احـــتــفاظ ..؟

داخل زنزانة مظـلمة ، صاح في وجهي كمن مسه قـراص المزابل ، وقال :
في الصباح الباكر ، قبل أن تدب الخلائق البشرية على الأرض ، نعـيد لـك يديك ، ونحتفظ بعـينيـك ولسانـك ..؟

أية مساومة وأية حرية هذه!
إطلاق سراح اليدين مقابل أسر حرية الفكر والتعبير!
نفك قيدك مقابل أن لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم!
بئس الحرية هي ونعم الابداع ما كتبت أخي بوعزة.
لك التقدير والاحترام.

قصيصة جميلة ومُعبّرة.. رمزية في طابعها العام، منفتحة على التأويل..

ربّما ترك اليدين دون العينين واللسان، يعني عدم وجود ما يمكن أن يضعه المرء في "الفعل"..

قراءة خاصة ربما، لكن النص جميل، لولا وضع علامة الاستفهام حيث لا يوجد استفهام..

تحياتي.

داخل زنزانة مظـلمة ، صاح في وجهي كمن مسه قـراص المزابل ، وقال :
في الصباح الباكر ، قبل أن تدب الخلائق البشرية على الأرض ، نعـيد لـك يديك ، ونحتفظ بعـينيـك ولسانـك ..؟

هو التوقيت الذي يُنفذ فيه غالبا الحكم بالإعدام
وكأن كاتبنا يريد بها القول .. ماذا تُفيد الأيدي وهو مسلوب الحواس التي بها يمارس حقه كإنسان
ومضة عميقة تحكي الكثير أديبنا الفاضل صيغت بذكاء كعهدنا بك
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

جسّدت القسوة والظّلم بقليل كلمات وكثير صور...
بورك الحرف الزّاخر بالكثير وصاحبه
تقديري وتحيّتي

أية مساومة وأية حرية هذه!
إطلاق سراح اليدين مقابل أسر حرية الفكر والتعبير!
نفك قيدك مقابل أن لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم!
بئس الحرية هي ونعم الابداع ما كتبت أخي بوعزة.
لك التقدير والاحترام.

الأخ الفاضل والمبدع المتألق .. عبد السلام هلالي ... تحية طيبة ..
قراءة قيمة أضاءت النص ،فعلا أخي ، هي محاولة لجعل الفرد دون قيمة وفاعلية ..
شكراً على تفاعلك واهتمامك النبيل ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

قصيصة جميلة ومُعبّرة.. رمزية في طابعها العام، منفتحة على التأويل..
ربّما ترك اليدين دون العينين واللسان، يعني عدم وجود ما يمكن أن يضعه المرء في "الفعل"..
قراءة خاصة ربما، لكن النص جميل، لولا وضع علامة الاستفهام حيث لا يوجد استفهام..
تحياتي.

سررت بقراءتك القيمة أخي الأديب المتألق محمد النعمة لهذا النص المتواضع ،
أعتز بتواصلك الدائم .. لا أدري كيف نطت تلك العلامة الاستفهمية ، في الحقيقة كنت سوف أضع مكانها علامة التعجب إن كانت مناسبة ..
شكراً على كلمتك الطيبة ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

هو التوقيت الذي يُنفذ فيه غالبا الحكم بالإعدام
وكأن كاتبنا يريد بها القول .. ماذا تُفيد الأيدي وهو مسلوب الحواس التي بها يمارس حقه كإنسان
ومضة عميقة تحكي الكثير أديبنا الفاضل صيغت بذكاء كعهدنا بك
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

مودتي الخالصة أختي المبدعة آمال ، فعلا لقد اختاروا الحواس الأكثر فاعلية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

جسّدت القسوة والظّلم بقليل كلمات وكثير صور...
بورك الحرف الزّاخر بالكثير وصاحبه
تقديري وتحيّتي

المبدعة المتألقة .. كاملة بدارنة .تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة ، اهتمام أعتز به ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

لم يكن حشوا قول كاتبنا " قبل أن تدب الخلائق على الأرض" ففيه جرس تنبيه لما أراد في مشهد قصي موجز جسد القمع بأقسى معانيه، من إشارة لحرية مقيدة تحيل الإنسان دابة تتحرك بغريزية ودون تفكير فلا لسان ولا بصر

جميل ما قرأت هنا من تكثيف ورمز عميق طرحا بجمالية أدبية ماتعة

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحاياي