ليست خيبة أمل فقد ولكنها غارقة في الجهلبعد شهور قليلة سيهل في بيته ما يحفظ استمرارية كينونته ولن يبق وجهه مسودا . جلس يحادث نفسه كيف بشرته الداية بذبيب روح جديدة في رحم الزوجة الشابة، وكيف تعالت زغاريد الفرحة ،فعم النبأ
القرية ،وكيف اقبل الرجال يهنؤونه .
الفحولة كانت في شاربه المفتول وعمامته المرتكزة بتأنق فوق رأسه وبشرى وهم من الداية في زمن التقدم
معبرة بأسلوب جميل سلس أوصل لنا الفكرة بسهولة
وخاتمة رائعة رغم الإيلام
دام ألقك أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي