارمِ قد غَدَتْ.
      ،،،
      و مدينتي :
      جاءت لها الغِربانُ ذاتَ كريهةٍ
      يا ويلهُم لم يعرفوا مَنْ جَدَّها
      بالقاصفاتِ كم استباحوا حُسْنَها
      قد أحرقوا أشجارَها
      فنَمَتْ على أطلالِ نخلةِ جَدَّتي سبعونَ ألف فَسِيلةٍ،
      مِنْ كلِّ غصنٍ ألفُ شاهينٍ نما،
      و البرقُ جاءَ، و رَعْدُها عَنْ أرضِ أمِّي ذائدٌ.
      و الحورُ مِنْها قد دَنَتْ.
      و مدينتي :
      دكُّوا مَآذِنَها ؛ فقامَ بِلالُ مِنْ بينَ الرُكامِ مُؤَذِّنًا و يَئِمُّها
      صاحَ المنادي : " اللهُ أكبرُ "
      فانتخى سَبعونَ ألف مقاتلٍ خرَجُوا لهُم مِنْ بَطنِها
      خاضوا الوغى، صوتُ الرَّصاصِ مُغَرِّدٌ.
      ظلَّتْ جدائلُ عَمَّتي، و الوردُ فيها نائمٌ ؛
      ما مَسَّها عِلجٌ حقيرٌ حاقدٌ
      و معَ الطيورِ تواعدَتْ.
      بمدينتي:
      صاحَ الفتى لمّا المنايا دَنْدَنَتْ :
      يا أرضُ كوني مَرقدي أو فَرقدي.
      و على بطولاتِ الغيارى يا جزيرةُ فاشهدي.*
      و مدينتي :
      من ليلِها انبلجَ الصَباحُ مُبَشِّرًا،
      و لبطنِها عادَ الرجالُ مُخَضَّبينَ بِطِيْنِها،
      و مُعَطَّرينَ بِشِيْحِها
      زفَّتْ بِشارةَ نصْرِِها أُنثى القطاةِ و ما بكتْ.
      و مدينتي :
      صَلَّتْ صلاةَ الشُكرِ فجرًا والدمُوعُ تهلَّلتْ،
      و بوجهِها الوضَّاءِ ظلَّ صَباحُها مُسْتَبْشِرًا
      للحُوْرِ زفُّوا فارسًا،
      فمَضى الشهيدُ مُرَدِّدًا :
      يا أرضَ أجدادي رويتُكِ مِنْ دَمِي ؛ فتنعَّمي.
      غيداءُ، كوني كَرْمَ داليةٍ ببُسْتاني،
      إليكِ سَنابُلُ الروحِ استبيحيها،
      كُلي ثَمَري و خَلِّيني حَبيبًا عاشقًا دَنِفًا،
      و مُدِّيني إلى عَينيكِ –آسِرَتي- أُقَبِّلُها
      و في عَينيكِ خَلِّيني أنا كُحْلاً
      و كوني في غَدي وَطَنًا يَنزُّ نَضارةً
      و تبَسَّمي، يا بَلسَمِي
      إنِّي فَدَيتُكِ فاسلمي.
      ،،،
      و مضى الشهيدُ إلى العُلا
      بُشراكِ وَضْحَةُ زغردي.*
      لن تندمي.
      ،،،
      يا نغمتي،
      يا مَعقِلَ الأبطالِ، يا قطرَ الندى
      يا موطنَ الإيمانِ، يا نورَ الهدى
      كوني بحلمي لحنَ نايٍ لا يُغادرُني،
      و صيري مِعْزَفي، بينَ البيوتِ ترَدَّدي.
      ظلِّي بشرياني قوافلَ من صَباحاتٍ،
      و شمسًا لا تَغِيبُ، على المُروجِ ترَدَّدي.
      شُعِّي، أنيري كلَّ قاصِيَةٍ بوجداني و لا تترَدَّدي.
      قُصِّي لأطفالِ الحِجارةِ قِصَّتي،
      و على شِفاهِ العاشِقينَ ترَدَّدي.
      فَـلُّوجَتي،
      فوقَ العُروشِ قد استويْتِ مَليكةً ؛
      فعَلى الملوكِ تبَغْدَدي.
      ،
      ،
      ،
      *الجزيرة : قناة الجزيرة ؛ نقلت جزءًا من بطولات رجال الفلوجة
      *وضحة: أخت الرجال في الفلوجة و نخوتهم في حروبهم.




    • #2
      من مواضيعي

        افتراضي

        الأخت الشاعرة الكبيرة

        وطن النمراوي

        سمحت لنفسي بنسخ هذا الجمال في صفحة مستقلة

        حتى لا يبقى في غياهب الصفحات

        وقد كانت قصيدتك ردًا على قصيدة

        الشاعر الكبير إبن الفرات محمود حمادي

        فلك أجمل تحية

        .

      • #3
        من مواضيعي

          افتراضي

          جميل هذا الشعر المحلق فخرا بعزيزة المدائن وأم المفاخر والإباء
          فلوجة الملاحم التي رغمت بها أنوف الغزاة في تراب الذل
          كلنا نعتز بالفلوجة ونجلها
          ولأهلها في قلوب أحرار العرب مكانة وقدر

          أبدعت الشعر وصدقت الشعور

          والشكر موصول للرائع رفعت زيتون لنسخه القصيدة في صفحة مستقلة

          دمتما بألق
          تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

        • #4
          من مواضيعي

            افتراضي

            بوركتما من أخوين كريمين

            لشعر الإخوانيات موقع جميل في النفس

            يبقى بآثارة موقع إعزاز وكرم نفس وتواصل وحب

            شكرا لكما

            وشكرا لأخي رفعت حين قام بإخرج الرد امام الأعضاء

            ليكون ذلك عنوانا جميلا للتواصل والتحاب

          • #5
            من مواضيعي

              افتراضي

              اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي مشاهدة المشاركة
              أستاذي الفاضل محمود
              إليك هديتي فتقبلها مني هنا
              و لك التحيات و التقدير و التجلة يا بن مدينة الغيارى.


              مدينتي :

              أمُّ المَسَاجدِ إسمُها
              و على الفُراتِ تمدَّدَتْ.
              تشتاقُني، أشتاقُها
              و تحُنُّ لي، و تُحبُّني، و أُحِبُّها.
              ليستْ بمِثلِ دلالِها و بحُسْنِها باقي المدائنِ و القرى،
              فمدينتي ممشوقةٌ، ريمُ الفلاةِ إذا مشَتْ،
              مِسْكٌ يُعَطِّرُ جِيْدَها.
              و ثِيابُها من نَرجسٍ،
              نُوّارةٌ، و الأُقحوانُ يبيتُ فوقَ خُدودِها
              و الياسمينُ على اللَّمَى،
              و الجَفْنُ كحَّلهُ السَّنا،
              قرَوِيَّةٌٌ بزُواقِها تتغنَّجُ الحَسناءُ و الأقمارُ تخطُبُ وُدَّها.
              و الشمسُ قد تَرَكتْ لها سبعينَ ألف ضفيرةٍ مِنْ نُورِها
              فعلى المَدى نشَرَتْ سَناها ؛
              فانتشَتْ للقائِها كلُّ الصقورِ و حلَّقَتْ بسَمائِها،
              و توضَّأت بفُراتِها و تغرْغرَتْ،
              و البدرُ خجلانًا يُحَيِّيْها مَسَاءً إنْ بَدَتْ.
              فمدينتي مَنْ مِثلُها ؟!
              نُورُ الصباحِ وِشاحُها.
              مِنْ كابرٍ عَن كابرٍ كانت لها وقفاتُ عزٍّ، و الثُرَيّا لم تكن إلاّ لها.
              فمدينتي ؛ شُمُّ الأنُوفِ رجَالُها
              ما كانَ يومًا أنْ حَنَتْ -إلاّ لربِّي-جِيْدَها.
              تاجٌ على رأسِ المكارمِ قد غَدَتْ.
              ،،،
              و مدينتي :
              جاءت لها الغِربانُ ذاتَ كريهةٍ
              يا ويلهُم لم يعرفوا مَنْ جَدَّها
              بالقاصفاتِ كم استباحوا حُسْنَها
              قد أحرقوا أشجارَها
              فنَمَتْ على أطلالِ نخلةِ جَدَّتي سبعونَ ألف فَسِيلةٍ،
              مِنْ كلِّ غصنٍ ألفُ شاهينٍ نما،
              و البرقُ جاءَ، و رَعْدُها عَنْ أرضِ أمِّي ذائدٌ.
              و الحورُ مِنْها قد دَنَتْ.
              و مدينتي :
              دكُّوا مَآذِنَها ؛ فقامَ بِلالُ مِنْ بينَ الرُكامِ مُؤَذِّنًا و يَئِمُّها
              صاحَ المنادي : " اللهُ أكبرُ "
              فانتخى سَبعونَ ألف مقاتلٍ خرَجُوا لهُم مِنْ بَطنِها
              خاضوا الوغى، صوتُ الرَّصاصِ مُغَرِّدٌ.
              ظلَّتْ جدائلُ عَمَّتي، و الوردُ فيها نائمٌ ؛
              ما مَسَّها عِلجٌ حقيرٌ حاقدٌ
              و معَ الطيورِ تواعدَتْ.
              بمدينتي:
              صاحَ الفتى لمّا المنايا دَنْدَنَتْ :
              يا أرضُ كوني مَرقدي أو فَرقدي.
              و على بطولاتِ الغيارى يا جزيرةُ فاشهدي.*
              و مدينتي :
              من ليلِها انبلجَ الصَباحُ مُبَشِّرًا،
              و لبطنِها عادَ الرجالُ مُخَضَّبينَ بِطِيْنِها،
              و مُعَطَّرينَ بِشِيْحِها
              زفَّتْ بِشارةَ نصْرِِها أُنثى القطاةِ و ما بكتْ.
              و مدينتي :
              صَلَّتْ صلاةَ الشُكرِ فجرًا والدمُوعُ تهلَّلتْ،
              و بوجهِها الوضَّاءِ ظلَّ صَباحُها مُسْتَبْشِرًا
              للحُوْرِ زفُّوا فارسًا،
              فمَضى الشهيدُ مُرَدِّدًا :
              يا أرضَ أجدادي رويتُكِ مِنْ دَمِي ؛ فتنعَّمي.
              غيداءُ، كوني كَرْمَ داليةٍ ببُسْتاني،
              إليكِ سَنابُلُ الروحِ استبيحيها،
              كُلي ثَمَري و خَلِّيني حَبيبًا عاشقًا دَنِفًا،
              و مُدِّيني إلى عَينيكِ –آسِرَتي- أُقَبِّلُها
              و في عَينيكِ خَلِّيني أنا كُحْلاً
              و كوني في غَدي وَطَنًا يَنزُّ نَضارةً
              و تبَسَّمي، يا بَلسَمِي
              إنِّي فَدَيتُكِ فاسلمي.
              ،،،
              و مضى الشهيدُ إلى العُلا
              بُشراكِ وَضْحَةُ زغردي.*
              لن تندمي.
              ،،،
              يا نغمتي،
              يا مَعقِلَ الأبطالِ، يا قطرَ الندى
              يا موطنَ الإيمانِ، يا نورَ الهدى
              كوني بحلمي لحنَ نايٍ لا يُغادرُني،
              و صيري مِعْزَفي، بينَ البيوتِ ترَدَّدي.
              ظلِّي بشرياني قوافلَ من صَباحاتٍ،
              و شمسًا لا تَغِيبُ، على المُروجِ ترَدَّدي.
              شُعِّي، أنيري كلَّ قاصِيَةٍ بوجداني و لا تترَدَّدي.
              قُصِّي لأطفالِ الحِجارةِ قِصَّتي،
              و على شِفاهِ العاشِقينَ ترَدَّدي.
              فَـلُّوجَتي،
              فوقَ العُروشِ قد استويْتِ مَليكةً ؛
              فعَلى الملوكِ تبَغْدَدي.
              ،
              ،
              ،
              *الجزيرة : قناة الجزيرة ؛ نقلت جزءًا من بطولات رجال الفلوجة
              *وضحة: أخت الرجال في الفلوجة و نخوتهم في حروبهم.



              وعد ووفاء بالوعد
              وما أجمله من وفاء
              يقطر عذوبة بحرفه الآسر
              ومشاعره الجيّاشة الندية
              حلقنا معه عاليًا حيث الإبداع
              بوركت شاعرتنا وطن النمراوي
              وأنت تسكبين مشاعرك على بساط من خمائل بهية
              بوركت وسلمت
              تحياتي

            • #6
              من مواضيعي

                افتراضي



                الحرف السامق

                والبيان الباذخ

                والفكر الوثاب

                والألق البهي

                دائما برفقة وطن النمراوي

                شكرا سيدتي على رائعتك الفخرية في أم القباب والمآذن

                وتحية لهذا الألق العراقي حرفا وفكرا

                شعرا وشعورا

                تقديري واعجابي
                أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
                كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

                مصطفى السنجاري

              • #7
                من مواضيعي

                  افتراضي

                  اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت زيتون مشاهدة المشاركة
                  الأخت الشاعرة الكبيرة

                  وطن النمراوي

                  سمحت لنفسي بنسخ هذا الجمال في صفحة مستقلة

                  حتى لا يبقى في غياهب الصفحات

                  وقد كانت قصيدتك ردًا على قصيدة

                  الشاعر الكبير إبن الفرات محمود حمادي

                  فلك أجمل تحية

                  .
                  مرحبا، أستاذي الفاضل رفعت
                  أشكرك جزيلا لكرمك هذا و بارك الله بك و حفظك أخا كريما و أستاذا داعما و مشجعا
                  لك التحيات و التجلة و عميق امتناني.

                • #8
                  من مواضيعي

                    افتراضي

                    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
                    جميل هذا الشعر المحلق فخرا بعزيزة المدائن وأم المفاخر والإباء
                    فلوجة الملاحم التي رغمت بها أنوف الغزاة في تراب الذل
                    كلنا نعتز بالفلوجة ونجلها
                    ولأهلها في قلوب أحرار العرب مكانة وقدر

                    أبدعت الشعر وصدقت الشعور

                    والشكر موصول للرائع رفعت زيتون لنسخه القصيدة في صفحة مستقلة

                    دمتما بألق

                    لأنها بأهلها رجالا و نساء شيبا و شبابا بشجرها و مائها و ترابها و سمائها و بيوتها تستحق منا كل الحب و الفخر
                    فلقد كانت الصخرة التي تكسرت عندها هيبة الجيش الأمريكي المزعومة
                    قدمنا خيرة شبابنا فداء للوطن في ملحمتين بطوليتين لم يشهد التأريخ مثلهما
                    فلقد قاومنا أعتى و أشرس هجمة و لم يكن معنا غير الله و رجال رجال عاهدوه و عاهدونا على النصر
                    أشكرك جزيلا لمرورك الطيب بمدينتي
                    و أدعو الله النصر القريب لتحلي و كل الكرام ضيفة الفلوجة و أهلها الصيد الميامين
                    و لك التحيات و التقدير و بيدر ورد.

                  • #9
                    من مواضيعي

                      افتراضي

                      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
                      بوركتما من أخوين كريمين

                      لشعر الإخوانيات موقع جميل في النفس

                      يبقى بآثارة موقع إعزاز وكرم نفس وتواصل وحب

                      شكرا لكما

                      وشكرا لأخي رفعت حين قام بإخرج الرد امام الأعضاء

                      ليكون ذلك عنوانا جميلا للتواصل والتحاب
                      و بوركت أخا كريما و أستاذا فاضلا أحب مروره بحروفي المتواضعة و تسعدني مشاعره الطيبة الصادقة
                      كانت أقل ما أقدمه لأستاذي الفاضل محمود في قصيدته الرائعة و هو يقدمها هدية لشعراء الواحة
                      و كان مشكورا أستاذي الفاضل رفعت أن أطلقها بصفحة مستقلة
                      ممتنة لك أستاذي محمد و أشكرك جزيلا و لك التحيات و التقدير.

                    • #10
                      من مواضيعي

                        افتراضي

                        اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود فرحان حمادي مشاهدة المشاركة
                        وعد ووفاء بالوعد
                        وما أجمله من وفاء
                        يقطر عذوبة بحرفه الآسر
                        ومشاعره الجيّاشة الندية
                        حلقنا معه عاليًا حيث الإبداع
                        بوركت شاعرتنا وطن النمراوي
                        وأنت تسكبين مشاعرك على بساط من خمائل بهية
                        بوركت وسلمت
                        تحياتي
                        و بوركت و سلمت أخا كريما و أستاذا تزدان الحروف بمروره
                        و بوركت ابن المدينة التي رفعت رأسها إلى عنان السماء ببطولات بنيها و هم يذودون عن الأرض و العرض
                        فاستحقت حرفا و إن كان بسيطا لكنه كان لا بد أن يولد ليبثها حبنا لها و لكل ذرة تراب فيها...
                        لك التحيات أستاذي الفاضل محمود و عميق امتناني و تجلتي.

                      صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

                      المواضيع المتشابهه

                      1. مشاركات: 19
                        آخر مشاركة: 20-09-2015, 09:50 PM
                      2. ردا على قصيدته " البديل " أهدي "أبكيت قلبي الى الأخ محمود فرحان حمادي
                        بواسطة محمد ذيب سليمان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
                        مشاركات: 30
                        آخر مشاركة: 15-04-2013, 11:37 PM
                      3. على فنجان قهوة/ مع الشاعر محمود فرحان حمادي
                        بواسطة وضحة غوانمة في المنتدى لِقَاءَاتُ الوَاحَةِ
                        مشاركات: 71
                        آخر مشاركة: 26-02-2013, 09:51 PM
                      4. الشاعر محمود حمادي بجامعة الأنبار
                        بواسطة نادية بوغرارة في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
                        مشاركات: 16
                        آخر مشاركة: 09-08-2012, 07:33 PM
                      5. ديوان الشاعر محمود فرحان حمادي
                        بواسطة محمود فرحان حمادي في المنتدى دَوَاوِينُ الشُّعَرَاءِ
                        مشاركات: 60
                        آخر مشاركة: 05-01-2011, 11:32 PM