ليتني قلادة ،
أتدلى على صدرك الحنون
بجوار قلبك أكون ...
أستمتع بأنفاسك ،
أتظلّل بشفاهك
حيث تكونين أكون ...
ليتني إسورة ،
في معصمك الرقيق
أهنأُ بلمساتك ... في كل حين
أزيدك جمالا من قلبي
لا يهمني مرور السّنين ...
ليتني حلوى ،
في فمك الصغير ... أذوب أذوب
على لسانك تضيع الدروب
راضيًا بالفناء على شفتيك ،
عند ضرسك ... قبري المكنون
بدون صلاة ... بدون دموع
بدون الشاهد المحزون ...
أحلامي ،
هي واقعي البليد ...
أمد يديّ يملؤهما حب شديد ...
أين يداك ؟!!
فيدخلني سكون الجليد ...
أذكر حضنك الدافئ
وبسمة مضت ،
فتنهال سمائي بالدمع الأكيد ...
يا موجة بحري الصّامتة ،
أخبريها عن قبري البعيد ...
بين كثبان الأسى
حيث بكى وأكثر الشكوى ،
ولم يجد ما يريد ...
ياغمامة صبحي السّاكنة
على شواطئ المدينة ،
لكِ الله ،
ابحثي معي ... أهناك أثرٌ للسفينة
ألقي عليها تحية منّي
ورسمي على خدّها
قبلة أكيدة ...


نصّ يفيض بالمشاعر وكان يحتاج للمراجعة قبل النّشر
ها قد صحّحت لك ما طلبت ... وأتمنّى أن أقرأ لك الأفضل إن شاء الله
تقديري وتحيّتي