رد على شاعر

اقْصِرْ بِرَبِّكَ لاَ تَكُونَنْ أَحْمَقَا
صَعْبٌ عَلَيْكَ إِذَا عَلِمْتَ الْمُرْتَقَى
وَاتْرُكْ حِجَارَتَكَ الَّتِي جَمَّعْتَهَا
فَالْحَذْفُ بِالْأَحْجَارِ شَرٌّ يُتَّقَى
إِنْ كَانَ بَيْتُكَ مِنْ زُجَاجٍ فَانْتَبِهْ
أَنْ تَضْرِبَ الْأَحْجَارَ كَيْلاَ تُفْلَقَا
لاَتَفْتَحَنْ بَاباً تُرَجِّي غَلْقًهُ
يَوْماً فَتُدْرِكَ أَنَّهُ لَنْ يُغْلَقَا
وَارْكَنْ إِلَى السِّلْمِ الَّذِي تَعْتَابُهُ
فَالسِّلْمُ أَفْضَلُ إِنْ عَلِمْتَ الْمَنْطِقَا
لَيْسَ الَّذِي يَعْتَادُ ذَمًّا أَوْ هِجًا
شَخْصًا يُسَاوِي أَيَّ شَيْءٍ مُطْلَقَا
مَاكُلُّ مَنْ يَهْذِي بَقَوْلٍ شَاعِرٌ
فَالشِّعْرُ أَكْرَمُ فِي الْهِجَا أَنْ يُنْطَقَا
وَيْلٌ لِمَنْ يُبْدِي الشَّرَارَةَ جَاهِلاً
أَنَّ اللَّهِيبَ يَهَابُهُ إِنْ أَحْرَقَا
نَارٌ سَتَأْكُلُ إِنْ أَثَارَ أَوَارَهَا
قَلْبًا مَرِيضًا حِقْدُهُ قَدْ أُطْلِقَا
يَحْجُو بِأَنَّ النَّاسَ بُلْهٌ سُذَّجٌ
وَهْوَ الْمُغَفَّلُ إِنْ تَرَاهُ الْأَخْرَقَا
لاَ تَسْتَفِزَّنْ مَنْ يَفُوقُكَ كَعْبُهُ
فِي الشِّعْرِ وَاحْذَرْ أَنْ تُقَادَ وَتُخْنَقَا
لَيْسَ التَّقَدُّمُ فِي السِّنِينِ بِنَافِعٍ
هُوَّ الْكَبِيرُ إِذَا تُرِيدُ الْأَسْبَقَا
لَكِنَّهُ جِسْمٌ كَبِيرٌ قَدْرُهُ
فِي حِلْمِ عُصْفُورٍ يُغَرِّدُ لُقْلُقَا
عَجَبًا لِمِصْرِ أَنْ يَضُمَّكَ شَعْبُهَا
شَرٌّ وَخَيْرٌ أَنْتُمَا إِنْ تُفْرَقَا

بيت الحكمة هنا قد افتتحه شاعرنا الجميل
احمد محمد

شكرا ايها الشاعر الجميل علةى هذا الفيضمن ابيات الحكمة التي

صيغت بمفردات جميلة وجمل شعرية متناسقة دالة

لك التحايا

الشكر لكم أنتم استاذنا القدير محمد ذيب سليمان على الحضور الكريم ، دام تألقكم وتحليقكم المتميز في سماء الكلمة الشعرية كل التقدير والإحترام.

جميل ماتع متقن


تحيتي لك

الأخ الكريم والشاعر المتميز حازم محمد البحيصي سرني تعليقكم على هذه المحاولة الشعرية ، لكم مني كل الود والتقدير.

أبيات من الحكمة صيغت بمداد من الذهب تألق في صياغتها شاعرنا المكرم
سعدت بمعانقتي لقصيدتك السنية وحرفك البهي
تقديري الكبير
ومرحبا بك في ربوع الواحة

الأديبة القديرة رنيم مصطفى الشكر لكم على كرم المرور ، كل التقدير لكم

قصيدة تقدم لنا شاعرا مميزا وصاحب أخلاق كريمة يسرنا صحبته. النص جميل وفيه ما يمدح من تراكيب ومعان لكن استوقفني في النص ما يلي:

وَاتْرُكْ حِجَارَتَكَ الَّتِي جَمَّعْتَهَا
فَالْحَذْفُ بِالْأَحْجَارِ شَرٌّ يُتَّقَى
لعلك قصدت الرجم مكان الحذف.

مَاكُلُّ مَنْ يَهْذِي بَقَوْلٍ شَاعِرٌ
فَالشِّعْرُ أَكْرَمُ فِي الْهِجَا أَنْ يُنْطَقَا
لعلك فضلا تحرص على فصل ما عن كل "ما كل"

يَحْجُو بِأَنَّ النَّاسَ بُلْهٌ سُذَّجٌ
وَهْوَ الْمُغَفَّلُ إِنْ تَرَاهُ الْأَخْرَقَا
هنا أجد خطأين نحويين فالأول هو عدم جزمك الفعل المضارع بعد إن "إن تره"
والثاني هو أن المعنى يفرض تقدير لفظة الأخرق على أنها بدل مرفوع من المغفل.

لَيْسَ التَّقَدُّمُ فِي السِّنِينِ بِنَافِعٍ
هُوَّ الْكَبِيرُ إِذَا تُرِيدُ الْأَسْبَقَا
هو بدون تشديد ولا تسوغ ضرورة الشعر تشديدها. مع مدحي للمعنى العام للبيت.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

شعر جزل من شاعر ذي حكمة ورأي سديد...جميل هذا البوح أيها الشاعر الحكيم ...تحية وتقدير

سرني وجودكم الكريم بين كلماتي أستاذ سمير العمري ، لكم جزيل الشكر وكبير التقدير