اشتقتُ وجهي باسما ً
ففي العيون ِ سوادُ كحلٍ من عذاب
وفي الشفاهِ دماءُ أشلاء الهواء,
فإلى متى وطني انـُادي من بعيد
إلى متى تظل تذبلُ بالمطر
إلى متى تظل تنساه الصباح
إلى متى؟؟

سيأتي يوم تتبسم فيه الوجوه
وتتزين العيون بسواد الكحل
صبرا صبرا فصبح الأمل آت لامحال
باذخة الصور وبديعة اللغة
شاعرتنا الرائعة ...
سلمت الروح والحرف
خالص التحايا