الضوء الفاجر

ربما في غفوة المساء ..
يستفيق المارد
ويخرج من إحدى جرار الحانة
في نهاية الزقاق
فيفيق الباحثون عن قبور الضوء الفاجر..
ويسرق الياسمين النائم
جزءًا من الشتات
بعد أن تُقْفَل الحانة
ساعة يكشف ضمير الغائب
عن وجه الخمرة في عيني غزالته ..
تمسكها ،، وتحاكيها
وعينا المارد تسرقها
ونبع الماء يسرح في غور الآه
تخدشه ،، وتطربه ،، فيغشاها
فيعرى الماء ..
في جدول حيرته الصماء ..
مبعوثا كسفير
مضطهد ..
منهزم ..
ومستاء ..

جميل ما قرأت إلى أن أقف على تأويل مُرْضٍ.
تحياتي لك يا عمر

وعَيْنا المارد

هل لاحد ان يستفيق من سكرة لا تنتهي حتى وان كان ماردا ؟


نثرت وردا وعبيرا شكرا لابداعك

سأخبرك أخي عمر ما أخبرته لأحد الكتاب هنا!‏
يوجد صور، ولا يوجد علاقة !‏
قادر إنت، رغم كل شيء، على خلق الصور الجزئية ولكنها لا تجتمع معا لتقدم صورة كلية!
ودي ‏‎

ﻓﻴﻔﻴﻖ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻟﻀﻮﺀ
ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ
هنا مثلا!‏ هل يقبر الضوء؟ وإن قبر ألا يصبح عتمة فكيف السبيل إليه؟
ثم،‏
لست معجبا تماما باللفظة التي اخترتها كعنوان بداية ولكن سؤالي: لم يكون الضوء -والذي هو رمزا إيجابيا في الأدب المعروف- بهذه الصفة؟ ‏‎

ولجت مرارا للصفحة وأصابني دوار الحرف
خشيت أن أضل طريق العودة
فانتظرت أن يأخذ بيدي رد أتكئ عليه كي أعرف على أي شاطئ أرسو
ثاني نص لك يصيبني بشيء لاأريد ذكره
تحاياي

إذًا فكلنا متفقون على جمالية حرفك وانزياحاتك وقدرتك على الإبداع ... فلم تقودنا إلى أحجية ؟؟؟
كنت أظن أني فقط من أصابه الدوار ..
مرحبًا بك مبدعًا في واحتك
مودتي كما يليق وتقديري

صور جميلة محلقة في فضاء لا محدود المدى من الخيال، وانزياحات أطلق لها العنان في المفردة والصورة بمعانيها ودلالاتها
قادتني كل صورة لفهم للنص، أخذتني عنه تاليتها، لأعود بخواء تام من الفكرة وبامتلاء شعوري بالظلمة

أعتقد أن بعض الوحدة في الدلالات تجعل النص أقوى أثرا

ويبقى أن النص منحنا متعة القراءة
أهلا بك في واحة الخير

تحيتي

جميل ما قرأت إلى أن أقف على تأويل مُرْضٍ.
تحياتي لك يا عمر

وعَيْنا المارد

عبد الرحيم صادقي
ما ان قرأت اسمك شعرت بأرتياح تام
تحيتي لك يا عبد الرحيم
محبتي واكثر
اخيكم
عمر