وأنا المدجج يقظةً

قل للحقيقة فالحقائق لا تُرى
إلا إذا ثبت النظير بوجهها
ولكل من زرع الحديقة بالزهور
فإنه.. سيشم رائحة العبير

كم ساعةٍ لزمت رحيلي
في أزقة ذكرياتك والتخوم هنا تضيقُ
وقد تميدُ بهم هنا ..
أثناء صمتك أيها الدرب المرير

وأنا أمتع ناظري
بين المدائن
والنيازك باحتراقٍ.. كلما
قدمي بلا رأسٍ يسير

قد كان حلمي يافعا
والمستحيل يصول بين محافلي
وموائد الأوهام تفترش الأثير

كم من غلالات الدموع
تكون كافية لتولد أشمسا
كي يكبر الوطن الفقير

كم يكفني من حسرتي والآه
قد حمل الحشا من ذا كثير

من كان في يده السلاح
عليه أن يجد الطريق ..
أو رب في زخم الهدير
سيختفى عنه الدليل ..
ما كان إلا .. يستبد به السعير

أرخى المساء هنا سدوله حافيا
فتعرت الأرجاء في وجه الصباح
كأنني ورق يطير

ما كان لي وسع الخيار
بهجر صدرك إنما
عند ابتعادي يا أنا
من نار حبك أستخير

ما كان صوتي محض لحنٍ يقتفي
سقْط الوداع ..
ولأن جرحيَ طاهرٌ
كانت خطايَ على الحجارة
كالسجود على الحرير

رأسي تراودها الوسادة للكرى
وأنا المدجج يقظةً ..
وبداخلي بقي الأسير

ففتحت عيني من ذهولٍ قد خشيت
من الظلام ..
ووجدتني بين الحقيقة والخيال
قلبا وحيدا يستنير

نص مفتوح المعاني فضلا عن معناه الظاهر
احاسيس راقية وجمال موسيقي وايقاع آسِر
مفردات سلسة متناغمة متّسقة
.
كنتِ هنا رائعة الجمال رغم كل هذا الحزن الذي نثرتِ
بورك الحس والبوح والقلم
تقبلي مروري معلنا استمتاعي بصدق



زهرة: معذرة اقول ان لم يجانبني الصواب :كسر الوزن اصاب 5 مواطن.
والرأي الاخير لذوي الاختصاص

ربما أستاذ صادق الحبيب معك حق في أن عدم التشكيل وخصوصا الوقفات والسكون يوقع في إشكالية الوزن .. على العموم لم ألاحظ من جهتي مواطن الكسر في الجرس باستثناء استخدام متفعلن كتفعيلة والبعض يسمح بها ضمن الكامل
قصيدة محلقة بمعانيها وتصويرها وجرسها من شاعرةٍ قديرةٍ وأديبةٍ مميزة
سررت بهذا القصيد الباذخ كثيرًا
مودتي وكثير تقديري

ربما أستاذ صادق الحبيب معك حق في أن عدم التشكيل وخصوصا الوقفات والسكون يوقع في إشكالية الوزن .. على العموم لم ألاحظ من جهتي مواطن الكسر في الجرس باستثناء استخدام متفعلن كتفعيلة والبعض يسمح بها ضمن الكامل
قصيدة محلقة بمعانيها وتصويرها وجرسها من شاعرةٍ قديرةٍ وأديبةٍ مميزة
سررت بهذا القصيد الباذخ كثيرًا
مودتي وكثير تقديري

مرحبا بك استاذي الحبيب
وعذراً اذا ما خانتني معرفتي في الوقوف على هذه المواطن كما ينبغي وهي المحددة بخط تحتها بعد ان اتّسق جرس ما قبلها ومابعدها في :

* / حَ عليه أن يجد الطريق ..
أو رب في زخم الهدير ........ َََََْْ/َََََْْ/َََََْْْ/...........!

* / عنه الدليل ..
ما كان إلا .. يستبد ....... ََََْْْ/َََََْْْ/.........!

* / سقْط الوداع ..
ولأن جر ....... ََََْْْ/ََََََْْ/........!

* / تُ
من الظلام ..
ووجدتني ........ َََََْْ/ََََََْْ/........!

* / قة والخيال
قلبا وحيدا ......... َََََْْ/َََََْْْ/.......!


ارجو المعذرة بحق ..... فافيدونا رعاكم الله

الرائعة دوما المبدعة نثرا وشعرا الأديبة الشاعرة : شريفة العلوي
شعر رصينُ البوح ، رصيف العبارة ، رَصِيصُ المعنى ، رصيده يراعٌ دواته الصدق ، انسيابُهُ إنسياح ، وانشراقُه انشراحُ ،
دمتِ بألق

مرحبا بك استاذي الحبيب
وأرفع لكما من القلب اعتذارا اذا ما خانتني معرفتي في الوقوف على هذه المواطن كما ينبغي وهي التي حددتها بما تحته خط بعد ان اتّسق جرس ما قبلها ومابعدها في :

* / حَ عليه أن يجد الطريق ..
أو رب في زخم الهدير ........ َََََْْ/َََََْْ/َََََْْْ/...........!

* / عنه الدليل ..
ما كان إلا .. يستبد ....... ََََْْْ/َََََْْْ/.........!

* / سقْط الوداع ..
ولأن جر ....... ََََْْْ/ََََََْْ/........!

* / تُ
من الظلام ..
ووجدتني ........ َََََْْ/ََََََْْ/........!

* / قة والخيال
قلبا وحيدا ......... َََََْْ/َََََْْْ/.......!


ارجو المعذرة بحق ..... فافيدونا رعاكم الله

من كان في يده السلاح
عليه أن يجد الطريقْ ..
أو رب في زخم الهدير
سيختفى عنه الدليلْ ..
ما كان إلا .. يستبد به السعيرْ
لعل تسكين القاف في الطريق ينقد الوزن من كسر عروضي وإن كان تتابع السطرين ببعض تعديل لبداية التالي كان ليخدم الفكرة أكثر

ما كان صوتي محض لحنٍ يقتفي
سقْط الوداع ..
ولأن جرحيَ طاهرٌ
وهنا أيضا ينجبر كسر الوزن بتسكين العين في الوداع
والسكون هنا صائب لانتهاء الفكرة عندها، وما اعرف فيم وضعت شاعرتنا نقاط الاستطراد هنا

ولو لم تكن الفكرة انتهت لكان من السهر تحريك العين وتخليص السطر التالي من واو العطف لتنساب بجرسها العذب على وزن سوي


ففتحت عيني من ذهولٍ قد خشيت
من الظلام ..
ووجدتني بين الحقيقة والخيال
يستقر الوزن بتسكين الميم في الظلام واللام في الخيال

أعتذر اني لم أضف جديدا عما قاله شاعرنا الكبير وليد عارف الرشيد
لكن ما كان يبدوا كسرا في وزنها يجبره تسكين الأواخر
وليت الشاعرة الكريمة تفضلت بالتشكيل تسهيلا علينا

تحاياي

روعة الكلمة الشاعرية
جعلت هذا النص محلقًا كما ينبغي لخمائل الشعر الأصيل
بورك بهاء الحرف شاعرتنا المبدعة
تقبلي باقة ورد ووافر احترام مني
تحياتي

قل للحقيقة فالحقائق لا تُرى
إلا إذا ثبت النظير بوجهها
ولكل من زرع الحديقة بالزهور
فإنه.. سيشم رائحة العبير

كم ساعةٍ لزمت رحيلي
في أزقة ذكرياتك والتخوم هنا تضيقُ
وقد تميدُ بهم هنا ..
أثناء صمتك أيها الدرب المرير

وأنا أمتع ناظري
بين المدائن
والنيازك باحتراقٍ.. كلما
قدمي بلا رأسٍ يسير

قد كان حلمي يافعا
والمستحيل يصول بين محافلي
وموائد الأوهام تفترش الأثير

كم من غلالات الدموع
تكون كافية لتولد أشمسا
كي يكبر الوطن الفقير

كم يكفني من حسرتي والآه
قد حمل الحشا من ذا كثير

من كان في يده السلاح
عليه أن يجد الطريق ..
أو رب في زخم الهدير
سيختفى عنه الدليل ..
ما كان إلا .. يستبد به السعير

أرخى المساء هنا سدوله حافيا
فتعرت الأرجاء في وجه الصباح
كأنني ورق يطير

ما كان لي وسع الخيار
بهجر صدرك إنما
عند ابتعادي يا أنا
من نار حبك أستخير

ما كان صوتي محض لحنٍ يقتفي
سقْط الوداع ..
ولأن جرحيَ طاهرٌ
كانت خطايَ على الحجارة
كالسجود على الحرير

رأسي تراودها الوسادة للكرى
وأنا المدجج يقظةً ..
وبداخلي بقي الأسير

ففتحت عيني من ذهولٍ قد خشيت
من الظلام ..
ووجدتني بين الحقيقة والخيال
قلبا وحيدا يستنير

حين يستقيم اليراع في الكف لسانا
وحين يستحيل المداد ثلجا أبيضا
يكون عطر حرفك الذي يعصف شميماً
وأريج معانيك التي تضوع شذى وألقا ..

أحببت معانيك الشاهقة ،
واستنام حسي لحرفك المغموس ببعض ذاتك



ولأن جرحيَ طاهرٌ
كانت خطايَ على الحجارة
كالسجود على الحرير

لله درك ما أجمل هذا !
لو لم يكن في سوقك العامرة إلا هذا ؛ لكفي وأوفى.

أشكرك كثيرا على هذا البوح الرائق ، والمعنى الصادق ، والقلب الرقيق

تحياتي ودعواتي

نص مفتوح المعاني فضلا عن معناه الظاهر
احاسيس راقية وجمال موسيقي وايقاع آسِر
مفردات سلسة متناغمة متّسقة
.
كنتِ هنا رائعة الجمال رغم كل هذا الحزن الذي نثرتِ
بورك الحس والبوح والقلم
تقبلي مروري معلنا استمتاعي بصدق



زهرة: معذرة اقول ان لم يجانبني الصواب :كسر الوزن اصاب 5 مواطن.
والرأي الاخير لذوي الاختصاص

أخي الشاعر المبدع صادق البدراني

ممتنة لحضورك الراقي وقراءتك السامية وذائقتك الواعية

أسعدني كثيرا رأيك بالقصيدة ..

بالنسبة للمواقع التي اشرت إليها هي كما قال لك الشاعر القدير وليد عارف الرشيد ..القصيدة ليس فيها كسور انما عدم التشكيل هو الذي أشكل عليك ..

تحياتي وفائق احترامي.