دعوة جميلة للعودة إلى أُصول النقد الأدبي ، و ماهيته ، و الغوص في النصوص ، و عدم ةالاكتفاء بالشكل فقط ، و إنما بالمضامين و طرق عرضها و التصوير لها و التراكيب اللغوية الصحيحة ، و العمل على الإضافة و الابتكار و الربط بين القديم و الحديث ، مع التوكيد على أن حرية الإبداع لا تعني اتباع الشهوات و المشاعر فقط ، و إنما لابد من ضبط العقل و التزام الثوابت (شرعية ، تاريخية ، كونية ، ..)

تحية لكَ أخي/ معروف محمد آل جلول

و لهذا الموضوع الثقافي المهم ، و زاد من أهميته ما قُمتَ به من عرض تاريخي بعمق ،

و دعني أخي أُشاركُك رأيي في الناقد الأدبي بصفةٍ عامة :-

"لا يُعدُ الناقد ناقداً إلاّ إذا كان ذا ذائقةٍ نقية ، و ثقافة موسوعية ، فضلاً عن كونه من حُفّاظِ أكبر عدد من قصائد المدارس المختلفة ، و فاهماً للنظريات و التعاريف و التواريخ و العلاقات الداخلة في النصوص، و قارئاً جيداً لها ، و كل ما يتصل بها ابتداءً من الميلاد و حتى الأثر الناجم عنها عند المتلقي ،"

تحيتي و تقديري