ذلك السبعيني، يجلسُ دوماً هناك يَسعلُ بردَ الأيّام.
قالوا بخيلاً،
قالوا عَنيناًَ،
قالوا أبْخَرَ.
لكنّه على الشرفةِ المقابلةِ لشُرْفتِها،
لازالَ يَسْعلُ ويُردّدُ :
عشتُ زمناً
أغْبرَ.
ذلك السبعيني، يجلسُ دوماً هناك يَسعلُ بردَ الأيّام.
قالوا بخيلاً،
قالوا عَنيناًَ،
قالوا أبْخَرَ.
لكنّه على الشرفةِ المقابلةِ لشُرْفتِها،
لازالَ يَسْعلُ ويُردّدُ :
عشتُ زمناً
أغْبرَ.
لمَ تلك المعاناة كلّها ؟! هناك الكثيرات غيرها إن كان سبب العنوسة خسارة الحبيبةلكنّه على الشرفةِ المقابلةِ لشُرْفتِها،
لازالَ يَسْعلُ ويُردّدُ :
عشتُ زمناً
أغْبرَا.
ومضة قويّة
بوركت
(همسة: أبخرَ - أغبرَ : صفة على وزن أفعل ممنوعة من الصّرف)
وهل يوجد مثل هذا النموذج الآن ؟
العنوان جدا رائع يدل على أن العنوسة ليست للأنثى فقط
وبقراءة النص اتضح لنا أن عنوسة الرجل أشد إذ بلغ هنا السبعين
وقاسٍ جدا أن يتحمل الأقاويل ولا يأبه بها
حتى يتيقن في النهاية أن الزمن مر به هباء
جميلة قوية متماسكة وخاتمة تحمل الندم حيث لاينفع القول " ألا ليت الشباب يعود "
دمت رائعا أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
الحب و أوجاعه
ومضة جميلة، قلما نجدها بيننا
أحييك أستاذي الفاضل
cryheart
كل اللي باقي فـ دنيتي حبة صور على ذكريات
الأستاذ الصديق عبد المجيد هو بغض النظر عما قيل به أخطأ ولم يعد ينفع الندم ..
ومضة جميلة من أديبٍ جميل
الجماهير عاتبةٌ عليك أيها الحبيب إذ يقولون : أنك تبخل عليهم بنصحك ومرورك في مساحاتهم .. وأخوك ليس منهم صدقني
محبتي وكثير تقديري